بريطانيا تصنف حركة حماس الفلسطينية منظمة “إرهابية”.. ما علاقة السعودية والإمارات؟

لندن- خليج 24| أعلنت بريطانيا عن شروعها في استصدار قانون من البرلمان يصنف حماس الفلسطينية منظمة إرهابية ويحظرها في المملكة المتحدة.

وقالت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل “اتخذت إجراءات لحظر حماس بالكامل هذه الحكومة ملتزمة بالتصدي للتطرف والإرهاب أينما كان”.

وعام 2001 أدرجت بريطانيا الجناح العسكري لحركة حماس كتائب الشهيد عز الدين القسام على اللائحة السوداء.

لكنها أعلنت أمس الجمعة أنها تعتبر الحركة بأكملها تنظيما إرهابيا.

الأكثر أهمية ما تغنت به قناة “العربية” السعودية التي تبث من الإمارات بأن لحماس أنشطة مالية واستثمارية في بريطانيا.

وقالت إنه “وفق معلومات جمعتها “العربية.نت”، فإن لحماس أنشطة مالية واستثمارية في بريطانيا“.

وعلى ذمة القناة الخليجية فإن “منها ما هو بالشراكة مع جماعة الإخوان، ومنها ما تديره الحركة منفردة من خلال قيادات تابعة لها ومقيمة هناك”.

وأضافت “وفق المعلومات، فقد تبين أن حماس استهدفت جمع أكبر تبرعات ممكنة”.

وادعت أن الحركة تريد “سحب الأموال من الخليج والولايات المتحدة وبريطانيا من خلال إنشاء أذرع مالية وإعلامية وكيانات اقتصادية”.

وقالت قناة العربية إنها “خصصت لهذا الغرض 3 أسماء و3 أقسام، وهم “قسم الأمانة العامة والاتصالات”.

وأضافت أن هذه الأمانة “كانت تعمل من لندن تحت قيادة الفلسطيني حافظ عجاج الكرمي”.

ووفق قناة “العربية” فإن الكرمي مسؤول عن الاتصالات بين الدول الغربية وإخوان الداخل بمصر وغزة والدول العربية.

كما ادعت أنه يقوم بإعداد الميزانية وتحويل الأموال إلى المكاتب الإدارية.

وزعمت القناة السعودية-الإماراتية أن الكرمي معه “قسم التخطيط والبحث” ويعمل بلندن أيضا تحت قيادة محمد كاظم صوالحة القيادي بحماس.

وقالت إن صوالحة “شارك في الأنشطة السياسية والدعاية والتنسيق المالي المتعلق بالأنشطة الخاصة بالحركة”.

وحسب “العربية” فإنه “شغل عضوية المكتب السياسي ومدير المكتب القانوني في الحركة”.

كما أشرف على تخصيص وتوريد مبالغ كبيرة من الأموال لنشطاء حماس في فلسطين، وفق قناة “العربية”.

أيضا –كشفت المعلومات التي قالت “العربية” إنها جمعتها أن “قسم الأمن” بالحركة يعمل من لندن تحت قيادة ماهر جواد صالح.

وذكرت أنه “مسؤول عن تتبع المعارضين للحركة وجمع المعلومات الخاصة بنظم الاستثمارات”.

وادعت أنه “ينشط في مجال التحويلات المالية والشركات الاقتصادية البسيطة”.

وتابعت “تبين أن جميع الأنشطة الاقتصادية كانت يخصص منها جزء لتمويل عمليات إرهابية”، حسب وصفها.

لكن الأكثر أهمية أن قناة “العربية” لم تذكر مصدر هذه المعلومات، حيث عبرت إسرائيل وأجهزتها الأمنية عن احتفائها بالقرار.

وكشفت إسرائيل عن أنها تقف خلف القرار البريطاني ضد الحركة الفلسطينية وأنها أمدت بريطانيا بالمعلومات السرية.

وبحسب قناة “العربية” فإنه عقب القرار البريطاني فإنه “من المقرر أن تخضع الأموال والأنشطة التي تساهم فيها حماس ببريطانيا للتجميد”.

وذكرت أن “منها فضائية الحوار الإخوانية التي تبث من العاصمة لندن ويديرها الفلسطيني الإخواني عزام التميمي”.

وزعمت أن حماس تساهم فيها “بنسبة من الأسهم، حيث من المتوقع أن تخضعها السلطات البريطانية للملاحظة الأمنية”.

ووفق “العربية” فإن “حماس تمتلك في بريطانيا شركات عقارية يديرها الفلسطيني الأصل عبد الرحمن أبو دية”.

وقالت إنه “يمتلك لجانب ذلك شركات إعلامية تساهم بتمويل نسبة فضائيات الإخوان التي تبث من إسطنبول ومنصات إلكترونية تابعة للجماعة بهولندا”.

ولم تكتفي القناة السعودية- الإماراتية بذلك، بل حضرت على مؤسسات إغاثة للفلسطينيين.

وادعت أن حماس “تساهم وتمتلك صندوقا تحت مسمى “إغاثة فلسطين” مقره لندن ويطلق عليه اسم “إنتربال”.

وزعمت أنها “تجمع فيه الأموال من المتبرعين لدعم القضية الفلسطينية”.

وقالت “توجه جانبا كبيرا من هذه الأموال لتمويل عمليات مسلحة سواء للحركة أو لجماعة الإخوان”.

كما تمتلك الحركة في أوروبا-بحسب “العربية”- كيانات اقتصادية لجمع الأموال والتبرعات.

وذكرت أن منها ما يعرف باسم “مؤسسة الأرض المقدسة”، ولها فروع في أوروبا وتجمع فيها ملايين الدولارات.

يشار إلى أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يتمتع بعلاقة وثيقة مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.

ومنذ سنوات تعتبر السعودية والإمارات حركة حماس منظمة “إرهابية”، في تزلف واضح لإسرائيل.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.