صحيفة: جولة ابن سلمان الخليجية لاستجداء صواريخ باتريوت من قطر

 

الرياض – خليج 24| كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية عن سر جولة ولي عهد السعودية الأمير الشاب محمد بن سلمان الخليجية، وأبرزها قطر.

وقالت الصحيفة إن سبب زيارة ابن سلمان إلى دول الخليج مرده إلى استجداء صواريخ الباتريوت.

وأشارت إلى أن السعودية طلبت من أمريكا تزويدها مئات من صواريخ باتريوت، لكن أمريكا قالت إن الطلب قيد الدراسة.

وبينت الصحيفة أن ابن سلمان طلب مساعدة قطر ودول أوروبية لبيع السعودية صواريخ باتريوت.

وذكرت أن الرياض ستظل عرضة للخطر حتى لو تم تزويدها بصواريخ الباتريوت.

ونبهت إلى أن “نظام الباتريوت مصمم لمواجهة الصواريخ الباليستية، وليس الطائرات الصغيرة بدون طيار”.

وحاولت وزارة الدفاع الأمريكية طمأنة السعودية بعد حالة الذعر والخوف التي أصابتها جراء قيامها بسحب منظومات الدفاع الجوي المتطورة من المملكة.

وأعلن البنتاغون قبل أيام عن سحبه منظومات الدفاع الجوي المتطورة من طرازي باتريوت وثاد من السعودية ودول في المنطقة.

وأثارت الخطوة الأمريكية، ذعرا في السعودية، حيث تأتي في ظل فشل الجهود الدبلوماسية بين الرياض ومسلحي الحوثي للتوصل إلى حل.

ودفعت الخطوة الأمريكية وزير دفاع السعودية ولي العهد محمد بن سلمان إلى محاولة البحث عن بدائل في ظل انكشاف سماء المملكة.

واليوم، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، (البنتاغون)، جون كيربي إن “الولايات المتحدة تملك وجودا قويا في الشرق الأوسط”.

وأضاف أن “وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن مقتنع بضرورة الحفاظ على هذا التواجد”.

وحاول كيربي تبرير القرار قائلا إن “هذا الأمر شائع، ويساعد على الحفاظ على جاهزية هذه القدرات”.

لكنه نبه إلى أن وزير الدفاع لن يتخذ أي قرار مماثل إذا ما كان يعرض مصالح الولايات المتحدة للخطر.

وكشف التحالف الذي تقوده السعودية عن عدد الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المفخخة التي تستهدف بها جماعة “أنصار الله” الأراضي السعودية.

وذكر التحالف أن الحوثيين أطلقوا أكثر من ألف صاروخ وطائرة على المملكة منذ اندلاع الحرب.

وفي إحصائية تفصيلية، أوضحت أن جماعة الحوثي استهدفت المملكة بنحو 372 صاروخا باليستيا، و659 طائرة من دون طيار.

كما سعى الحوثيون لاستهداف الملاحة البحرية في جنوب البحر الأحمر بأكثر من 75 زورقا مفخخا، وزرعت نحو 205 ألغام بحرية.

في حين أطلقت أكثر من 96 ألف مقذوف (على الحدود بين اليمن والمملكة العربية السعودية).

ومنذ مارس 2015 تقود السعودية تحالفا عسكريا يشن حربا ضد جماعة الحوثي الشيعية في اليمن عقب سيطرتها على مناطق واسعة من البلاد.

لكن المملكة تورطت في هذه الحرب ولم تحقق للعام السابع على التوالي أي من أهدافها التي كانت قد أعلنتها.

في حينها نجح الحوثيون في نقل المعركة إلى داخل العمق السعودي، بواسطة أسلحة متطورة.

وتتهم الرياض إيران بتزويد الحوثيين بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة لاستهداف المملكة.

وكشفت تقارير صحفية أجنبية أن إيران نجحت وعبر أراضي الإمارات في تهريب قطع من الطائرات المسيرة الانتحارية لجماعة الحوثيين.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.