وقف التصعيد بين إيران والسعودية مستحيل.. لهذا السبب؟

 

الرياض – خليج 24| قال مركز Crisis Group للدراسات إنه إذا لم تتم استعادة الاتفاق النووي بين أمريكا وإيران، فإن طهران وواشنطن ستظلان في حالة صراع.

وأكد المركز الشهير في تقرير أنه وفي ظل هذه الظروف فإن وقف التصعيد بين طهران والرياض غير مرجح.

وأشار إلى أن ذلك يجعل من تطبيع العلاقات بين إيران والسعودية مستحيلًا.

وقال موقع “أمواج ميديا” الإيراني إن قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية والقوات اليمنية لا تزال حبيسة مأزق عسكري مع جماعة أنصار الله “الحوثيين”.

وأكد الموقع أن المقاتلون الحوثيون زادوا من هجماتهم بالطائرات بدون طيار والصواريخ على أهداف داخل السعودية.

وأشار إلى أنه لم تحقق المحاولات الأخيرة أي تقدم لإيجاد حل سياسي للصراع بين السعودية والحوثيين.

بينما قالت صحيفة “فوربس” إن جماعة أنصار الله لا يمتلكون أي قوة أو قواعد جوية لاستخدامها في الصراع مع السعودية ضمن حرب اليمن المستمرة منذ سنوات.

وذكرت الصحيفة أن طائرات الدرون التي يتم بناؤها في المرآب باستخدام تقنية بسيطة أظهرت بوضوح هشاشة الدفاعات السعودية.

وأشارت إلى أن الحوثيون سينفذون هجمات بشكل مستمر وقد تترك الهجمات المستقبلية أضرارًا كبيرة على السعودية.

قال موقع “وور أون ذا روكس” العسكري إن السعودية تدّعي اعتراضها حوالي 900 صاروخ وطائرة مسيرة تابعة لجماعة الحوثيين منذ عام 2015.

وأوضح الموقع أن الرياض أعلنت عن أن الصواريخ والطائرات المسيرة تأثيرها كان محدودًا.

وأكد أنها هزّت الصورة الرمزية وألحقت ضرارًا في سمعة الرياض وقدرتها العسكرية.

وأشار الموقع إلى أن القوة العسكرية المتنامية للحوثيين الممولة من إيران أصبحت تشكل ضغطاً حقيقياً على السعودية.

وبين أنه بات بإمكان الحوثيين الآن ضرب البنية التحتية بعمق المملكة، مقابل ضعف بقوة ردع الرياض.

وقالت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية إن الواقع على الأرض في اليمن يقول بأن استعداد السعودية الأخير للتفاوض على وقف إطلاق النار يعكس موقفهم الضعيف.

وأكدت الصحيفة واسعة الانتشار أن جماعة أنصار الله (الحوثيين) نجحوا في هزيمة الرياض.

واتهمت ولي عهد السعودية محمد بن سلمان بأنه سبب كل هزيمة تتكبدها المملكة خاصة في اليمن .

وكانت “فورين بوليسي” الأمريكية قالت إن ابن سلمان يرغب بالخروج من اليمن عقب سنوات من ترأسها لحرب مدمرة عليه.

وأكدت الصحيفة أن ولي العهد بات يدرك بأن الحرب “خاسرة”.

وتساءلت: “لكن كيف سيفعل ذلك ابن سلمان من دون الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب!؟”.

يذكر أن أكثر من 80 منظمة أمريكية رسالة إلى الرئيس الجديد جو بايدن حول الحرب المتواصلة على اليمن للعام السادس على التوالي.

لكن تطالب هذه المنظمات بايدن بإعطاء الأولوية لرغبته المعلنة بإنهاء الدعم الأمريكي للحرب الكارثية التي تقودها السعودية على اليمن.

ودعت المنظمات بايدن لتحديد الإجراءات التي يتوجب القيام بها من خلال السلطات التنفيذية والكونغرس لوقف الحرب على اليمن.

وأوضح موقع “كود بينك” الذي نشر نص الرسالة أن بايدن سيواجه معارضة من أولئك الذين يريدون إبقاء الولايات المتحدة متورطة بالحرب.

وأضاف أنه لهذا السبب من المهم للغاية إظهار أن هناك جمهورًا واسعًا يطالب بإنهاء المشاركة في هذه الحرب الكارثية.

وأكدت المنظمات أنها تشعر بالقلق إزاء الأزمة الخطيرة بصنعاء.

الأكثر أهمية – كما تراه- إنهاء المشاركة الأمريكية بهذه الحرب بشكل عاجل.

لذلك سيؤدي قرار كهذا إلى وقف الحرب المستمرة منذ أكثر من 6 أعوام، كما شددت المنظمات الأمريكية.

وقدر تقرير صادر عن منظمة إنقاذ الطفولة لعام 2018 أن 85 ألف طفل يمني قد ماتوا جوعًا.

 

للمزيد| موقع إيراني: السعودية وميلشياتها حبيسة مأزق عسكري مع الحوثيين

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.