الرياض – خليج 24| قالت صحيفة أمريكية إن التحقيقات بشأن دور ولي عهد السعودية محمد بن سلمان باختراق هاتف مؤسس أمازون “جيف بيزوس” لم تصل لشيء.
وأوضحت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن التحقيقات لم تتوصل إلى إثباتات واتهامات محددة.
وكانت صحف بريطانية نشرت بيناير 2020 تقارير عن تورط ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بـ”صورة مباشرة” في قرصنة هاتف “بيزوس”.
وبينت أن “خبراء تحقيقات توصلوا بدرجة ثقة متوسطة إلى قوية لأن حساب واتس آب ابن سلمان انخرط مباشرة بقرصنة هاتف بيزوس عام 2018”.
وذكر مؤسس أمازون أن “بن سلمان” اخترق هاتفه لمحاولة ابتزازه بنصوص وصور محرجة.
يشار إلى أن اتهام “بن سلمان” جاء عقب ظنون راودت “بيزوس” بأنه يرغب بالانتقام منه.
وذلك على خلفية مقالات لاذعة نشرتها صحيفة “واشنطن بوست” المالكة له إثر مقتل الصحفي جمال خاشقجي بقنصلية بلاده بإسطنبول التركية.
وقالت صحيفة أمريكية شهيرة إن عداوة ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان لمؤسس شركة أمازون ومالك صحيفة “واشنطن بوست” جيف بيزوس غير مسبوقة.
ونقلت صحيفة “بلو مرغ” عن مسؤولين في “أمازون” قولهم إن عداوة ابن سلمان على خلفية ما تنشره “واشنطن بوست” عنه كانت غير مسبوقة.
وأشاروا إلى أن بيزوس يشعر أن لابن سلمان دورٌ في التجسس عليه قبل أن يُكشف الأمر.
ولم تنته بعد قضية اختراق الهاتف الشخصي لجيف بيزوس التي تخلق جدلا بين الفينة والأخرى لدى الرأي العام العالمي.
وارتبط اسم ابن سلمان بعملية القرصنة التي تعرض لها هاتف الملياردير الأمريكي، وهو واحد من أغنى رجال العالم.
وبدأت القصة عندما أعلن بيزوس (55عامًا) العام الماضي طلاقه من زوجته ماكنزي بعد 25عامًا على زواجهما.
وبذات اليوم، نشرت صحيفة ” ناشيونل إنكوايرر” رسائل نصية شخصية.
وتظهر أنه كان على علاقة غرامية مع مذيعة تلفزيون سابقة خارج إطار الزوجية.
وبعد أسابيع، نشر مدونة بعنوان “لا شكراً، السيد بيكر”، في إشارة إلى ديفيد بيكر، مالك صحيفة “ناشيونل إنكوايرر”.
ووجه بيزوس اتهاما لشركة أمريكان ميديا المالكة لصحيفة “ناشونال إنكوايرر”.
وتمثل بمحاولة ابتزازه بالتهديد بنشر “صور حميمة”، قيل إنه أرسلها إلى صديقته.
وهو ما لم يصرح علانية بأن تقرير الصحيفة الخاص به ليست له دوافع سياسية.
وبحسب بيزوس، كانت الشركة تطالب بإصدار بيان كاذب يقول فيه إنه “ليس لديه معرفة أو أساس يشير إلى أن تغطية أمريكان ميديا كانت لها دوافع سياسية”.
وألمح إلى استياء السعودية من تغطية صحيفة واشنطن بوست لمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، الذي كان يكتب مقالات للصحيفة التي يملكها.
وأشار إلى تقارير إعلامية عن علاقات مزعومة بين شركة أمريكان ميديا والسعودية.
وساءت علاقات بيزوس والحكومة السعودية بعد أن لمح إلى استياءها لطريقة تناول صحيفة واشنطن بوست قضية مقتل خاشقجي.
لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك: اضغط من هنا
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=36106
التعليقات مغلقة.