السعودية تصعد في اليمن وتقصف شبكات اتصالات شمالي صنعاء والحوثيون يتوعدونها بالرد

صنعاء- خليج 24| دخلت الحرب على اليمن مرحلة جديدة، مع التصعيد الكبير والمتبادل بين السعودية والحوثيين، وقيام التحالف بشن غارات عنيفة على العاصمة صنعاء ومحيطها.

وكانت آخر عمليات التصعيد هذه، قيام طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية بقصف شبكات اتصالات في محافظتي عمران وصعدة شمالي صنعاء.

وذكر الحوثيون أن طيران التحالف بقيادة السعودية شن غارات جوية على شبكات اتصالات بمحافظتي عمران وصعدة شمالي صنعاء.

وبحسب تلفزيون (المسيرة) الناطق باسم الحوثيين فإن “طيران العدوان الأمريكي السعودي استهدف شبكة الاتصالات”.

وأوضح أن هذا الاستهداف كان منطقة بني غثيمة بمديرية بني صريم، وفي جبل صبيح بمديرية خَمِر.

كما استهدف طيران التحالف-بحسب تلفزيون المسيرة- بـ 4 غارات أبراج الاتصالات في منطقة قرن الأعجم بمديرية رَيدة.

أيضا استهدف “استهدف طيران العدوان الأمريكي السعودي، شبكة الاتصالات بمديرية الصفراء، وشبكة الاتصالات في منطقة العبدين جنوب مدينة صعدة”، وفق تلفزيون الحوثيين.

في حين، توعد الحوثيون بالرد على هذا التصعيد الذي وصفوه بالكبير.

ويتوقع مراقبون أن يشن الحوثيون هجوما كبيرا على عمق السعودية يطال أهدافا جديدة ردا على هذه الغارات.

ومؤخرا، صعدت السعودية من غارات الجوية بشكل كبير على العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في اليمن.

وكان الحوثيون سيطروا أواخر عام 2014 على أرجاء واسعة من اليمن.

وفي وقت سابق اليوم، قال معهد دول الخليج العربية في واشنطن إن مخازن السعودية تعجّ فقط بالصواريخ الدفاعية فقط، وتواجه مأزقًا أمنيًا حقيقيًا خشية أن تصيبها صواريخ “أنصار الله”.

وأوضح المعهد أن السعودية في مرمى هجمات الحوثيين.

ولفت إلى أنها تعرضت لهجمات متكررة بالصواريخ الباليستية طوال الفترة الماضية.

وذكر أن حرب اليمن خرجت عن نطاق السيطرة لدرجة أن الأمن في السعودية بات معرضًا للخطر.

وذلك أكثر مما كان عليه ببداية تدخل السعودية عام 2015.

وبين المعهد أن مواجهة الرياض لانعدام الأمن المتزايد، فقد وجدت نفسها بعزلة من معظم ضامنيها العسكريين من الموردين في الغرب.

وذكر أن هؤلاء يشعرون بقلق متزايد بشأن الأزمة الإنسانية باليمن. ولا يزالون غاضبين من مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي عام 2018.

وأوضح أن مشكلة توفير الأسلحة “الدفاعية” فقط أن الأوضاع الأمنية السعودية مستمرة في التدهور.

وأكد أن امتلاك السعودية لأنظمة إحباط الصواريخ يكلفها الكثير جدًا من الأموال.

ونبه المعهد إلى أن تكلفة إحباط أي صاروخ من اليمن تبلغ نحو 3 ملايين دولار إلى 4.3 مليون دولار لكل هدف.

وأكد مركز الدراسات الأمريكي “CSIS” أن تطورا دراماتيكيا طرأ على هجمات جماعة أنصار الله “الحوثيين” المدعومة إيرانيا ضد أهداف السعودية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.