حساب سعودي شهير يكشف عدد مرات اتصال ابن زايد بابن سلمان لتحريضه على تركيا

الرياض- خليج 24| كشف حساب سعودي شهير اليوم عدد المرات التي كانت ولي عهد أبو ظبي الحاكم الفعلي لدولة الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد يهاتف بها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لتحريضه على تركيا.

وكتب حساب “رجل دولة” السعودي تغريده قائلا “محمد بن زايد الذي زار تركيا بحثاً عن مصالح دولته، هو ذاته كان يحرّض بن سلمان على مقاطعتها سياسياً واقتصادياً”.

وأضاف “بدأ (ابن زايد) التحريض قبل اغتيال (الصحفي السعودي جمال) خاشقجي، وبعد اغتياله”.

ولفت إلى أنه بعد موقف تركيا جريمة اغتيال خاشقجي زاد ابن زايد من التحريض.

وأردف “حتى أنه كان يتصل بابن سلمان أكثر من مرة خلال اليوم ويتحدث بذات الموضوع”، وفق قوله.

 

 

والأسبوع الماضي، وقعت تركيا والإمارات عددا من الاتفاقات التجارية.

وجاء التوقيع على هامش زيارة ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، لأنقرة ولقائه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

والتقى أردوغان بن زايد في أنقرة في أول زيارة لولي عهد أبو ظبي للبلاد منذ عدة سنوات.

في حين، قال ابن زايد عقب اللقاء “اللقاء مع أردوغان كان مثمرا”.

وأضاف على حسابه على تويتر “نتطلع إلى فتح آفاق جديدة، وواعدة للتعاون والعمل المشترك”.

وأردف “يعود بالخير على البلدين ويحقق مصالحهما المتبادلة وتطلعاتهما إلى التنمية والازدهار”.

يذكر أن الاتفاقيات ومذكرات التعاون شملت مجالات التجارة والطاقة والبيئة والاستثمار.

وكانت علاقات البلدين شهدت تراجعا كبيرا بعد الانتفاضات الشعبية التي انطلقت في العالم العربي قبل أكثر من 10 أعوام.

ووصل الأمر بين الجانبين إلى تبادل الاتهامات العلنية بينهما، إضافة إلى سعي الإمارات للتحريض على أردوغان.

وخلال الزيارة، حضر أردوغان وابن زايد مراسم توقيع مذكرات تفاهم، بين مجموعة أبو ظبي القابضة، من جانب، وصندوق التمويل التركي.

ووقع على الاتفاقيات أيضا مكتب الاستثمار التابع لرئاسة الجمهورية التركية، إضافة للعديد من الشركات التركية من جانب آخر.

لذلك ستستثمر الإمارات في شركات التكنولوجيا التركية، وفي صندوق التكنولوجيا الموجهة في تركيا.

كما ستوقع مجموعة أبو ظبي اتفاقا مع شركة كاليون التركية التي تعمل في مجال الطاقة، والبنية التحتية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.