واشنطن- خليج 24| فاز فيلم “مملكة الصمت” عن جريمة اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي بجائزة عالمية.
وأعلن منتج الأفلام الوثائقية صاموئيل بلاك فوز فيلم “مملكة الصمت” بجائزة “إيمي” العالمية.
وفي تغريده على حسابه في “تويتر”، كتب بلاك قائلا “من دواعي سروري أنّ فيلمنا الوثائقي مملكة الصمت (عن اغتيال خاشقجي) نال جائزة إيمي الليلة”.
وأضاف “وفوق كل شيء، شكراً لكل من تحلى بالشجاعة للتحدث معنا من أجل الفيلم”.
Thrilled that our documentary #KingdomOfSilence was recognized with an Emmy tonight. Above all, thank you to everyone who had the courage to speak with us for the film. https://t.co/NnThhoLskr
— Samuel Black (@potter_black) September 30, 2021
ويستضيف الفيلم عددًا من الأصدقاء المقربين لخاشقجي وزملائه، لتسليط الضوء على حياته العملية والشخصية أيضا.
والفيلم من إخراج الأميركي الحائز على جائزة “إيمي” ريك رولي، وشارك في إنتاجه أليكس جيبني بالتعاون مع لورانس رايت.
ويصور “مملكة الصمت” شخصية خاشقجي من خلال عمله تارة مع الحكومة السعودية.
ثم انتقادها بعد خروجه منها إلى واشنطن، على خلفية قرار منعه من الكتابة.
وفي أكتوبر 2020 بدأت شبكة “شوتايم” عرض الفيلم بالتزامن مع الذكرى السنوية الثانية لمقتل خاشقجي داخل القنصلية السعودية بإسطنبول.
وقام فريق مؤلف من 15 مسؤولا مقربا من ولي العهد السعودي بقتل خاشقجي بأبشع جريمة اغتيال في العصر الحديث.
وحينها، وصفت صحيفة “نيويورك تايمز” فيلم “مملكة الصمت” بأنه لا يهدف لتخليد ذكرى خاشقجي بل يصور مسيرته بكل تفاصيلها وتناقضاتها.
وعام 1958 ولد خاشقجي في المدينة المنورة ودرس الصحافة بجامعة ولاية إنديانا الأميركية.
كما عمل مراسلاً لعدد من الصحف المحلية الناطقة باللغتين العربية والإنجليزية، غطى خلالها الحرب في أفغانستان.
ثم يتبوأ لاحقاً مناصب قيادية في وسائل إعلامية سعودية.
في حين عمل أيضا مستشاراً إعلامياً للأمير تركي الفيصل سفير السعودية السابق في واشنطن.
وغادر خاشقجي السعودية عقب الحصار الذي فرضته المملكة وثلاث دول أخرى هي الإمارات، البحرين ومصر على قطر عام 2017.
وحينها، بدأ في كتابة آراء تنتقد سياسات بلاده خاصة ولي العهد محمد بن سلمان.
لكن خاشقجي الذي عاد لتركيا لاستخراج وثيقة خاصة من سفارة بلاده في إسطنبول انقطعت أخباره في 2 تشرين الأول/أكتوبر 2018.
قبل أن تعلن السعودية رسميا مقتله على أيدي فريق “جاء للتفاوض معه للعودة للسعودية” بعد “شجار بالأيدي”، وفق زعمها.
وبداية 2021 كشفت الإدارة الأميركية تقريراً استخباراتياً طال انتظاره.
وجاء في التقرير أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان “أجاز” عملية لـ”اعتقال أو قتل” الصحفي السعودي.
في حين أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنها ستراجع “كامل” العلاقة مع السعودية.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=32662
التعليقات مغلقة.