صفعة للإمارات والبحرين.. الاكتفاء بلقاء عبر الانترنت احتفالا باتفاقيات التطبيع

أبو ظبي- خليج 24| عقد لقاء عبر الانترنت جمع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع كل من أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، ووزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني احتفالا بمرور عام على توقيع اتفاقيات التطبيع.

كما شارك في اللقاء وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، إضافة لوزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد.

من جانبه، أشاد بلينكن باتفاقيات التطبيع التي أبرمتها الإمارات والبحرين والمغرب مع إسرائيل.

وأعرب عن تطلع واشنطن إلى انضمام دول أخرى في المنطقة إلى هذا المسار، لكنه أقر بصعوبة الأمر.

وقال بلينكن إننا “سنشجّع مزيداً من الدول لتحذو حذو الإمارات والبحرين والمغرب”.

وأضاف “نريد أن نوسع دائرة الدبلوماسية السلمية”، مدعيا أنهم يسعون لتحسين ظروف الفلسطينيين ودفع التفاوض بينهم وبين الإسرائيليين.

وأردف أن الإدارة الأمريكية ستدعم العلاقات بين “إسرائيل”، وكل من مصر والأردن والبحرين والمغرب والإمارات.

في حين، أعرب أنور قرقاش، عن تثمين مساعي الولايات المتحدة في توسيع دائرة السلام.

وزعم أن اتفاقيات التطبيع “خلقت فرصاً اقتصادية كثيرة، كما أنها تسمح بالمساعدة في عملية السلام بشكل أكبر”.

كما ادعى أن الإمارات “تسعى للوصول إلى حل الدولتين للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي”.

وبحسب المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات “سنواصل جهودنا لتعميق وتنويع مسار السلام في المنطقة”، وفق زعمه.

فيما قال الزياني إن اتفاقيات التطبيع هي “بداية مسار سنعمل على تعزيزه”.

وأضاف أن “منطقة الشرق الأوسط ستسير نحو مستوى من التعاون يدعو إلى الفخر”، بحسب ادعائه.

بدوره، قال لابيد إن “إسرائيل وقعت عدداً من اتفاقات التعاون، خلال الأشهر الأخيرة مع المغرب والبحرين والإمارات”.

وأضاف أن “نادي اتفاقات إبراهيم يبقى مفتوحاً للدول أخرى”.

واكتفى رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت بالإشادة باتفاقيات التطبيع مع الإمارات والبحرين.

وكتب في تغريده “الاتفاقيات تعد فصلاً جديداً واختراقاً لأجل السلام في الشرق الأوسط”.

وأضاف “إسرائيل ستواصل تطوير وتعميق العلاقات بين الدول، كما العلاقات مع دول إضافية في المنطقة”.

وامتنع بينيت عن الاحتفال بالذكرى السنوية الأولى لإبرام اتفاق التطبيع مع كل من الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين.

وقال الصحفي باراك رافيد في موقع “والا” العبري قبل أيام تم “قبل عام بالضبط التوقيع على اتفاقيات “أبراهام” مع الإمارات والبحرين بالبيت الأبيض”.

أضاف “المثير للدهشة أن الشخص الذي لم يعلق على الحدث حتى الآن هو رئيس الوزراء نفتالي بينيت”.

وكشف رافيد “عندما اتصلت بمكتبه في الأيام الأخيرة، قيل لي إنه لم يتم التخطيط لأي شيء خاص ببينيت للاحتفال بالذكرى السنوية للاتفاقيات التاريخية”.

وكانت الإمارات والبحرين تأملان في عقد احتفالات واسعة بالذكرى السنوية الأولى للاتفاق.

وفي أغسطس الماضي، أعلن نائب وزير خارجية البحرين عبد الله بن أحمد آل خليفة عن إقامة احتفال كبير في ذكرى توقيع اتفاق التطبيع منتصف شهر سبتمبر.

وقال نائب وزير خارجية البحرين خلال زيارته إسرائيل إن “هناك تحضيرات جارية لإقامة حفل كبير مع إسرائيل”.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.