شاهد | فقرة نارية لمنفذ عملية القدس عن الإمارات خلال خطبة له؟

القدس المحتلة- خليج 24| تداول ناشطون على نطاق واسع اليوم الأحد مقطعا من خطبة جمعة ألقاها منفذ عملية إطلاق النار في مدينة القدس المحتلة فادي أبو شخيدم.

ونجح أبو شخيدم بقتل جندي إسرائيلي وإصابة 4 آخرين بجراح متفاوتة بعملية إطلاق نار في القدس المحتلة صباح اليوم.

وخاض أبو شخيدم اشتباكا مع الجنود الإسرائيليين في أزقة البلدة القديمة في القدس قبل أن يستشهد.

وبحسب مقطع الفيديو، فقد شن هجوما عنيفا على حكام دولة الإمارات العربية المتحدة بسبب علاقتهم مع إسرائيل.

وقال “يشنون حربا على الله وعلى أولياء الله، هؤلاء كلهم أرباب الظلم المعاصر يقودهم إبليس ويمولهم أعراب الإمارات بالمال النجس”.

وأضاف الشهيد أبو شخيدم “وتحيك الصهيونية لهم الخبائث وترويها لهم أنظمة العهر العربي وحكامها ويلحق بركبهم أصحاب المصالح ووجهاء الظلم والعنتيرات”.

كما تداول ناشطون تدوينة أخرى كتبها منفذ عملية القدس على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.

وقام أبو شخيدم قبل أيام بمشاركة كلمات دونها قبل سنوات، قال فيها تعقيباً على تدوينته التي كتبها عام 2014 “تمر السنوات وتتأكد الكلمات… حتى يأتي الله بأمره”.

وكتب{وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ}، إن قضية المسرى قضية ربانية يدبرها الله بعظيم حكمته وعظيم قدرته”.

وأردف منفذ عملية القدس “ويختار لها من يشاء من عباده، ويضعهم حيث شاءت أقداره”.

وتابع (قال سعيد بن جبير -رحمه الله- في قوله: {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ} [يوسف:21]، أي: “فعال لما يشاء”.

كما أشار إلى ما قوله تعالى: {وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ} يقول: “لا يدرون حكمته في خلقه، وتلطفه لما يريد”.

وفي يوليو الماضي، زار وفد من دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين مستوطنين يهود في بيوت استولوا عليها من الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة.

ورحب أحد المستوطنين في تسجيل فيديو من داخل أحد بيوت القدس نشره حسابه “إسرائيل في الخليج” بالوفد الزائر.

وعبر المستوطن المتطرف خلال حديثه مع الوفد عن فرحته وبهجته بزيارة الوفد.

كما التقى الوفد من الإمارات والبحرين ومصر والمغرب بأعضاء ومسعفين إسرائيليين من نجمة داوود الحمراء.

وذكر حساب “إسرائيل في الخليج” أنه دار النقاش حول أهمية التكتل والعمل معاً لإنقاذ حياة البشر بدون تمييز وعن الشراكة الإسرائيلية.

وتأتي زيارة الوفد الإماراتي البحريني إلى المستوطنين في البيوت التي استولوا عليها من الفلسطينيين بالقدس بعد شهر من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

واندلعت هذه الحرب عقب التصعيد الإسرائيلي الكبير في مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك.

وقبل يومين، كشفت مصادر مطلعة لموقع “خليج 24” تفاصيل مؤامرة تقوم بها الإمارات للسيطرة على مدرسة إسلامية داخل المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس.

وأكدت المصادر أن هدف الإمارات من السيطرة على المدرسة الإسلامية في المسجد الأقصى لتسريبها لاحقا لدولة إسرائيل.

ويأتي هذا ضمن مخطط الإمارات الذي تقوم به منذ سنوات طويلة للسيطرة على مبان ومنشآت ومنازل الفلسطينيين بالقدس المحتلة.

ولفتت المصادر ذاتها إلى أن الإمارات تسعى للسيطرة على المدرسة داخل المسجد الأقصى بمساعدة إسرائيلية.

ونبه المحامي الفلسطيني فهمي شبانة الأوقاف الإسلامية الأردنية في القدس من الوقوف خلف محاولة تسريب مدرسة داخل المسجد الأقصى.

وحذر شبانة من تسريب المدرسة لصالح أشخاص تقف من خلفهم الإمارات.

وذكر أنه “يدير الدعوى في المحاكم الإسرائيلية لصالح المسربين محامي الأوقاف الإسلامية”.

وأوضح أنه تم مؤخرا تقديم دعوى على يد محامي الأوقاف العامة أمام المحاكم الإسرائيلية ضد القاطنين في المدرسة الأمينية.

وبين شبانة أنه تم تقديم الدعوى بحجة أن المدرسة الأمينية لا تتبع لأوقاف الأقصى وإنما لعائلة الإمام.

