الرياض – خليج 24| سخرت منظمة “الحرية أولًا” العالمية من ولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد ابن سلمان بتصميم يحاكي مسلسل لعبة الحبار المشهور.
وقالت المنظمة في الصورة: “إن هناك قاعدة واحدة للعبة: تحدث وسيتم القضاء عليك”.
وقال مركز Wilson Center للدراسات الدولية إن ابن سلمان بات يمثل كل مقومات الفشل لقيادة المملكة.
وأكد المركز الشهير أن الحكم جاء من خلال تقييم سياسات وإجراءات ولي العهد الطائش.
وأشار إلى أن رؤية ابن سلمان تحديدًا سببت بتراجع مكانة السعودية على المسرح العالمي.
كما وصف مؤلف كتاب “?MBS: The Icarus of Saudi Arabia” الكاتب DAVID OTTAWAY ولي عهد السعودية محمد ابن سلمان بأنه “مجرد دكتاتور وحشي”.
وقال الكاتب بتعليقه على الذكرى الثالثة لاغتيال الصحفي جمال خاشقجي، “أمضيت أكثر من نصف قرن بالمراقبة وكتابة التقارير حول السياسة السعودية”.
وأضاف: “أعتقد أن ابن سلمان سيكون ملك لا يملك أي وازع يردعهُ من ارتكاب السلوك السيء”.
وأكد الكاتب الشهير أنه “سيكون مجرد دكتاتور وحشي آخر”.
بدورها، كشفت نشرة “إنتليجنس أونلاين” الاستخباراتية الفرنسية عن تفاصيل وصفات جديدة تتعلق بولي عهد المملكة العربية السعودية محمد ابن سلمان.
وقالت النشرة الشهيرة إن من يلتقي في ولي العهد يصفه بأنه بارد وشديد الفظاظة.
وأشارت إلى أن ابن سلمان يتطلع إلى إشباع طموحاته السياسية لتحسين صورته بين أفراد عشيرته.
كما كشفت شبكة “سي أن أن” الأمريكية عن أن تأخر تسليم مدينة نيوم الشهيرة حول ابن سلمان إلى شخص متهور ووحشي بشكل كبير.
وقالت الشبكة في تقرير إن مواعيد انتهاء مدينة نيوم ستتأخر كثيرًا، وهو ما يغضب ولي عهد السعودية.
وبينت أن عشرات آلاف العمال المهاجرين من بناة نيوم يهربون من العمل ويعانون من الاستغلال الذي تفرضه سلطات ابن سلمان.
وذكر التقرير أن ملايين العاملين الآخرين يتعرضون للاستغلال في المملكة التي لها سجل قاتم بمعاملتهم بصورة سيئة.
وأشار إلى نظام الكفالة الاستغلالي الذي يجعل العامل تحت رحمة قرارات صاحب العمل.
ونبه التقرير إلى أن عمال البناء غالبًا ما تكون ظروف عملهم قاسية خصوصًا.
وقال إنه يعملون بمواقع تفتقد للسلامة المهنية، ودرجات حرارة عالية جدًا ولساعات طويلة لدى ابن سلمان.
ولفت التقرير لعدم دفع أجورهم ما يجعلهم محاصرين بديون وغير قادرين على مغادرة المملكة، ويعيشون بظروف أقرب للعبودية الحديثة.
وكشف حساب “العهد الجديد” الشهير عن تفاصيل عملية فساد كبيرة في مدينة “نيوم” التي يدشنها ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان في المملكة.
وكتب الحساب عبر حسابه بموقع “تويتر” إن عملية تشجير قصور نيوم بها عملية فساد كبيرة.
وقال إن تكلفة الشجرة الواحدة في “نيوم” تصل إلى عشرة آلاف ريال فيما حين تكلفتها الحقيقية بين ألف إلى ألفين فقط.
