فريدوم فيرست: ابن سلمان ليس مصلحا حقيقيا إنه قاتل

واشنطن- خليج 24| أطلقت مجموعة حقوقية حملة ضد الإصلاحات الوهمية التي يقودها ولي عهد السعودية محمد بن سلمان.

وتأتي الحملة لفضح ازدراء ابن سلمان للديمقراطية في وقت يصعد فيه من انتهاكاته الجسيمة لحقوق الإنسان.

وكتبت صحيفة “فريدوم فيرست” التي تتخذ من واشنطن مقراً لها في سلسلة من المشاركات المنشورة على تويتر “نذكركم أن ابن سلمان ليس مصلحًا حقيقيًا إنه قاتل”.

وأوضحت أن صندوق الثروة السيادي الذي يديره ابن سلمان اشترى أسهماً بقيمة 500 مليون دولار في صناعة الترفيه.

وأضافت “لذلك نقول للناس من هو محمد بن سلمان حقًا، فالبعض في هوليوود ساعدوه بارتكاب جرائمه”.

وأكدت على وجوب منع هؤلاء الأفراد والمؤسسات من اتخاذ أي إجراءات أخرى تجاه مساعدة ولي العهد.

وأكدت المنظمة الحقوقية على موقفها الحازم والثابت هو إدانة ورفض كل الجهود الرامية إلى تلميع صورة ابن سلمان.

وفي 10 يونيو 2020، استأجر ولي العهد واحدة من أكبر شركات العلاقات العامة في العالم من حيث الإيرادات للمساعدة بتنظيف صورته الإجرامية.

كما تسعى الحملة للترويج لمدينته المستقبلية الضخمة (نيوم) التي تبلغ 500 مليار دولار أمريكي.

ودشنت مؤسسة Freedom First في أمريكا حملة إعلانات كبيرة لكشف حقيقة ولي عهد السعودية.

وتتضمن الحملة التي أطلقت خلال حفل جوائز Emmys2021، تحذيرًا للناس بأنه ليس مصلحًا إنما هو قاتل بارد.

وتدعو بشكل جاد لرفض تبييض صورة ابن سلمان في أفلام “هوليود” الشهيرة.

وقال موقع “القنطرة” الألماني الإخباري إن ولي عهد السعودية يستخدم أسلوب “الخبزة والسيرك” لتتبييض صورة الرياض عالميا.

ووصف الموقع واسع الانتشار أن الفعاليات الرياضية في السعودية بأنها “مجرد أداة” للغسيل الرياضي.

وأشار إلى أن ابن سلمان لجأ إلى ذلك عقب الانتقادات الحادة التي تعرضت لها إثر السعودية قتلها المروع للصحفي جمال خاشقجي.

وأوضح أن الفعاليات الرياضية قادت لفترة طويلة وجودًا غامضًا في صنع السياسة الرياضية السعودية.

وذكر أن هذه الفعاليات شهدت تحولًا بعهد ولي عهد السعودية التي أخذها كأداة لتعزيز نفوذ المملكة.

وبين الموقع أن أحد الفعاليات الرياضية وهي كرة القدم التي لم تعد بالنسبة لابن سلمان مجرد رياضة لكنها وسيلة لتبييضه بالساحة الدولية.

ونوه إلى أن السعودية استثمرت مليارات الدولارات أكثر في هذه الأحداث الرياضية في سبيل “الغسيل الرياضي”.

وأكد الموقع أنها فرصة ابن سلمان لتجديد صورة الرياض المهزوزة بسبب سجلها السيئ في مجال حقوق الإنسان، وحرب اليمن واغتيال خاشقجي.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.