السعودية تفرج عن شاب حكمته بالإعدام بعد ضغوط منظمات حقوقية دولية

الرياض- خليج 24| أفرجت السلطات في المملكة العربية السعودية عن شاب كانت قد حكمته بالإعدام وذلك بعد ضغوط منظمات حقوقية دولية.

وأوضحت منظمة “القسط” لحقوق الإنسان التي تتخذ من لندن مقرا لها أن السلطات السعودية أفرجت عن الشاب الشيعي عبد الله الزاهر.

وبينت أن الزاهر شاب شيعي كانت قد حكمته السلطات السعودية بالإعدام ثم خفضت الحكم.

وحكمت السلطات الزاهر بالإعدام بدعوى مشاركته في احتجاجات ضد الحكومة إبان انتفاضة “الربيع العربي”.

وفي عام 2012 أوقفت السلطات الزاهر حين كان في الخامسة عشرة بحسب أسرته.

وعقب توقيفه وجهت السلطات السعودية إليه تهما متعلقة بالإرهاب، لمشاركته في احتجاجات مناهضة للحكومة في المنطقة الشرقية.

ووفق منظمة “القسط” فقد تم “الإفراج عن عبد الله الزاهر أمس (الأحد) بعد انتهاء محكوميته”.

وأضافت أنه كان “يبلغ أقل من 18 سنة وقت الاعتقال، وحُكم عليه بالإعدام”.

لكن لاحقًا في 2020 استبُدِل الحكمُ بالسجن 10 سنوات، بحسب منظمة “القسط الحقوقية.

 

 

من جانبها، قالت منظمة العفو الدولية في الخليج على “تويتر” إنه “ما كان يجب أن يُعتقل عبد الله الزاهر في المقام الأول”.

وأضافت “لكننا سعداء بإطلاق سراحه الآن وعودته إلى عائلته بأمان”.

ولفتت المنظمة الحقوقية الدولية أن السجين “داود المرهون، الذي احتجز أيضا في سجون السعودية عندما كان طفلا، يجب الإفراج عنه فورا”.

ونهاية الشهر الماضي، أفرجت السلطات السعودية عن الشاب علي النمر المتهم في القضية ذاتها بعد قضاء فترة محكوميته.

وعلي النمر هو ابن شقيق رجل الدين الشيعي نمر النمر الذي قامت السلطات السعودية بإعدامه عام 2016.

وحينها أدى إعدامه إلى احتجاجات في إيران أسفرت في النهاية عن قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

ومؤخرا تصاعدت الضغوط الدولية على الرياض بسبب انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان.

وهذا ما دفعها في شهر فبراير الماضي إلى تخفيض أحكام بالإعدام صادرة في حق الزاهر وشابين آخرين.

والشابين هما علي النمر وداود المرهون وهما من أبناء الأقلية الشيعية في المملكة إلى الحبس عشر سنوات.

كما أكد حساب “معتقلي الرأي” في السعودية إطلاق سراح الشاب الزاهر.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.