“رجل دولة” يؤكد أن ابن سلمان يواجه ضغوطا خارجية كبيرة ويدعو لاستغلالها بهذا الأمر

الرياض- خليج 24| أحد حساب “رجل دولة” الشهير في المملكة العربية السعودية أن ولي العهد محمد بن سلمان يواجه ضغوطا خارجية كبيرة.

وأوضح الحساب في تغريده له أن الضغوط على ابن سلمان تأتي بسبب دوره بارتفاع أسعار النفط، وملف المناخ.

إضافة إلى حرب اليمن، وجريمة اغتيال الصحفي جمال خاشقجي التي لم تنطفئ نارها.

الأكثر أهمية ما ذكره الحساب أنه “لو واجه (ابن سملان) ضغوطاً داخلية أيضاً فإنه لن يستطيع الصمود”.

ونبه إلى أن “هناك الكثير من الملفات الداخلية التي يمكن تحريكها، سعيه لقتل الملك عبدالله مثلاً!”.

وقبل أسبوع، قالت صحيفة “الغارديان” البريطانية إن ابن سلمان بات مادة ساخرة في الإعلام الأجنبي.

وذكرت الصحيفة واسعة الانتشار إلى أن ذلك بعد أن طالبت الحكومة السعودية من الرئيس الأمريكي جو بايدن بمزيد من الاهتمام الشخصي.

وأشار إلى أنها ألحت من أجل اتصال بايدن في ابن سلمان وألا يستمر بتجاهله الكبير.

كما تحول تصريح وزير الطاقة في السعودية بشأن عدم واقعية التخلي عن مشاريع جديدة بقطاع النفط إلى مادة ساخرة في الإعلام الأجنبي.

وسخرت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية من تصريح وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان بأن تقليل انبعاث الكربون “هي أحلام لا لا لاند”.

وقالت: “ماذا نسمي إذن فكرة انتقال السعودية من نموذج ريعي لاقتصاد غير مرتبط بسعر النفط وماذا عن مدينة نيوم؟”.

وتندرت صحيفة “فايننشال تايمز” الأمريكية من وزير النفط والتي قالت إنه “يكفي أنه الأخ غير الشقيق لولي عهد السعودية سيئ السمعة.

وذكرت أن عبد العزيز بن سلمان، لا يتصف بالدبلوماسية، وإجاباته متغطرسة وحادة اللسان، ومغرور بمنصبه الملكي.

وذكرت أنه يستمتع بالأضواء في المؤتمرات الصحفية، ويتصرف كأنه الرئيس الوحيد في منظمة أوبك.

وهاجمت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان على خلفية تصريحاته بشأن عدم واقعية التخلي عن مشاريع جديدة بقطاع النفط.

وانتقدت الوكالة “السلوك غير المحترم” تصريح الوزير الذي وصف مخطط وكالة الطاقة الدولية لحماية البيئة بفيلم “لا لا لاند”.

وأكدت أن رد وزير الطاقة السعودي بأن يدل على عدم اهتمام وقلة احترام.

وقفزت أسعار النفط مساء اليوم الخميس عقب قرار مجموعة “أوبك +” زيادة الإنتاج تدريجيا اعتبارا من شهر مايو المقبل.

وارتفع خام برنت فوق مستوى 64 دولارا لبرميل النفط.

كما ارتفع خام غرب تكساس المتوسط فوق مستوى الـ60 دولارا للبرميل.

لكن جاء الارتفاع عقب اتفاق “أوبك +” اليوم الخميس على تخفيف تدريجي لتخفيضاتها لإنتاج النفط من مايو.

وصدر قرار المجموعة بعد أن طلبت الإدارة الأمريكية الجديدة من السعودية الإبقاء على أسعار الطاقة في المتناول.

كما قررت المجموعة التي تنفذ تخفيضات كبيرة منذ انهيار أسعار النفط في 2020 نتيجة لأزمة فيروس كورونا تخفيف قيود الإنتاج.

وذلك عن 350 ألف برميل يوميا في مايو.

ثم 350 ألف برميل نفط يوميا أخرى في يونيو و400 ألف برميل يوميا في يوليو.

ووفق اتفاق اليوم، ستكون التخفيضات النفطية التي تنفذها “أوبك +” عند ما يزيد قليلا فحسب على 6.5 مليون برميل يوميا من مايو.

لكن مقارنة مع التخفيضات الحالية التي تقل قليلا عن سبعة ملايين برميل يوميا في أبريل.

وذكر وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان أن المحادثات التي تم إجراؤها مع الطرف الأمريكي لم تشمل قضية أسواق النفط.

وقال ابن سلمان عقب اجتماع “أوبك +” إننا “لم نناقش أسواق النفط مع المسؤولين الأمريكيين”.

وذكر أن المحادثات التي تم إجراؤها مع الطرف الأمريكي لم تؤثر على قرار اليوم بشأن بدء الزيادة التدريجية لمستوى إنتاج النفط اعتبارا من مايو.

ولفت إلى أن العودة من الخفض الطوعي لإنتاج النفط ستكون تدريجية.

وبين أن بلاده ستخفف تخفيضاتها الطوعية بمقدار 250 و350 و400 ألف برميل يوميا في مايو ويونيو ويوليو.

لكن وزير الطاقة السعودي أشار إلى أنه لم يتم بعد إجراء محادثات مع المستهلكين.

وشدد على أنه لا أحد يضغط على “أوبك +”.

وذكر “نريد خفض مخزونات النفط إلى متوسط 2015-2019”.

غير أنه أكد أنه سيكون بوسع شركة “أرامكو” بيع مزيد من النفط إلى الهند وسائر المستهلكين.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.