إسرائيليون يسرقون دبي.. فضائح في وضح النهار

 

دبي – خليج 24| قالت صحيفة عبرية إن شرطة دبي ضبطت 3 سياح إسرائيليين في مطارها الرئيس، عقب سرقتهم بضائع معفاة من الرسوم الجمركية.

وذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” أن السرقات شملت زجاجات كحول، وعبوات شوكولاتة، وجهاز آيفون مطلي بالذهب.

وبينت أن حوادث مشابهة تكررت خلال الأسبوعين الماضيين في دبي.

وكان شرطة الإمارات قبضت على إسرائيلي عقب الاشتباه بتورطه بقضية مخدرات أو سرقة.

فيما أعلنت الخارجية الإسرائيلية عن القبض على إسرائيلي (29عامًا)، رافضة تقديم تفاصيل.

وتكررت حوادث سرقة السياح الإسرائيليين لمواد الفنادق التي ينزلون بها، من مناشف ومستلزمات إعداد طعام وشراب.

وكذلك فقدان قطع الإنارة من غرف نزلوا بها.

وقال ناشط خليجي إن السياح الإسرائيليين يسرقون كل ما تحتويه الفنادق من أدوات وملابس في دبي و الامــارات لدى زيارتهم وإقامتهم فيها.

وسمحت الإمــارات للسياح الإسرائيليين بدخول البلاد بعد توقيعها اتفاقية التطبيع مع إسرائيل قبل بضعة أشهر.

وظهر ناشط خليجي في مقطع مصور، عدد فيه الأغراض التي تسرق من فنادق دبي.

ومن هذه الأغراض وفق الناشط (سخانات المياه، والملابس، ولمبات الإضاءة، وعلب الديكورات، وعلب المناديل الورقية) وغيره.

وقال “إن أصحاب الفنادق في دبي اشتكوا لهيئة السياحة عن فقدانهم أغراض الفندق من أجهزة ومعدات تستخدم داخل غرف الفنادق”.

وتابع الناشط “نوجه اليوم رسالة لحكام الامــارات بأن من يسرق بلاد كبيرة (فلسطين) ويسرقون خيراتها، فهل سيتعففون عن سرقة ما في الفندق من معدات وأثاث”.

وقال موجهًا رسالة لولي عهد أبو بي محمد بن زايد “هؤلاء من طبعت معهم يسرقون أغراض الفنادق، وقريبًا سيسرقون البلاد كاملة”.

وتابع “هؤلاء يسرقون ليس من باب السرقة بل ليوصلوا رسالة أن بلاد العرب وحكامها عبيدًا لهم وأموال المسلمين حلال عليهم”.

وختم الناشط الخليجي “قريبًا سيسرقون الامــارات لأنهم يعتبرونها وبلاد المسلمين حلال عليهم”.

وقبل أشهر كشفت “مونت كارلو” عن أن السائح الإسرائيلي غير مرغوب به في عدة بلدان أوروبية وآسيوية.

وجاء ذلك وفق الإذاعة الفرنسية بعد تجارب مؤسفة معهم.

وقالت “إن الأمر لدى السائح الإسرائيلي وصلت لدرجة أن بعض الفنادق ترفض استقبال النزيل الإسرائيلي، بسبب تصرفاته غير المعهودة، مثل الاحتيال وسرقة موجودات الغرف وتكسير الأثاث”.

وقبل بضعة أشهر، وقعت الامــارات والبحرين اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وبهذا الاتفاق تصبحا أحدث الدول العربية بجانب السودان والمغرب التي تكسر المحرمات القديمة في إعادة ترتيب استراتيجي لدول الشرق الأوسط.

واستضاف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مراسم توقيع الاتفاق في البيت الأبيض، متوجًا شهرًا دراماتيكيًا عندما وافقت الامــارات أولاً ثم البحرين على التطبيع.

وتجعل الاتفاقات، التي ندد بها الفلسطينيون، الامــارات والبحرين، الدولتين العربيتين الثالثة والرابعة التي تتخذ مثل هذه الخطوات لتطبيع العلاقات.

وبذلد يكون تطبيع هذه الدول هو الأول منذ توقيع إسرائيل معاهدات السلام مع مصر عام 1979 والأردن عام 1994.

وتعكس اتفاقية التطبيع التي جمعت بين إسرائيل والامــارات والبحرين مخاوفهم المشتركة بشأن نفوذ إيران المتزايد في المنطقة وتطوير الصواريخ الباليستية.

إقرأ أيضًا:

الإمارات تقود قطار التطبيع مع إسرائيل لدولة إسلامية جديدة

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.