حاكم دبي محمد بن راشد يستغل أبو فله في محاولة لتلميع صورته إثر فضائحه المتتالية

دبي- خليج 24| يستغل حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم اليوتيوبر الكويتي حسن سليمان الشهير بـ”أبو فله” في محاولة لتلميع صورته.

وكانت آخر محاولات استغلال ابن راشد لأبو فله بإطلاق الأخير مبادرة لجمع 10 ملايين دولار لتدفئة اللاجئين.

لذلك يسعى حاكم دبي إلى استغلال اليوتيوبر الشهير بهدف تلميع صورته.

ويحاول ابن راشد تحسين وتليمع صورته في ضوء توالي الفضائح عليه وآخرها، تفاصيل عيشه مع طليقته.

اقرأ أيضا: الإمارات تمول مراكز دراسات وهمية تنتحل صفة أوروبية لتلميع أبوظبي

وقبل أسبوعين، كشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن قضية الطلاق بين حاكم دبي “محمد بن راشد” وزوجته السابقة “هيا بنت الحسين” كشفت عن مستوى ترف غير مسبوق.

وأوضحت الصحيفة البريطانية أن التسوية أثبتت أن حاكم دبي كان يوفر لها 83 مليون جنيه إسترليني سنوياً كنفقة منزلية.

ولفتت إلى أن ابن راشد يخصص 9 ملايين جنيه إسترليني للأميرة هيا لتنفقها على نفسها وعلى ما قد يطرأ من مصاريف.

وذكرت أن طفلاهما “جليلة” و14عامًا و”زايد” (9أعوام) على مصروف سنوي قدره 10 ملايين جنيه إسترليني لكل منهما.

وبينت أنه تحت تصرفهما أسطول من الطائرات التي يملكها حاكم دبي.

لذلك غرمت المحكمة العليا بلندن حاكم دبي 550 مليون جنيه إسترليني (730 مليون دولار) لصالح الأميرة “هيا” وطفليها.

وكان حاكم دبي (72 عامًا) والأميرة هيا (47 عاما) دخلا في معركة حضانة طويلة ومريرة ومكلفة.

وبدأت المعركة منذ أن هربت من الإمارات إلى بريطانيا مع طفليها جليلة وزايد.

وأشارت وسائل إعلام بريطانية أن أغلب هذا المبلغ القاسي سيذهب لزوجة حاكم دبي السابقة.

والأميرة هيا الأخت غير الشقيقة للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.

كما سيذهب المبلغ للطفلين لتأمين عيشهم مدى الحياة وللتعويض عن “مخاطر كبيرة”.

وأكد القاضي أن الزوجة السابقة لحاكم دبي “لا تطلب مكافأة لنفسها بل تأمين وتعويض عن ممتلكاتها التي ضاعت نتيجة انفصالها عنه”.

اقرأ أيضا: ابن راشد وطليقته صرفا 2 مليون جنيه إسترليني على “الفراولة” بإجازة

وعام 2004 تزوجت الأميرة من ابن راشد لتصبح الزوجة السادسة والأصغر سنا.

قبل أن تهرب مع طفليهما من الإمارات إلى بريطانيا في فضيحة مدوية وتطلب الوصاية عليهما.

كما بالحصول على أمر حماية من الزواج القسري وأمر بعدم التعرض لها بالإساءة.

في حين طلب حاكم دبي إعادة أبنائه إلى الإمارات.

كما طلب من المحكمة فرض قيود على نشر تفاصيل الأوامر وهو طلب رفضه القاضي أيضا.

وهذه ليست الفضيحة الأولى لابن راشد، ففي عام 2000 هربت الشيخة شمسة من سكن تملكه العائلة الحاكمة بمقاطعة “سوري” ببريطانيا.

لكن ألقي القبض عليها لاحقا في مقاطعة كامبردج شير على أيدي أشخاص يعملون لصالح حاكم دبي.

وحينها قيل إنها حُقنت بمهدئ وأُعيدت قسرا إلى الإمارات حيث ظلت حبيسة.

كما رُفض طلب من شرطة كمبريدج شير لزيارة دبي والتحقيق من قضية اختطافها.

أيضا حاولت ابنته الشيخة لطيفة الفرار من عائلة والدها مرتين في عامي 2002 و2018 ولكن محاولاتها باءت بالفشل.

وفي المرة الأولى سجنت من قبل والدها في دبي لأكثر من ثلاث سنوات.

أما في المحاولة الثانية فأعيدت قسرا إلى الإمارة أثناء إبحارها قبالة الساحل الهندي، ولا تزال قيد الإقامة الجبرية.

وتوصل القاضي إلى صحة ادعاءاتها بتعرضها لإساءة جسدية خطيرة وصلت حد التعذيب.

وأمس الجمعة أطلق أبو فله من مدينة دبي حملة لجمع 10 ملايين دولار.

وتأتي الحملة وفق ما أعلن من داخل غرفة زجاجية أسفل برج خليفة، لمساعدة ودعم المحتاجين واللاجئين لمواجهة برد الشتاء.

وقال أبو فله إن تلك الخطوة ستكون بالتعاون مع مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وجهات أخرى.

وذلك لجمع هذا المبلغ الضخم لإعانة المحتاجين واللاجئين الذين يعانون من ظروف صعبة وحرمان أبسط مقومات الحياة ومنها وسائل التدفئة.

وتستهدف هذه الحملة تدفئة 100 ألف أسرة، وهي أكبر حملة يطلقها أبو فله.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.