أبو ظبي- خليج 24| أكد موقع “موندوز” أن الروابط بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل تتصاعد إلى السطح بسرعة.
ولفت الموقع إلى أن شركة “موانئ دبي العالمية” قدمت عطاءات لبناء موانئ في حيفا.
كما تستورد الإمارات نبيذ مستوطنات الضفة الغربية ويزور أعضاء العائلة المالكة في البلاد جناح إسرائيل بالذات في معرض إكسبو 2020.
ونقلت عن ليف دراكير نائب كبير الاقتصاديين بوزارة المالية الإسرائيلية “هناك احتمالاً لمستويات تجارية أكبر مع الإمارات”.
وأوضح أن المستويات تبدأ من 2 مليار دولار وتصل إلى 6.5 مليار دولار.
فيما ذكرت ماريون قواص كاتبة مقال “موندوز” أنه من الواضح أن السماح لهذا التعاون بالنضوج يعني أنه لا توجد حواجز أمام التجارة.
وأضافت “هذا يعني، ايضاً، أن انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي الذي يمنع استغلال شعب محتل أمر لا يهم الإمارات”.
وكذلك التاريخ الدموي الملطخ للصناعة العسكرية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
ولفتت قواص إلى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية ضجت في العام الماضي بعد الإعلان عن صفقة التطبيع بالحديث عن قيام شركة إماراتية بالتوقيع مع ممثلي المستوطنات لاستيراد النبيذ والطحينية وزيت الزيتون والعسل.
وأشارت إلى أن زعيم مجلس المستوطنين يوسي دغان احتل مركز الصدارة في حفل التوقيع بدبي.
وتفاخر دغان بهذه الراوبط الاقتصادية الجديدة بتعليقات مندفعة، وأصر مراراً على استخدام تسمية “السامرة” للضفة الغربية المحتلة.
كما أكد رئيس غرفة دبي للتجارة أن “الإمارات ليس لديها أي مشكلة مع استيراد المنتجات الإسرائيلية المصنعة في الضفة الغربية”.
وقال بكل وقاحة إنها ستساعد على تعزيز الاقتصاد الفلسطيني، وفق زعمه.
وأشار الموقع إلى أن زجاجات النبيذ القادمة من مستوطنات مرتفعات الجولان السورية المحتلة احتلت رفوف المتجر بدبي قبل غيرها.
في حين، قال يائير شابيرا، الرئيس التنفيذي لشركات النبيذ بالجولان إنه متحمس لكي تكون الخمور الإسرائيلية متوفرة لسكان وضيوف الإمارات.
وتواصل الإمارات تعزيز علاقات مع إسرائيل حيث وقعت اتفاقا جديدا للقيام بصناعة عسكرية جديدة مشتركة.
وأعلن اليوم الخميس عن توقيع مجموعة “إيدج” للصناعات العسكرية، المملوكة لدولة الإمارات اتفاقا مع شركة “آي إيه آي” الإسرائيلية لصناعة الطيران.
ويقضي الاتفاق على تصميم سفن عسكرية وتجارية غير مأهولة (مسيرة).
ونشرت الشركتان بيانا مشتركا قالتا فيه إن “سفن (17 أم) غير المأهولة ستصمم لتنفيذ عمليات أمنية مثل إزالة الألغام والاستطلاع”.
ويوم أمس، كشف موقع “أكسيوس” الأمريكي عن ترتيبات لعقد صفقة تمول بموجبها الإمارات إقامة مزرعة طاقة شمسية ضخمة لصالح إسرائيل بهدف توفير الطاقة لها.
وأوضح الموقع أن المبعوث الأمريكي للمناخ جون كيري يدفع باتجاه توقيع اتفاقية بين إسرائيل والإمارات والأردن.
وأشار إلى أنه تم التوصل للاتفاقية بعد محادثات سرية بين الحكومات الثلاث وصلت لمرحلة الجدية في سبتمبر.
في حين تبلورت إلى مسودة اتفاق بين الإمارات وإسرائيل والأردن خلال شهر أكتوبر المنصرم.
وتهدف الاتفاقية لبناء مزرعة ضخمة للطاقة الشمسية في الصحراء الأردنية.
وبين أن هذا المشروع الضخم يعد أكبر تعاون إقليمي بين إسرائيل والدول المجاورة لها.
وقال “ستتولى شركة أبو ظبي لطاقة المستقبل (مصدر) بناء المزرعة”.
و(مصدر) شركة مملوكة لصندوق مبادلة للاستثمار، التابع لإمارة أبو ظبي التي يحكمها الحاكم الفعلي للإمارات محمد بن زايد.
وكشفت الموقع عن أن المزرعة الممولة من الإمارات ستوفر الطاقة المتجددة لإسرائيل.
كما أنها “ستبني بدورها محطة تحلية مياه للأردن على أراضيها قبالة ساحل البحر الأبيض المتوسط”.
ونوه الموقع إلى أن إسرائيل تحتاج للطاقة النظيفة لكنها لا تملك الأراضي المناسبة لإنشاء مزارع طاقة شمسية بعكس جارتها الأردن.
وذكر أن هذا ما دفع كيري بالتوسط في المحادثات التي وصلت لصيغتها النهائية بين إسرائيل والإمارات والأردن.
وتوقع الموقع الأمريكي أن يتم توقيع الاتفاقية يوم الاثنين المقبل في إمارة دبي.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=35448
التعليقات مغلقة.