هل انتهى الخطر على صحة الملك سلمان في السعودية؟

الرياض – خليج 24 | عاد عاهل السعودية الملك سلمان بن عبد العزيز إلى ممارسة حياته الطبيعية، عقب ساعات من إجراء فحوصات طبية.

فقد أفادت وسائل إعلام سعودية بأن سلمان ترأس مجلس الوزراء عبر الاتصال المرئي من مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض.

ويعتبر الاجتماع هو النشاط الأول الذي يجريه الملك سلمان منذ دخوله الاثنين الماضي إلى المستشفى.

يشار إلى أن سلمان أجرى فحوصات طبية على إثر التهاب لديه في المرارة.

و الملك سلمان من مواليد عام 1935، وهو سابع ملوك السعودية.

وتقلد منصب رئيس مجلس الوزراء والقائد الأعلى للقوات المسلحة، وتولى عاهل السعودية الحكم عام 2015.

وكُشف أمس عن حالة العاهل السعودي الصحية، بعد تدهورها أول أمس.

وأفادت وكالة “رويترز” بأن “حالة العاهل السعودي باتت مستقرة”، بينما أكد مصدر ثالث أن “الملك بخير”.

ونقلت عن مسؤول سعودي قوله إنه “ناقش مع ابنه أمس وكان هادئًا”.

وأشار إلى أنه لا يوجد ما يقلق بشأن صحة العاهل السعودي.

وأكد مصدر أن بن سلمان عاد للرياض أمس من قصره في مدينة نيوم المطلة على البحر الأحمر”.

وأشار إلى أنه أجل اجتماعًا مع وفد عراقي زائر.

وبين أن ولي العهد بن سلمان يتواجد في العاصمة.

ودخل العاهل السعودي إلى المستشفى بالرياض لإجراء فحوصات طبية.

وأفاد ديوان الملك في بيان بأن أسباب إجراء الفحوصات هو وجود التهاب في المرارة.

ولم يتطرق البيان إلى تفاصيل أخرى عن الحالة الصحية بشأن العاهل السعودي خلال البيان.

وتمنى البيان الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية الصحة والعافية للملك سلمان بن عبد العزيز.

وكان أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح أجرى يوم الأحد، عملية جراحية، عقب تدهور طرأ على صحته.

وأفادت وكالة الأنباء الكويتية “كونا” بأن عملية أمير البلاد تكللت بالتوفيق والنجاح.

وأفادت وسائل إعلامية سعودية بأن الملك سلمان هاتف أمير الكويت واطمئن على صحته.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.