لندن: وقفة احتجاجية أمام مصنع صواريخ يبيع الأسلحة للسعودية

لندن – خليج 24| من المقرر أن ينظم نشطاء وقفة أمام مصنع “إم بي دي إيه” لصناعة الصواريخ في العاصمة البريطانية لندن، رفضا لمواصلتها بيع الأسلحة للسعودية.

وأوضح القائمون على الحملة أن الوقفة تنديدا باستمرار بيع الأسلحة للسعودية مع تواصل الصراع اليمني.

وأشاروا إلى أن الوقفة ستُنظم يوم غد وستستمر ساعة واحدة، وتتزامن مع معرض لندن للأسلحة المزودة للسعودية.

وقالوا إن دخول الحرب في اليمن عامها السابع يشعرنا بالقلق مع ترك ملايين المشردين خارج الدولة وداخلها.

ونبه هؤلاء إلى أن 80 في المائة من اليمنيين يعيشون على المساعدات الإنسانية.

وأكدوا انعدام الأمن وسوء التغذية وتفشي الكوليرا في اليمن منذ بدء الحرب بمارس 2015، ما أدى لتدمير المستشفيات والعيادات والمدارس والمساجد.

وكانت الحكومة البريطانية زودت السعودية مؤخرًا بـ16 مليار جنيه استرليني من مبيعات الأسلحة والدعم اللوجستي والاستخباراتي وتدريب الطيارين.

وتصدر شركة “إم بي دي إيه” لصناعة الصواريخ عديد منتجاتها إلى الرياض لاستخدامها في الصراع اليمني.

وتنظم وقفة احتجاجية أمام موقع معرض الأمن الدولي بلندن أواخر شهر سبتمبر الجاري رفضا لبيع أنظمة تجسس إلى السعودية والإمارات.

وأوضحت منظمة “القسط” لحقوق الإنسان أن الوقفة تهدف للاحتجاج على مشاركة مجموعة “NSO” الإسرائيلية التي صنعت وطوّرت برنامج التجسس “بيغاسوس” بالمعرض.

وستنظم الوقفة بتاريخ 28 سبتمبر خارج موقع المعرض احتجاجا على بيع الشركة الإسرائيلية “بيغاسوس” للسعودية والإمارات.

وأكدت المنظمة الحقوقية أن برنامج التجسس المذكور استهدف نشطاء وصحفيين في أنحاء العالم من قبل مخابرات السعودية والإمارات.

لذلك دعت النشطاء إلى المشاركة في الوقفة الاحتجاجية لإيصال الصوت إلى المشاركين في المعرض.

وتتوالى تداعيات فضائح الكشف عن تجسس السعودية والإمارات بواسطة البرنامج الإسرائيلي على مئات المعارضين والنشطاء والحقوقيين.

وطالبت منظمات حقوقية وهيئات مختلفة بفتح ملفات تحقيق دولية بتجسس مخابرات الرياض وأبو ظبي ودول أخرى.

وأكدت هذه المنظمات والهيئات أن السعودية والإمارات استخدمتها البرنامج بشكل سيء جدا.

وشددتا على أن ما جرى انتهاك لأبسط مقومات حقوق الإنسان.

وقبل أسابيع، كشفت مؤسسة “تومسون رويترز” الدولية عن أن برنامج بيغاسوس الإسرائيلي للتجسس جعل العشرات من نساء الشرق الأوسط عرضة للابتزاز.

وقالت المؤسسة إن استخدامه كان تأثير أكثر على النساء خاصة بالشرق الأوسط.

وعزت ذلك إلى تضمن هواتفهم معلومات أكثر سرية وحميمية ما يجعلهن عرضة للابتزاز عقب اختراقهن ببرامج بيغاسوس.

وبحسب إحصائية، استهدفت عشرات النساء بالشرق الأوسط عبره وبتن معرضات لخطر الابتزاز أو المضايقة.

وذكر “تومسون رويترز” أن أبرز المستهدفات “الشيخة لطيفة ابنة حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم، والأميرة هيا بنت الحسين زوجته السابقة.

وبين أنها تضم خديجة جنكيز خطيبة الصحفي السعودي الراحل جمال خاشقجي.

وكذلك كلود مانجان الزوجة الفرنسية للناشط الصحراوي نعمة أسفاري المسجون بالمغرب منذ عام 2010”.

كما كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية عن استخدام الإمارات “بيغاسوس” بمراقبة والتجسس على حلفاء وأصدقاء الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد ال مكتوم

وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن حكومة الإمارات استخدمت البرنامج الذي تنتجه شركة NSO الإسرائيلية للتجسس على أصدقاء وحلفاء الشيخة لطيفة.

 

للمزيد| وقفة احتجاجية أمام معرض أمني بلندن احتجاجا على بيع أنظمة تجسس للسعودية والإمارات

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.