كما تعتبر المدرسة جزءا لا يتجزأ من المسجد الأقصى والقائمة عند باب الملك فيصل الذي يعتبر المدخل الشمالي للمسجد.

وهو جزء لا يتجزأ من هذه المدرسة التي تتكون من 4 طوابق ومدخلها الرئيس من داخل ساحات المسجد الأقصى المبارك.

وأثبتت المحاكم الشرعية المختلفة وآخرها قرار من القاضي الشرعي رأفت عويضة أنها جزء من عقارات المسجد الأقصى.

وتقدم بهذه الدعوى المشبوهة-بحسب شبانة- محامي الأوقاف الإسلامية بعلم ومعرفة رئاسة مجلس الأوقاف.

ولفت إلى أنه تم تحذير السفير الأردني في إسرائيل بأن محاولة الاستيلاء على جزء من المسجد الأقصى هو لصالح الإمارات وحلفائهم.

ونبه شبانة في تحذيره إلى أنه يخشى أن يتم اعتماد هذا المكان المقدس كمقر للإمارات.

بالتوازي مع مقر الأوقاف الأردنية في باب المجلس لصالح الإمارات.

وقال شبانة “للأسف لم يتجاوب السفير الأردني مع خطورة الأمر”.

وأكد أنهت تم التوجه لرئاسة الأوقاف لوقف هذا الاعتداء الخطير دون أي تجاوب رغم خطورته.

في حين هدد شبانة قائلا “بعد فشل حل الأمور بهدوء سأبدأ بنشر مزيد من التفاصيل مع أسماء المتورطين”.

وفي أبريل الماضي، أزاح موقع “خليج 24” الستار عن كواليس مثيرة لجريمة تسريب عقارات فلسطينية في مدينة القدس المحتلة لمستوطنين إسرائيليين بحيلة وتمويل إماراتي كاملين.

وقالت مصادر فلسطينية إن وفد إماراتي رفيع يزور القدس اجتمع مع رئيس مجلس القدس للتطوير والتنمية الاقتصادية سري نسيبة.

وأكدت أن الوفد وضع مع نسيبة البصمات النهائية لعملية تسريب عقارات جديدة في القدس، بتمويل من ولي عهد أبو ظبي.

وسري نسيبة يتمتع بعلاقات مميزة مع القيادي المفصول من حركة فتح الفلسطينية محمد دحلان وكبار المسؤولين في الإمارات.

ويتصدر قائمة صبي ولي عهد أبو ظبي للانتخابات التشريعية الفلسطينية برقم 2، والتي تسعى للسيطرة على المشهد في القدس.

وأكدت المصادر لموقع “خليج 24” أن الوفد الإماراتي خطط لعملية التسريب منذ عدة سنوات لكن نجاحها بدأ قبل 4 أشهر.

وأشارت إلى نسيبة سرب العقارات لجمعيتي (العاد) و(عتيرت كوهانيم) الاستيطانيتين لقضم عشرات المنازل الفلسطينية.

وأكدت أن وفد ابن زايد هو الذي دفع ثمن المنازل التي تعود لعائلات عواد وأبو ذياب وأبو صبيح بمبالغ فلكية بغية تسريبها.

وأشارت المصادر لموقع “خليج 24” أن نسيبة أبرم عقود جديدة مع المسربين عبد الله الرشق ومحمود شوامرة وغسان سيد أحمد.

يشار إلى أن عائلات عواد وأبو ذياب وأبو صبيح نفت علمها بجريمة تسريب وأعلنوا براءتهم التامة من هذا الفعل الخياني البشع.

واستولى مستوطنو جمعية (عتيرت كوهانيم) على ثلاث بنايات في القدس.

في حين تضم 15 شقة سكنية وأرض في الحارة الوسطى ببلدة سلوان القريبة من المسجد الأقصى المبارك.

وتفاجأ سكان الحارة الوسطى فجرا باقتحام عشرات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال المكان برفقة آليات ومعدات ومركبات.

وبعد اقتحام المستوطنين البنايات شرعوا بوضع كاميرات مراقبة وحمايات حديدية للنوافذ، ورفعوا أعلام الاحتلال عليها.

وتهدف هذه العمليات لإحلال البؤر الاستيطانية بدلًا منها، لقربها من أسوار المسجد الأقصى في القدس.

كما تتهم جهات مقدسية دحلان بتسريب 36 عقارًا في بلدة سلوان في مدينة القدس المحتلة عام 2014 فقط عبر سماسرته وأبرزهم نسيبة.

وقال نائب رئيس الحركة الإسلامية كمال الخطيب إن “الإمارات تشتري بيوتًا وعقارات بالقدس بمبالغ فلكية وتسلمها إلى الاحتلال”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.