تركيا تبدأ مناورات بحرية بمشاركة 10 دول إحداها خليجية.. ليست قطر أو الكويت

أنقرة- خليج 24| بدأت تركيا يوم الثلاثاء مناورات بحرية في ولاية موغلا بمشاركة 10 دول.

وذكرت وسائل إعلام في تركيا أنه تشارك في المناورات 4 دول عربية إحداها خليجية.

وأوضحت أن هذه الدولة هي سلطنة عمان.

أيضا تشارك دول العراق والأردن وليبيا كمراقبين.

وبينت وسائل الإعلام في تركيا أنه يطلق على هذه المناورات اسم “شرق المتوسط – 2021”.

ولفتت إلى أنها انطلقت في ولاية موغلا بتركيا بمشاركة قوات عسكرية متعددة الجنسيات.

وتشرف قوات البحرية التركية على إجراء المناورات العسكرية البحرية.

وذكر المقدم جنيت طالايمان أن المناورات العسكرية البحرية التي تنطلق جنوب غربي تركيا ستستمر حتى 12 من شهر نوفمبر الجاري.

وقال إن “الهدف منها اختبار طرق المساعدة الإنسانية والاستجابة للكوارث الطبيعية”.

كما لفت إلى مشاركة قوات مشتركة متعددة الجنسيات في المناورات البحرية التركية إلى جانب منظمات غير حكومية تركية.

وأوضح أنه يشارك في هذه المناورات 35 سفينة من 10 دول مختلفة حول العالم.

أيضا يشارك في المناورات 5 آلاف عنصر.

في حين تشارك بحرية تركيا بـ26 سفينة ومروحية وطائرة مسيرة.

فضلا عن مقاتلات من طراز “إف16” تابعة لقيادة القوات الجوية بتركيا.

وبرز مؤخرا واقع جديد في علاقات أصبحت أكثر قربا وتنسيقا بين أنقرة ومسقط خصوصا في الجانب العسكري.

ففي حين تأزمت العلاقات التركية مع عدد من دول الخليج العربية، كالسعودية والإمارات والبحرين خلال السنوات الأخيرة.

لكن كانت العلاقات مع عمان تتجه نحو خطوات متقدمة، وسط ممارسة ضغوط “ناعمة” من الدول الثلاث على مسقط لجعلها تقترب من موقفها المعادي لتركيا.

غير أن مسقط حافظت على علاقاتها مع أنقرة في عهد السلطان الراحل قابوس بن سعيد.

ثم تطورت العلاقات بشكل أكبر في عهد السلطان الحالي، هيثم بن طارق آل سعيد، الذي تولى مقاليد الحكم في يناير 2020.

واستكملت شركة تركية للصناعات الدفاعية تسليم مدرعات “بارس” العملاقة محلية الصنع لسلطنة عُمان، في إطار عقد أبرم في 20 سبتمبر 2015.

ولم تكن هذه الاتفاقية العسكرية سوى واحدة من علاقات واسعة في الجانب العسكري والدفاعي بين مسقط وأنقرة تشهد تطوراً ملحوظاً.

وسلطنة عُمان جاءت عام 2018 في المرتبة الثالثة من حيث مستوردي الأسلحة من تركيا؛ بواقع 150.5 مليون دولار.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.