طهران تكشف تفاصيل “مفاجأة مخفية” تهدد ساحل الخليج

طهران – خليج 24| كشفت إيران يوم الاثنين، عما وصفته بـ”المفاجأة المخفية” على السواحل الإيرانية وتغطي ساحل منطقة الخليج الفارسي وبحر عُمان.

وأعلن قائد القوة البحرية في الحرس الثوري الإيراني علي تنكسيري عن امتلاك طهران لمدن عائمة وأنظمة صاروخية “تحت الأرض” على سواحلها.

وقال تنكسيري لصحيفة “الصباح الصادق” إن طهران تجهز من أجل “كابوس أمريكا” في ساحل الخليج.

وأشار إلى أن هذه القدرة للجيش الإيراني منتشرة في جميع أنحاء ساحل الخليج، وعدونا يعلم عنها، لكن ما لديه ليس دقيقًا.

وأكد المسؤول الإيراني أن “ضمن قدراتهم مدن عائمة تحت أرضية وصواريخ من الشاطئ إلى البحر”.

ونبه إلى أن عرض هذه القدرات القتالية يكون حينما يرى “كبارنا (ذلك) مناسبًا”.

وذكر أن طهران عملت على تحقيق “تعبئة بحرية على طول ساحل يمتد لـ2200 كيلومتر”، بقوة قدرها 23 ألف جندي.

وقال: “على طول الساحل بالكامل هناك سلاح لنا بكثرة وقد عززنا جميع مدننا تحت أرضية بأنظمة دفاعية مختلفة”.

وأكد تنكسيري أن لدى طهران متابعة استخباراتية دورية لمنطقة الخليج. وفق وكالة ريا نوفوستي.

ولفت إلى أن أي سفينة ترصد من لحظة عبورها إلى مضيق هرمز حتى مغادرتها.

وشدد المسؤول الإيراني على أن طهران تعلم تحديدًا مكانها وما تقوم به، هي تكون بمرمانا المباشر… لدينا صواريخ بمديات كبيرة.

وكان مسؤول رفيع المستوى في إيران قال مؤخرًا إن الخليج إذا أصبح غير آمن فيشمل ذلك جميع دول المنطقة.

وأكد وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي أنه “في حال أصبح الخليج غير آمن، فعندها سيكون غير آمن لجميع دول المنطقة”.

وأكمل قائلًا: “ضمان أمن منطقة الخليج مصلحة مشتركة لجميع الدول بما فيها إيران”.

واستطرد حاتمي: “سماح دول الجوار للولايات المتحدة بالتواجد في ساحل منطقة الخليج خطأ استراتيجي”.

وكادت إيران وأمريكا أن تصلا إلى حد المواجهة المباشرة في يناير الماضي، حينما قرر الرئيس الأميركي توجيه ضربة لإيران.

وأسفرت تلك الضربة في حينه على اغتيال القائد الإيراني الكبير قاسم سليماني، والذي تتهمه أمريكا بأنه العقل المدبر لها.

وكان آخر تصعيد بين أمريكا وإيران في أبريل الماضي بعدما اتهمت الأولى “الحرس الثوري” بمضايقة سفنها في ساحل الخليج.

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.