حزمة تحفيز مالية لدبي.. هل تنتشل اقتصادها؟

دبي – خليج 24| كشف ولي عهد دبي حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم يوم السبت، عن إقرار حزمة تحفيزية جديدة بقيمة 1.5 مليار درهم.

وقال آل مكتوم في تغريدة على موقع تويتر إن إقرار الحزمة الجديدة بغية انتشال اقتصاد الإمارة ومساعدته لمجابهة تداعيات جائحة فيروس كورونا.

وذكر أن مجموع ما قدمته دبي من حزم تحفيزية بلغ 6.3 مليار درهم، عقب ما قدمته اليوم من حزمة بـ1.5 مليار درهم.

وبين آل مكتوم أن حزمة التحفيز يأتي من أجل استمرار سيولة الشركات ودعم مواصلة أعمالها وتخفيف كلفة ممارسة الأعمال.

​ودبي تعتبر ثاني أكبر وأغنى إمارة في البلاد.

وكانت وكالة “ستاندرد آند بورز غلوبال” العالمية كشفت أمس الجمعة، عن توقع جديد لها بشأن اقتصاد مدينة دبي الإماراتية.

وقالت الوكالة إن اقتصاد مدينة دبي يتجه صوب انكماش بنسبة 11% هذا العام.

وأشارت إلى أن الرقم المذكور بشأن حزمة انكماش اقتصاد دبي يفوق 4 أمثال ما حصل إبان الأزمة المالية العالمية عام 2009.

يشار إلى أن الوكالة العالمية التصنيف الائتماني قررت تخفيض شركتي عقارات بين كبرى الشركات في الإمارة لوضع عال المخاطر.

وأكدت الوكالة في تقرير أن اقتصاد دبي تعرض لضرر شديد بفعل إجراءات وقيود صحية وقائية لمجابهة فيروس كورونا المستجد.

وتعتبر دبي مركز التجارة والسياحة في الشرق الأوسط.

ونقلت عن محللين قولهم إن الناتج المحلي الإجمالي لمدينة دبي سيواصل تفاقمه مما سيتسبب بمواصلة حزمة التباطؤ الاقتصادي الذي 2015.

وتوقع هؤلاء أن يواصل العجز المالي للإمارة استمرارًا وصولا إلى نسبة قرابة 4% من الناتج المحلي الإجمالي بـ2020.

وكان صندوق النقد الدولي قدم مؤخرا توقعًا لمستقبل اقتصاد دول الخليج خلال 2020.

فقد أكد الصندوق في تقرير له إن اقتصاد الخليج سينكمش حزمة بنسبة 7.6 بالمئة بعام 2020، من جراء نتائج فيروس كورونا.

لكنه استدرك بتوقعه أن تنمو اقتصاد الخليج بما نسبته 2.5 بالمئة خلال العام المقبل 2021.

وأشار المسؤول في صندوق النقد إلى أن دول الخليج الست بعودتها إلى الحركة والحياة.

وبين أن ذلك سيساهم في تحديد أكثر القطاعات تضرًا من الجائحة.

وقال: “نعيش حالة ضبابية مرتفعة على إثر تدني اقتصاد حركة التجارة العالمية بما نسبته 12 بالمئة”.

ودعا دول الخليج إلى الاستمرار بفرض حزمة قيود ضمن أولوياتها لما لها من أهمية بمواجهة كورونا.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.