وأشار الحساب إلى أن مصروف مياه سقي الأشجار، إضافة إلى رواتب موظفي تنسيق الأشجار تتجاوز ٥٠ مليون ريال شهريًا.
وقال معهد دول الخليج العربي في واشنطن (AGSIW) إن عديد الرؤى في المملكة العربية السعودية غير مكتملة أصلًا ومنها مدينة نيوم .
وتساءل المعهد في تقرير له: “هل ستكون مدينة نيوم ذات جدوى؟ وهل هناك أي قيمة يمكن اكتسابها من هذه الرؤى؟”.
وأكمل: “تبدو مواصفات مدينة نيوم حالمة جدًا، ومن الواضح أنها لن تكتمل وفقًا لما هو مخطط له”.
وقال معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى إن ابن سلمان لم يُبدِ مبس التفاؤل نفسه الذي أظهره عند كشف النقاب عن رؤية 2030 قبل خمس سنوات.
وأكد المعهد أن مدينة “نيوم” ستتحوّل إلى مدينة على الورق، على غرار العديد من المشايع الضخمة الأخرى.
وذكرت أن رؤية 2030 باتت لا تستقطب الشركات الدولية بسبب حالة عدم الاستقرار المؤسسي والتقلب الحاد في تصريحات المسؤولين الفجائية والمبهمة.
وأكد المعهد أن ذلك ما يجعل تطبيقها وتنفيذها مستحيل، وأيضا اعتماد تنفيذها على العلاقات والمحاباة، مع غياب تام للشفافية.
ونبه إلى أن إسراف ابن سلمان على مشاريع ضخمة ضمن رؤية 2030 قائم على التباهي بسباق إقليمي عديم الجدوى للتنافس مع الامارات.
وأكدت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية أن تحديات صعبة ومتاعب مالية تواجه ابن سلمان من أجل الاستمرار في “رؤية 2030” التي أطلقها.
وذكرت الوكالة في تقرير لها أنه رغم أن السعودية حصّلت مكاسب مالية معتبرة قدّرت بنحو من 12 مليار دولار.
وأوضحت أن السعودية حصلت على هذه المبالغ من خلال بيع حصص في خطوط أنابيب النفط.
إلا أن البلاد قد تواجه-بحسب بلومبيرغ- متاعب مالية نظرًا لعدم تمكنها من إقناع شركات استثمار عالمية لعقد شراكات.
وأشارت إلى الرياض كانت تنوي عقد شراكات أكبر مع “بلاك روك” شركة الاستثمارات الأميركية و”سوفت بنك” المصرف الاستثمارات الياباني.
ولفتت إلى ان هذه الشركات لم تستثمر أكثر من السعودية بالقدر الذي كانت تأمله الحكومة في مدينة “نيوم” الخاصة في ابن سلمان .
إذ يفضل الأجانب- وفق بلومبيرغ- أصول الطاقة الغنية بالعائدات على السياحة والترفيه.
وعلقت الباحثة المقيمة في معهد أميركان إنتربرايز بواشنطن في حديث مع الوكالة على الأوضاع في المملكة.
وقالت “ربما كان بإمكان قطاعي الترفيه والسياحة أن يتمتعا بعام أفضل من الاستثمار الأجنبي المباشر في 2020 لولا الوباء”.
لكنها استدركت: “على الرغم من ذلك” فإن المستثمرين سيكونون مهتمين بالقطاع الأكبر والأكثر ربحية”.
وأوضحت أنه لا يزال يمثل الكثير من النفط والطاقة.
ووفق الوكالة فإنه “يُظهر بيع حصة خطوط أنابيب النفط لشركة “غلوبال إينرجي” الأسبوع الماضي التحديات التي يواجهها ولي العهد”.
وذلك في تنويع اقتصاد البلاد ضمن مشروعه “رؤية 2030”.
للمزيد| كشف تفاصيل فساد كبير في مدينة “نيوم” السعودية بمبالغ فلكية
لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=32964
التعليقات مغلقة.