الرياض – خليج 24| سلطت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية الضوء على سيناريوهات متوقعة من ولي عهد السعودية محمد ابن سلمان خلال عام 2022، الذي يحل الليلة.
وتساءلت الصحيفة واسعة الانتشار عن الصدمة التي سيتلقاها العالم من ولي العهد المتهور خلال عام 2022.
وقالت: “هل سيتولى ابن سلمان العرش بعد وفاة والده؟، أم هل سيلتقي بالرئيس الأمريكي جو بايدن ويوقف التعاون مع الصين؟”.
وأضافت: “هل سيطبّع مع إسرائيل ويفتح علاقات تجارية مع تل أبيب؟ أم سيطلق سراح أطفال المسؤول الأمني السعودي السابق سعد الجبري؟”.
بينما راحت الصحيفة بعيدا في سيناريوهات وتساؤلاتها: أنه هل سيحلق لحيته؟”.
كما قالت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية إن المدافعين عن حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم أصيبوا بصدمة من تجاهل محاسبة ولي عهد السعودية محمد بن سلمان.
وذكرت المجلة الشهيرة إن المدافعين عن حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم لا يزالون مصابون بالصدمة.
وعزت ذلك إلى أن “محمد بن سلمان لم يتعرض للعقوبة من الإدارة الأمريكية الجديدة وتجاهلت محاسبة الأمير المتهور”.
وأفردت قناة “DW” الألمانية تقريرًا خاصًا يشير إلى أن العديد من النقاد العالمين يريدون من الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن محاسبة ابن سلمان بشكل مباشر.
واستعرضت القناة مواقف النقاد الذين هاجموا السجل الحقوقي الأسود للمملكة وطالبوا بوقف فوري لبيع جميع أنواع السلاح للرياض.
و قالت صحيفة الغارديان البريطانية إن مؤيدي بايدن يرون أن عليه ألا يتخلى عن مبادئه ووعوده بحملته الانتخابية في محاسبة ابن سلمان من أجل مصالح دولية.
ونقلت الصحيفة عنهم قولهم إن ذلك” كما حدث حين تخطى معاقبة ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان”.
وأشارت إلى أن بايدن تجاهل محاسبة ابن سلمان على تورطه بجريمة قتل جمال خاشقجي بسبب بعض المصالح الاقتصادية.
وقالت وكالة الأنباء الألمانية “DW” الشهيرة إن العالم بأسره سجل فشلًا على بايدن بأحد جوانب سياسته الخارجية بأول 100 يوم له.
وأشارت الوكالة إلى أن ذلك تمثل في عدم محاسبة ولي عهد السعودية محمد بن سلمان على دوره في جريمة قتل جمال خاشقجي.
وقال موقع إذاعة “صوت أمريكا” الإخباري إن بايدن وعد بـ”الكلام” أن يضع حدًا لانتهاكات حقوق الإنسان و محاسبة مقترفيها في العالم.
وأكد الموقع أنه عندما وصل الأمر إلى مصالحه مع السعودية تغاضى تمامًا عن ذلك.
وأشار إلى أن توقف بايدن عن محاسبة ابن سلمان على تورطه باغتيال جمال خاشقجي خشية على مصالحه.
وجددت الأمم المتحدة دعوتها لتحقيق محايد ومستقل بجريمة خاشقجي وتحقيق مبدأ المحاسبة لمرتكبي هذه الجريمة البشعة.
وأكدت الأمم المتحدة أن أمينها العام أنطونيو غوتيريش لا يزال يدعو لإجراء تحقيق “محايد ومستقل” بشأن جريمة قتل خاشقجي.
وقال المتحدث ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام إن “الأمين العام لا يزال يريد تحقيقا محايدا ومستقلا”.
وأضاف دوجاريك “ولعلكم تتذكرون أنه (غوتيريش) وصف مرارا ما حدث بالجريمة الشنعاء”.
ولفت إلى أن غوتيريش ما يزال يضغط نظرًا للحاجة إلى إجراء تحقيق محايد ومستقل، وتحقيق مبدأ المحاسبة.
وأكد البيت الأبيض أن إدارة بايدن تحتفظ بحقها في فرض عقوبات على ابن سلمان مستقبلا لضلوعه بالجريمة.
للمزيد| “غارديان”: بايدن تخلى عن مبادئه وتخطى محاسبة ابن سلمان لأجل مصالحه
لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك: اضغط من هنا
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=37511
التعليقات مغلقة.