الرياض- خليج 24| كشف حساب شهير في المملكة العربية السعودية عما سيجري بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية عقب الكشف عن قيامها بإنتاج صواريخ باليستية بتكنولوجيا ومساعدة الصين.
وذكر حساب “رجل دولة” في تغريد له أن “الكشف عن قيام السعودية بإنتاج صواريخ باليستية بتكنلوجيا ومساعدة صينية سيضع المملكة أمام مواجهة فعلية مع أمريكا”.
ونبه إلى أن “واشنطن لن تقبل بتمكين الصين في المنطقة بهذه الطريقة”.
لكن الحساب الشهير أكد أنه “قيام السعودية بإنتاج السلاح”.
الكشف عن قيام السعودية بإنتاج صواريخ باليستية بتكنلوجيا ومساعدة صينية سيضع المملكة أمام مواجهة فعلية مع أمريكا؛ فواشنطن لن تقبل بتمكين الصين في المنطقة بهذه الطريقة.
ملاحظة: أنا مع قيام المملكة بانتاج السلاح.
— رجل دولة (@Stateman_KSA) December 24, 2021
وأكد السيناتور الامريكي Ed Markey أن التقارير التي تفيد بأن الصين تساعد السعودية ببرنامج الصواريخ الباليستية ”مقلقة للغاية“.
وأكد السيناتور أنه يجب على الكونجرس أن يمرر قانون أسلحة الدمار الشامل السعودية.
وأشار إلى أن ذلك يهدف لمنع برامج الأسلحة السعودية غير المشروعة التي يمكن أن تؤدي لسباق تسليح بالمنطقة”.
وقال موقع دولي شهير إن إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب أخفت معلومات عن الكونجرس تتعلق بإنتاج السعودية لصواريخ باليستية بمساعدة صينية.
وذكر موقع “Arms Control Wonk” أنه لم تكن هذه المعلومات متاحة لمعظم المسؤولين الأمريكيين.
ونشرت وكالة بلومبرج تقريرًا يسلط الضوء على سبب إبداء قادة الخليج قلقهم علنًا من احتمال اندلاع حرب باردة شاملة بين الولايات المتحدة والصين.
وقالت الوكالة الشهيرة إن دول الخليج ستضطر حينها إلى تقديم الدعم الكامل لأحدهما دون الآخر.
وذكرت أن الحيلولة دون نشوب حرب باردة محتملة بينهما كأولوية عليا برزت أخيرًا في السياسة الخارجية لدول الخليج خاصة السعودية.
وأشارت الوكالة إلى أن ذلك خاصة السعودية والإمارات، شريكي واشنطن الرئيسيين.
وبينت أن هذا الجدل يتصاعد مع إنشاء ميناء صيني سري في الإمارات.
وقالت إن تحقيق التوازن بين القوة العظمى الحالية (الولايات المتحدة) والأخرى الصاعدة (الصين) أمر يزداد صعوبة بالنسبة للدول الأصغر.
وذكرت أن دول الخليج متخوفة من إجبارها على الاختيار بين الولايات المتحدة، شريكها الاستراتيجي الرئيسي، والصين، أكبر زبون لها بمجال الطاقة.
وبينت الوكالة أن هذا الخيار بات يضاهي التهديدات المنبثقة من إيران والجماعات الإسلامية التي تتراوح من “الإخوان المسلمين” لتنظيم “القاعدة”.
ونبهت إلى أن هذه المخاوف تثير حقائق غير مؤكدة بشأن النفوذ بمنطقة تعد بمثابة المركز لقطاع الطاقة بالعالم.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=37228
التعليقات مغلقة.