إسرائيل تحذر بايدن من المس بمصر والسعودية: “محور متعاون معنا”

حذر مسؤولون كبار في الحكومة الإسرائيلية نظرائهم في إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن من المبالغة في انتقاد الحكومتين السعودية والمصرية.

ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن المسؤولين أن إسرائيل تنظر إلى السعودية ومصر على أنهما جزء من المحور المتعاون معها.

وكشفت قناة  i24NEWS الإسرائيلية تفاصيلًا صادمة عن أن اعتقال أعضاء حركة حماس في الرياض كان عبارة عن عملية سرية بين إسرائيل والسعودية.

وقالت القناة إن اعتقالات أعضاء حركة حماس بدأت منذ حوالي سنتين إلى ثلاثة في الرياض عقب مبادرة الرئيس دونالد ترمب للسلام.

وأشارت إلى أنه ربما كان اعتقال السعودية لأعضاء حماس تحولًا في سياتها خاصة مع تنفيذ هذا النوع من العملية السرية بدلا من التعامل مع الحركة.

وبينت القناة أن هذا مؤشر على توجه السعودية في المستقبل وما تريد تحقيقه في المنطقة.

وذكرت أنه بالتأكيد حدث تاريخي يمثل تحولا في مسار السعودية المتغير منذ سنوات.

ونبهت إلى أنها كانت معتادة على دعم حماس وقياداتها والآن انعكس هذا الدور تماما.

وكشف مسؤول إسرائيلي أن اعتقالات السعودية بحق عشرات الفلسطينيين تم بناء على معلومات استخبارية كم تل أبيب.

وقال المدير السابق للإذاعة الإسرائيلية يوني بن مناحم إن جهود إدارة دونالد ترامب وإسرائيل نجحت في إحداث انفصال كامل مع حماس”.

وأكد أن اعتقالات أعضاء حماس “استند على معلومات استخبارية قدمتها إسرائيل إلى المخابرات السعودية”.

وأصدرت محكمة في العاصمة الرياض أحكاما قاسية بحق مجموعة من الفلسطينيين والأردنيين.

في حين نشر حساب “معتقلي الرأي” في السعودية الأحكام التي أصدرتها محكمة بحق عشرات المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين.

وأوضح أن المحكمة قضت بالحبس 15 عامًا مع إعفاء لنصف المدة على الممثل السابق لحماس محمد الخضري بتهمة دعم المقاومة.

كما حكمت المحكمة السعودية على نجله الدكتور هاني بالحبس 3 سنوات.

ولفت حساب “معتقلي الرأي” إلى أن “محكمة الإرهاب” قضت بالسجن على المعتقلين من الجنسيتين الفلسطينية والاردنية بتهمة دعم المقاومة.

وعبرت حماس عن صدمتها من الأحكام التي أصدرها القضاء السعودي بحق عدد كبير من الفلسطينيين والأردنيين المقيمين في المملكة.

وقالت حماس في بيان رسمي لها إن “هؤلاء الإخوة لم يقترفوا ما يستوجب هذه الأحكام القاسية وغير المبررة”.

وأضافت “فضلاً عن المحاكمة، فكل ما فعلوه هو نصرة قضيتهم وشعبهم الذي ينتمون إليه، دون أي إساءة للمملكة وشعبها”.

وتابعت حماس “وفي الوقت الذي نرحب فيه بأحكام البراءة التي صدرت بحق بعض الإخوة، فإننا نستهجن الأحكام القاسية غير المستحقة بحق غالبيتهم”.

لذلك دعت قيادة الرياض إلى سرعة الإفراج عنهم وإنهاء معاناتهم ومعاناة عائلاتهم.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.