السعودية الخائبة باليمن تكتفي بأرقام هائلة لقتلى الحوثيين.. آخرها قتل “كتيبة كاملة”

الرياض- خليج 24| بالتزامن مع مؤشرات فشل الجهود الأممية والأمريكية لإنقاذ السعودية من مستنقع حرب اليمن، عكف التحالف الذي تقوده منذ نحو 3 أشهر على إعلان أرقام هائلة لقتلى الحوثيين.

وبحسب متابعة “خليج 24” تعلن السعودية يوميا منذ 3 أشهر عن قتل أعداد تتراوح بين 80 إلى 370 مسلحا حوثيا.

ويتجاوز عدد هؤلاء “المسلحين” الذين تدعي السعودية قتلهم أكثر من 15 ألفا في غضون ثلاثة فقط.

اللافت أنه التحالف زعم أنه قتل يوم الخميس 350 مسحا حوثيا خلال 24 ساعة فقط.

وأعلن تحالف السعودية أن “عمليات الساحل الغربي استهدفت 4 آليات عسكرية، وأوقعت خسائر بشرية تجاوزت 15 عنصرا”.

وذكر أننا “نفذنا 4 عمليات استهداف بالساحل الغربي لدعم قوات الساحل وحماية المدنيين”.

وبحسب التحالف فإن “الاستهدافات بمأرب والجوف دمرت 24 آلية عسكرية، وأحدثت خسائر بشرية تجاوزت 350 عنصرا”.

وهذا يعني أن تحالف السعودية قتل ما قوامه كتيبة كاملة من مسلحي الحوثي.

والأسبوع الماضي، حذر مبعوث الأمم المتحدة الخاص الى اليمن، هانز غروندبرغ من أن يؤدي التصعيد العسكري الحالي وتحديدا في محافظة مأرب إلى فصول أكثر عنفاً ودموية في الصراع المستمر بالفعل منذ عدة أعوام.

ولفت المبعوث الأممي إلى فشل الحلول المجزأة التي طرحتها الأمم المتحدة خلال الفترات السابقة لحل أزمة اليمن.

وقال إنه “لمس إحباطاً بسبب فشل تلك المحاولات والمقترحات لحل أزمة في اليمن”.

وشدد على أن الحاجة الملحة الى وجود خطة شاملة لإحلال السلام بين السعودية والحوثيين.

وأكد غروندبرغ على ضرورة العمل من أجل التوصل لسلام عادل ومستدام، وليس فقط مجرد وقف الحرب.

وأوضح أنه “بناء على المناقشات مع اليمنيين وغيرهم خلال الأشهر الثلاثة الماضية، أنا مقتنع بالحاجة إلى منهج شامل”.

كما أكد على وجوب معالجة الاحتياجات والأولويات الفورية في سياق عملية واسعة تتجه نحو تسوية سياسية شاملة.

الأكثر أهمية اعتراف المبعوث الأممي بصعوبة إطلاق عملية سلام في اليمن.

وقال عن ذلك” إنها “مهمة معقدة” في ظل اتساع الفجوة بين أطراف الصراع.

وأشار إلى تسارع وتيرة العمليات العسكرية، وكذا تفاقم الأزمة الاقتصادية في مختلف أرجاء اليمن.

كما أعرب عن انزعاجه لرفض الحوثيين استقباله في العاصمة اليمنية صنعاء واللقاء بقادتهم.

ووفق المبعوث الأممي “الالتزام الجاد بالسلام يتطلب، على أقل تقدير، منح المبعوث وصولاً غير مشروط ومنتظم”.

وتابع “يجب أن تظل جميع قنوات الاتصال مفتوحة إذا أردنا أن تكون لدينا أي فرصة لإيجاد حل دائم لهذا النزاع”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.