موقع أمريكي: تحول جيوسياسي واقتصادي كبير في الخليج قريبًا

 

الرياض – خليج 24| كشف موقع أمريكي شهير عن أن تحولا جيوسياسيا واقتصاديا كبيرًا في منطقة الخليج سيحدث خلال الأشهر القليلة المقبلة.

وقال موقع “أويل برايس” الواسع الانتشار أن ذلك بعد أن أصبحت أمريكا تهتم بتعزيز المصالح الأمريكية فقط.

وأشار إلى أن التحول سيجعل السعودية تبحث عن لاعبين أقوياء جدد والبعض يطرق الباب بالفعل مثل روسيا والصين.

وفي تصريح هو الأول من نوعه، قال عبد الخالق عبد الله مستشار ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد إن “دول الخليج العربي أمام مفترق طرق”.

ودعا الأكاديمي الإماراتي عبد الله في تغريدة عبر “تويتر” إلى “البحث عن كيفية وجوب التكيف مع مرحلة خليج ما بعد أمريكا؟”.

وأشار مستشار ابن زايد إلى أن الولايات المتحدة لن تحارب مجددًا نيابة عن دول منطقة الخليج.

وقال إن وزيري خارجية دفاع أمريكا يصلان المنطقة برسالة واحدة من واشنطن أنها لن تدافع عن الخليج.

وبين أنهما نقلا رسالة بأن أمريكا لن تخوض معركة من أجل نفط الخليج العربي من الآن فصاعدًا.

وقال موقع “ذا هيل” الأمريكي إن حلفاء الولايات المتحدة مثل السعودية والإمارات زعزعوا استقرار المنطقة لأنهم كانوا تحت حماية القوات الأمريكية.

وأكد الموقع الشهير أن الانسحاب الأمريكي سيعيد ترتيب أولويات هذه الدول أولوياتها الأمنية مع جيرانها.

وشدد على أن السعودية والإمارات لن تتورطا بحروب تفوق إمكانياتها.

وحاولت وزارة الدفاع الأمريكية طمأنة السعودية بعد حالة ذعر وخوف أصابتها جراء قيامها بسحب منظومات الدفاع الجوي المتطورة من المملكة.

وأعلن البنتاغون عن سحبه منظومات الدفاع الجوي المتطورة من طرازي باتريوت وثاد من السعودية ودول في المنطقة.

وأثارت الخطوة الأمريكية، ذعرا في السعودية، حيث تأتي في ظل فشل الجهود الدبلوماسية بين الرياض ومسلحي الحوثي للتوصل إلى حل.

ودفعت الخطوة الأمريكية وزير دفاع السعودية ولي العهد محمد بن سلمان إلى محاولة البحث عن بدائل في ظل انكشاف سماء الخليج.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، (البنتاغون)، جون كيربي إن “الولايات المتحدة تملك وجودا قويا في الشرق الأوسط”.

وأضاف أن “وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن مقتنع بضرورة الحفاظ على هذا التواجد كما ابن زايد”.

وحاول كيربي تبرير القرار قائلا إن “هذا الأمر شائع، ويساعد على الحفاظ على جاهزية هذه القدرات”.

لكنه نبه إلى أن وزير الدفاع لن يتخذ أي قرار مماثل إذا ما كان يعرض مصالح الولايات المتحدة للخطر.

ومنذ مارس 2015 تقود السعودية تحالفا عسكريا يشن حربا ضد جماعة الحوثي الشيعية في اليمن عقب سيطرتها على مناطق واسعة من البلاد.

لكن المملكة تورطت في هذه الحرب ولم تحقق للعام السابع على التوالي أي من أهدافها التي كانت قد أعلنتها.

في حينها نجح الحوثيون في نقل المعركة إلى داخل العمق السعودي، بواسطة أسلحة متطورة.

وتتهم الرياض إيران بتزويد الحوثيين بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة لاستهداف المملكة.

 

للمزيد|مستشار ابن زايد: الخليج أمام مفترق طرق وندعو للتكيف مع “ما بعد أمريكا”

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.