الكويت – خليج 24| كشفت وسائل إعلام كويتية عن أن النائب البنغالي هرب آلاف الأشخاص إلى الكويت بتأشيرات التحاق بعائل وزيارات مزوّرة مقابل رشى.
وقالت صحيفة “القبس” المحلية الأربعاء، إن النائب المحتجز لاتهامه بالإتجار في البشر، أدخل 5 آلاف باكستاني وآلاف السوريين والعراقيين باستثناءات.
ونقلت عن مصادر امنية قولها إن النائب البنغالي تلقى رشى مالية وأجرى عمليات تزوير وثائق من أجل تحقيق غاياته.
وتمنع الكويت منذ عام 2011 منح أي تأشيرة لحاملي جنسيات 5 دول هي باكستان، إيران، أفغانستان، سوريا، العراق، وتعاقب كل مخالف.
وأشارت المصادر إلى أن المراجعات كشفت النقاب عن أن قرابة ألف عراقي دخلوا البلاد بذات الطريقة، وتحديدًا بتأشيرات التحاق بعائلاتهم وزيارات.
وكانت وزارة الداخلية الكويتية نشرت مؤخرًا معلومات عن نيل النائب البنغالي محمد شهيد إسلام على جنسية الكويت.
ونفت الداخلية الكويتية في بيان أن يكون النائب البنغالي حصل على الجنسية الكويتية خلال فترة تواجده في البلاد.
ويأتي البيان ردًا على دعوات نشطاء كويتيين لتوضيح ما أثير بشأن إلغاء البرلمان البنغالي لعضوية النائب المتهم حال ثبت نيله جنسية الكويت.
وكان محمد شهيد إسلام محتجز في الكويت منذ شهر، ووجهت له تهم إقامة تجارة الإقامات وغسيل أموال ودفع رشاوى.
وأفادت الداخلية بأن النائب شهيد إسلام مقيم في البلد ولم يحصل على جنسية الكويت وفق قانون إقامة الأجانب.
وأشارت إلى أنه جرى إحالته إلى النيابة العامة كمتهم بقضايا عدة.
وكُشف النقاب مؤخرًا عن إلقاء السلطات في الكويت القبض على عضو برلمان البنغالي .
وأفادت صحيفة “الرأي” الكويتية بأن الأجهزة الأمنية “قبضت على نائب برلماني بنغالي يدعى (م. ا).
وأشارت إلى أن إدارة التحقيقات الجنائية في الكويت قبضت على نائب بنغالي إثر اتهامه بعمليات غسل أموال واتجار بالبشر.
ويعرف النائب البنغالي في دولته على نطاق واسع بلقب (كازي بابول).
وبينت الصحيفة أن من بين التهم المرصودة ضده هي “الاتجار بالبشر (تجارة إقامات وتأشيرات) وغسل الأموال.
ونقلت عن سفير بنغلادش في الكويت “إس إم أبو الكلام”، قوله إنه سمع أنباء اعتقال النائب في برلمان بلاده صباح اليوم.
وبين أنه يتواصل مع السلطات الكويتية في هذا الشأن خاصة جنسية البلاد.
كما كشف مصدر مطلع أن النيابة العامة وجهت إلى نائب بنغالي وشركائه من المواطنين والمقيمين عدة تهم.
وتتعلق تلك التهم بحسب “القبس” بالاتجار بالبشر والتكسب من وراء بيع الإقامات، ويتوقع توجيه تهمة غسل الأموال.
وأكدت مصادر أن ملف القضية “ضخم ويحتوي عديد التفاصيل والمستندات حول إقامات آلاف العمال الذين تاجر بهم المتهم”.
وأشارت إلى أنه استقدمهم إلى الكويت، وهناك عديد أبناء بلده يتوقع استدعاؤهم والاستماع إلى أقوالهم”.
وقالت الصحيفة إن رجال المباحث وبعد جمع المعلومات نصبوا كمينًا للمتهم أمام منزله بمنطقة مشرف أول من أمس وأطبقوا عليه”.
وبينت أنه جرى إحالته لمكتب التحقيق بتهمة الاتجار في البشر.
وقالت إن 6 عمال بنغالي قدموا باعترافات تفصيلية.
وأشارت الصحيفة إلى دفع كل منهم مبلغ 2300 دينار(7500 دولار) لشركة يديرها المتهم نظير دخولهم الكويت.
وبينت أن المتهم جمع ثروة طائلة من تجارة الإقامات والبشر، وتخصص في جلب العمالة من بنغالي كعمال نظافة على العقود وإعطاء جنسية .
وأشارت الصحيفة إلى أن الشركة لديها عقود مع وزارات وجهات حكومية عديدة.
وأكدت تكوينه وشركاء مافيا لتجارة الإقامات والبشر واستقطاب آلاف العمال من الجالية البنغالية لقاء مبالغ مالية طائلة.
وبينت أن تلك المبالغ جعلته يجمع ثروة هائلة مكنته من الفوز بعضوية البرلمان في موطنه خلال الفترة الماضية.
وكان المتهم وصل إلى الكويت عام 1992 كعضو في عصابة مؤلفة من 3 آخرين، فر منهم اثنان لدى الشعور بمشاكل وشيكة.
وقالت إن الثلاثة شغلوا مناصب حساسة بـ3شركات كبرى جلبت 20 ألف عامل بنغلادشي إلى الكويت مقابل مبالغ تقدر بـ 50 مليون دينار.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=3428