جدة- خليج 24| أكدت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية يوم الاثنين عرض أفلام في مهرجان جدة بالسعودية تضمنت مشاهد مثليّة (شذوذ جنسي) وعري وحمل خارج إطار الزواج.
وذكرت الصحيفة وساعة الانتشار أن الحكومة السعودية تنفق أموالاً هائلة على استضافة مهرجانات سينمائية وتموّل أفلاماً جديدة.
وشددت على أن ولي عهد السعودية محمد بن سلمان يدفع بتغييرات ثقافية داخل المجتمع السعودي.
ولفتت “نيويورك تايمز”-بحسب ترجمة “خليج 24” إلى أن ابن سلمان يريد التخلص من صورة السعودية المحافظة.
لذلك يأتي مهرجان البحر الأحمر السينمائي في جدة كجزء من جهد ضخم لفرض هذه التحوّلات على المجتمع، وفق الصحيفة.
ونقلت عن الممثلة والمخرجة السعودية فاطمة البنوي التي موّل مهرجان جدة فيلمها الأول قولها “الغرض من السينما هو الإثارة”.
وأضافت البنوي أنه “لا يجب أن تكون السينما تعليمية”، بحسب ادعائها.
وتتوالى الأخبار التي تكشف عن توجيهات ولي العربية السعودية للترويج للشذوذ الجنسي في محاولة لتحسين صورته وصورة المملكة في الغرب.
وقبل أسبوع، أوضحت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن مشجي نادي “نيوكاسل” الذي اشتراه ابن سلمان مؤخرا سيرفعون أعلام المثلية الجنسية في المباراة المقبلة.
كما سيرتدي لاعبو النادي إشارات ملونه تدعم المثلية الجنسية، حيث سيتم رفع هذه الأعلام بجانب علم السعودية.
وأكدت الصحيفة البريطانية واسعة الانتشار أن هذا “يتناقض مع مبادئ وقيم المجتمع السعودي”.
أيضا كشف موقع “Dead Line” العالمي قبل أسابيع قليلة أن عرض المثلية الجنسية في أفلام مهرجان البحر الأحمر السينمائي في المملكة العربية السعودية لن يكون عليه أي قيود.
وقال الموقع إنه يمكن للمثليين الحضور والمشاركة في المهرجان الذي تستضيفه مدينة جدة القريبة من مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وذكرت مديرة المهرجان Shivani Malhotra إن فكرة المهرجان في المملكة لإقناع الجماهير بقبول الأمر والشعور بالراحة عند مشاهدة الأفلام.
وبينت أن هذا جزء من عمل المهرجان، وقالت إنها مسألة وقت ليحدث هذا التغيير تدريجيًا.
وذكرت المديرة أن الحكومة السعودية مولت المهرجان بميزانية كبيرة لم تعلن عن حجمها.
وبينن أنها تريد تحقيق مكاسب سياسية ومجتمعية لغسل صورتها القمعية.
ونوهت المديرة إلى أن استضافة صانعي الأفلام جاء من أجل بناء نظام ثقافي جديد لسوق السينما في المملكة.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=37353
التعليقات مغلقة.