مصدر بالصحة الإماراتية: عزوف كبير عن تلقي الجرعة التنشيطية من لقاح “سينوفارم”

أبو ظبي- خليج 24| كشف مصدر مطلع في وزارة الصحة بدولة الإمارات العربية المتحدة لموقع “خليج 24” عن عزوف كبير عن تلقي الجرعة التنشيطية من لقاح “سينوفارم” البروتيني.

وقبل أسبوعين، وافقت وزارة الصحة الإماراتية على الاستخدام الطارئ للقاح شركة سينوفارم الصينية المعتمد على البروتين لمكافحة كوفيد-19.

وقالت الصحة الإماراتية إن اللقاح سيتاح ليكون الجرعة التنشيطية المضادة لفيروس كورونا.

وذكرت أنها وافقت على أن يقوم مشروع مشترك بين مجموعة جي 42 الإماراتية ومجموعة بيوتيك الوطنية الصينية التابعة لشركة سينوفارم.

ويقوم الاتفاق على إنتاج اللقاح وتوزيعه بدولة الإمارات باعتباره الجرعة التنشيطية.

وبررت قرارها بأنه جاء في أعقاب دراسة أجريت في الإمارات، شملت أفرادا سبق تطعيمهم بجرعتين من لقاح سينوفارم غير النشط.

اقرأ أيضا: أعداد إصابات كورونا اليوم في الإمارات تكشف عن تفشي كبير للفيروس

فائدة الجرعة التنشيطية

وبحسب الخبراء في المجال الصحي فتقلل اللقاحات من مخاطر الإصابة بالمرض من خلال العمل مع دفاع الجسم الطبيعي للحماية.

وعند أخذ اللقاح يستجيب الجهاز المناعي بحيث:

أولا: يتعرف على الفيروس فور دخوله للجسم.

ثانيا: ينتج الأجسام المضادة (بروتينات ينتجها الجهاز المناعي بشكل طبيعي لمحاربة المرض).

ثالثا يتذكر المرض وكيفية مكافحه؛ لذلك فإن اللقاح هو وسيلة آمنة للجسم؛ بحيث ينتج استجابة مناعية دون التسبب في المرض.

لكن عند الحصول على الجرعة الأولى والثانية من اللقاح يتم استكمال التحصين ضد فيروس كورونا.

أيضا تستمر المناعة في مستويات عالية لمواجهة عدوى الفيروس.

غير أنه مع مرور الوقت تبدأ مناعة بعض اللقاحات في النزول عن المستوى المثالي لمقاومة تلقي العدوى.

ووفق بعض الدراسات فإن هذه المدة تكون ستة أشهر تقريبًا.

لذلك فإن الجرعة المعززة أو المنشطة هي جرعة تمنع نزول المناعة إلى مستويات متدنية قد تكون ليست كافية لمواجهة الإصابة بعدوى الفيروس.

خاصة مع وجود تحورات وطفرات الفيروسات المسببة لـ كوفيد 19.

وفعالية الجرعة التنشيطية للقاح كورونا ومأمونيتها مثبتة وتم اعتمادها للأشخاص من عمر ١٨ عاما.

كما أنه من فوائد الجرعة التنشيطية أنها تعزز المناعة ضد فيروس كوفيد-19 و متحوراته وبالتالي:

أولا: تقلل خطر الإصابة والتنويم في المستشفى والوفاة من الفيروس.

ثانيا: تنشط مناعة العاملين في بيئات العمل التي من الممكن أن تزيد فرص انتقال الفيروس مثل المستشفيات وغيرها.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.