الرياض – خليج 24| كشف معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى عن تفاصيل “إهانة قاسية” تعرض لها ولي عهد السعودية محمد بن سلمان من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقال المعهد إن بايدن لا يسمح لابن سلمان بالاتصال به إلا من خلال نظيره وزير الدفاع لويد أوستن.
وأكد أن هذا التعامل من بايدن في العلاقة مع ابن سلمان يظهر التوتر الحاصل بينهما.
واستدرك المعهد الشهير بأن الإدارة الأمريكية تُبقي على مسافة من السعودية.
وكشفت صحيفة publico الإسبانية عن أن إدارة بايدن أجبرت ابن سلمان على إعادة التفكير ببعض جوانب سياسته الخارجية.
وأوضحت الصحيفة أن التغيير في السياسة الخارجية للسعودية ليست فيما يتعلق بإيران.
ولفتت إلى أنه على ابن سلمان أن يغير من سياساته الخارجية وفقاً لرؤية واشنطن.
ونشر مركز “بروكنجز” للأبحاث في الدوحة تقريرا مفصلا تتناول فيه أبرز الأسباب التي تدفع نحو تقارب مشروط ومكاسب بين السعودية وإيران.
وأرجع المركز ذلك إلى لغة المصالح ورغبة القيادتين بعلاقة ثنائية أفضل مع غياب إدارة دونالد ترامب عن المشهد، وإتمام المصالحة الخليجية مع قطر.
وقال إنه يعزز بقوة اتجاه تصالح إيران والسعودية تسارع الانسحاب الأمريكي من وتقلص وجودها بسوريا والعراق ومغادرة أفغانستان.
وأوضح المركز أن إحداث انفراجة في الملف اليمني، سيدفع الرياض للمضي قدما نحو تفاهمات أخرى مع طهران بشأن سوريا ولبنان والعراق.
وأشار إلى أن ذلك وصولا إلى تقليص الدور التركي في المنطقة، وهي رغبة قد تكون مشتركة بين الجانبين.
وألمح المركز إلى أن قوى قد تقف وراء هذا التقدم، وأبرزها الحرس الثوري الذي يريد حفظ المكاسب الجيوسياسية لإيران.
وكشفت إيران يوم الجمعة عن توصلها في المحادثات السرية مع المملكة العربية السعودية إلى “اتفاقيات معينة”,
وجاء الكشف على لسان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان.
وأعلن وزير الخارجية الإيراني عن التوصل إلى “اتفاقات معينة” مع السعودية بشأن مواضيع محددة.
لكن امتنع عبد اللهيان عن الإفصاح عن هذه الاتفاقيات أو التلميح إليها، عقب وصول بايدن.
لذلك أكد وزير الخارجية الإيرانية على ضرورة مواصلة هذا الحوار بين السعودية وإيران.
كما رحب باستمرار الحوار بين بلاده والسعودية “نظراً لأهمية دور البلدين في المنطقة”.
وقال إن “الحوار بين إيران والسعودية بناء ويسير في الاتجاه الصحيح، ويصب في مصلحة البلدين والمنطقة عموماً”.
وشدد على أن أن إيران والسعودية دولتان مهمتان تؤديان دوراً بالغ الأهمية في ترسيخ أمن الشرق الأوسط.
لذلك أبدى قناعة طهران بأن معادلة الحوار والانفتاح من شأنها تأمين مستقبل مشرق للمنطقة.
لكنه أكد أن السعودية وليست إيران هي التي بادرت إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين.
ويأتي الحوار بين السعودية وإيران رغم التهديدات السابقة من ابن سلمان لطهران.
وقبل يومين، كشف عبد اللهيان عما جرى في جلسة الحوار السرية الأخيرة مع السعودية.
والأسبوع قبل الماضي أجرت إيران والسعودية جلسة حوار سرية في العاصمة العراقية بغداد.
وتعد هذه الجلسة وهي الرابعة بين الجانبين عقب قطع العلاقات بينهما، الأولى في عهد الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي.
وقال عبد اللهيان “جرت جلسة حوار بين طهران والرياض وقدمنا تصوراتنا بشأن إعادة تطبيع العلاقات بين البلدين”.
وقبل أيام، كشف موقع “أمواج ميديا” الإيراني عن تفاصيل اتفاق سري بين السعودية وإيران برعاية العراق لوقف التناحر بين الخصمين الإقليميين خلال السنوات الماضية.
وقال الموقع إن الرياض وطهران اتفقتا على إيقاف الحملات الإعلامية المعادية بين البلدين.
وأكد أن السعودية وإيران أبدتا التزما بدعم بعضهما البعض في المنظمات الدولية.
وأشار الموقع المعروف عن قربه من السلطات في إيران، بأن هذا سيشكل تحولاً كبيراً بعد سنوات التناحر.
وذكر أن الاجتماع السعودي الإيراني جرى في مطار بغداد الدولي.
وبين أنه ضم أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني ووزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير ورئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي.
وكشفت إيران تفاصيل جديدة عن مباحثاتها السرية التي عقدتها مع المملكة العربية السعودية في العاصمة العراقية بغداد.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده أن المحادثات الجارية مع السعودية مستمرة على أفضل وجه.
لكن زادة نفى تقارير عن زيارة مرتقبة لوفد من السعودية إلى طهران لبحث إعادة افتتاح سفارة المملكة.
وذكر أن المفاوضات بين إيران والسعودية مستمرة في بغداد.
وكشف المتحدث الإيراني أن المحادثات شملت قضايا إقليمية، في ظل مساعٍ لخلق علاقة دائمة بين البلدين.
وبين أنه إجراء عدة جولات بين الجانبين في العاصمة العراقية، في إشارة إلى عقد 4 جولات حوار سرية.
وقال إنه “تم تبادل الآراء حول كيفية ضمان بناء علاقات دائمة بين الدولتين”.
وأضاف “تمت مناقشة مختلف القضايا، وتركيزنا الأساسي هو على العلاقات الثنائية”.
ووصف وضع المفاوضات بين طهران والرياض ب”جيد”، مؤكدًا أنها تتم بشكل مستمر ودون شروط مسبقة.
في حين قال وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان إن الرياض وطهران عقدتا جولة رابعة من المفاوضات المباشرة قبل 10 أيام.
لكن ابن فرحان ادعى أن المفاوضات ما تزال في مرحلتها “الاستشكافية”، بحسب وصفه.
وقبل أسابيع، كشف نائب قائد الحرس الثوري العميد علي فدوي عن فضيحة مدوية تتعلق بالرياض خلال الحوارات معها.
وذكر العميد فدوي في تصريح صحفي أن “مثيري الحرب (في إشارة إلى التحالف بقيادة السعودية) باليمن يتوسلون إيران للخروج من الأزمة”.
لكن حرص الضباط الكبير في الحرس الثوري على عدم تسمية الرياض بشكل مباشر.
ونقلت وكالة “تسنيم” التابعة للحرس الثوري عن فدوي قوله “من بدأ حرب اليمن يتوسل إلينا للخروج من الأزمة”.
يشار إلى أن الرياض كشفت قبل أيام عن حوارات متصاعدة بهدف إنهاء حرب اليمن التي تورطت بها.
وقبل أسبوع، كشفت إيران عن تطورات جديدة مهمة جدا في محادثاتها الثنائية مع الرياض.
وأكد مسؤول إيراني أن طهران ستجري اتصالات أكثر تنظيماً مع المملكة.
وجاء الإعلان الإيراني تعليقاً على تصريحات أدلى بها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=33360
التعليقات مغلقة.