اعترف بصعوبة الحل.. المبعوث الأممي إلى اليمن يحذر من “فصول أكثر عنفا ودموية”

عدن- خليج 24| حذر مبعوث الأمم المتحدة الخاص الى اليمن، هانز غروندبرغ من أن يؤدي التصعيد العسكري الحالي وتحديدا في محافظة مأرب إلى فصول أكثر عنفاً ودموية في الصراع المستمر بالفعل منذ عدة أعوام.

ولفت المبعوث الأممي إلى فشل الحلول المجزأة التي طرحتها الأمم المتحدة خلال الفترات السابقة لحل أزمة اليمن.

وقال إنه “لمس إحباطاً بسبب فشل تلك المحاولات والمقترحات لحل أزمة في اليمن”.

وشدد على أن الحاجة الملحة الى وجود خطة شاملة لإحلال السلام.

وأكد غروندبرغ على ضرورة العمل من أجل التوصل لسلام عادل ومستدام، وليس فقط مجرد وقف الحرب.

وأوضح أنه “بناء على المناقشات مع اليمنيين وغيرهم خلال الأشهر الثلاثة الماضية، أنا مقتنع بالحاجة إلى منهج شامل”.

كما أكد على وجوب معالجة الاحتياجات والأولويات الفورية في سياق عملية واسعة تتجه نحو تسوية سياسية شاملة.

الأكثر أهمية اعتراف المبعوث الأممي بصعوبة إطلاق عملية سلام في اليمن.

وقال عن ذلك” إنها “مهمة معقدة” في ظل اتساع الفجوة بين أطراف الصراع.

وأشار إلى تسارع وتيرة العمليات العسكرية، وكذا تفاقم الأزمة الاقتصادية في مختلف أرجاء اليمن.

كما أعرب عن انزعاجه لرفض الحوثيين استقباله في العاصمة اليمنية صنعاء واللقاء بقادتهم.

ووفق المبعوث الأممي “الالتزام الجاد بالسلام يتطلب، على أقل تقدير، منح المبعوث وصولاً غير مشروط ومنتظم”.

وتابع “يجب أن تظل جميع قنوات الاتصال مفتوحة إذا أردنا أن تكون لدينا أي فرصة لإيجاد حل دائم لهذا النزاع”.

ويوم أمس، عقد مجلس الأمن الدولي جلسة مفتوحة لمناقشة التصعيد الكبير في اليمن وعمق السعودية.

ويأتي عقد جلسة مجلس الأمن الدولي في ظل زيادة التعقيدات العسكرية والسياسية بهذا الملف.

كما جاءت في ضوء التصعيد العسكري العنيف من طرف الحوثيين والسعودية.

وكثفت السعودية التي تقود التحالف العربي مؤخرا من غاراتها الجوية على اليمن.

في حين يشن الحوثيون هجمات واسعة وكبيرة على عمق السعودية، في تصعيد يعتبر الأعنف بين الجانبين.

ووصل التصعيد بين الحوثيين والسعودية ذروته في ضوء تعثر الجهود الأمريكية والأممية للوصول إلى حل.

أيضا تأتي جلسة مجلس الأمن في ظل تفاقم الأزمات الإنسانية والاقتصادية وانهيار العملة المحلية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.