مطالبة السلطات السعودية بإطلاق سراح القارئ الشهير الشيخ د.عبد الله بصفر

الرياض- خليج 24| طالب حساب “معتقلي الرأي” في المملكة العربية السعودية بإطلاق سراح الشيخ القارئ د.عبد الله بصفر المعتقل منذ سنوات.

وكتب الحساب في تغريده له “نطالب السلطات (السعودية) بإطلاق سراح الشيخ د. #عبدالله_بصفر، صاحب الصوت الشجي في تلاوة القران الكريم”.

 

 

وفي سبتمبر 2020، قال الحساب المهتم بالحالة الحقوقية في السعودية، أخيراً، إنه تأكد من اعتقال السعودية القارئ الشهير عبدالله بصفر منذ شهر أغسطس/ آب الماضي.

كما تأكد من اعتقال الأكاديمي سعود الفنيسان منذ شهر مارس/ آذار الماضي.

بالإضافة إلى صدور أحكام متعددة بالسجن ضدّ من وُصفوا بأنهم “معتقلو حملة سبتمبر”.

ونشر الحساب تغريدات قال فيها: “تأكد لنا أن د. عبدالله بصفر يقبع رهن الاعتقال التعسفي منذ شهر أغسطس الماضي”.

والدكتور هو أستاذ مشارك بقسم الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة الملك عبد العزيز.

كما أنه “الأمين العام سابقاً للهيئة العالمية للكتاب والسنة”.

 

 

وأردف “تأكد لنا خبر اعتقال الدكتور سعود الفنيسان، الأستاذ بجامعة الإمام وعميد كلية الشريعة بالرياض سابقاً”.

وتابع حساب معتقلي الرأي “وقد تم اعتقاله نهاية شهر مارس الماضي”.

وأكد الحساب أن أحكاماً بالسجن صدرت ضد عدد من معتقلي “حملة سبتمبر” في المحكمة الجزائية المختصة في الرياض.

يذكر أن ولي عهد السعودية محمد بن سلمان قام بحملة اعتقالات ضخمة في شهر سبتمبر/أيلول عام 2017.

واعتقل فيها المئات من الأكاديميين والباحثين ورجال الدين المنتمين لـ”تيار الصحوة”، متوعداً في تصريحات علنية بسحق هذا التيار.

وكان من أبرز معتقلي “حملة سبتمبر” الداعية الإسلامي الشهير سلمان العودة.

ويعتقل العودة في سجن انفرادي وسط ظروف سيئة بانتظار محاكمته التي تعمّدت السلطات تأجيلها مرات عدة وفق ما تقول عائلته.

في السياق، أكدت منظمة “سند” الحقوقية قيام السلطات السعودية باعتقال الأكاديمي الشهير الدكتور عبد الرحمن المحمود دون معرفة الأسباب.

وذكرت المنظمة على موقعها الالكتروني أن “سلطة (ولي عهد السعودية محمد) ابن سلمان أقدمت على اعتقال المحمود”

ولفتت إلى أن المحمود كان قد تعرض للاعتقال التعسفي قبل السلطات السعودية في شهر مايو 2017.

وكان اعتقاله عام 2017-بحسب منظمة “سند”- على خلفية بثه فيديو قديم ينتقد فيه نشر الفساد في السعودية.

ويعد عبد الرحمن من الأكاديميين والمثقفين في البلاد، وأكمل دراسته في كلية الشريعة في الرياض.

ثم أنشئت جامعة الإمام التي كان نواتها كلية الشريعة واللغة العربية.

كما أكمل دراسته العليا بكلية أصول الدين في الرياض قسم العقيدة، له العديد من المؤلفات مختلفة.

يشار إلى أنه درس على يد كبار علماء السعودية.

وطالبت منظمة سند المجتمع العالمي ومنظمات حقوق الإنسان بالضغط على سلطة ابن سلمان لمعرفة مصير الدكتور المحمود.

إضافة إلى من معه من العلماء والأكاديميين والإسراع بالإفراج عنهم جميعًا.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.