الرياض – خليج 24| أظهر أحدث استطلاع للرأي العام في السعودية عن ارتفاع التأييد لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” بمقابل تراجع الدعم للعلاقات مع إسرائيل.
واستعرض معهد Washington Institute الأمريكي الذي أجرى الاستطلاع، بأن التأييد لحركة حمـاس ارتفع بمقدار 46%
وأبدى 41% دعما لتراجع الدعم للعلاقات بين السعودية وإسرائيل.
كما ارتفع تأييد العلاقات مع العرب أكثر من العلاقات مع القوى العالمية.
وقالت صحيفة إسرائيلية بارزة إن ولي عهد السعودية محمد بن سلمان اختار إعلان الانفصال النهائي بين الرياض وحركة حماس الفلسطينية.
وذكرت صحيفة “هآرتس” في افتتاحيتها يوم الاثنين، أن الأحكام القاسية بسجن أعضاء حمـاس في المملكة كانت بأوامر من ابن سلمان.
وبينت أنها كانت خطوة من ولي عهد السعودية الذي يعتقد أن الطريق لإرضاء واشنطن يبدأ عبر مواصلة التملق لإسرائيل.
وكشف موقع JNS الإسرائيلي الذي يعني بأخبار اليهود، عن تفاصيل مثيرة بشأن علاقة المملكة مع “حماس” مؤخرًا.
وقال الموقع الشهير إن الرياض وضعت السكين في ظهر حماس لعدة أسباب.
وأشار إلى أن أبرزها كان هو أن ابن سلمان أراد التقرب من “إسرائيل”.
وعزا ذلك إلى العلاقة القوية بينه وبين جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب.
وكشفت قناة i24NEWS الإسرائيلية تفاصيلًا صادمة عن أن اعتقال أعضاء حركة حماس في الرياض كان عبارة عن عملية سرية بين إسرائيل والسعودية.
وقالت القناة إن اعتقالات أعضاء حركة حماس بدأت منذ حوالي سنتين إلى ثلاثة في الرياض عقب مبادرة الرئيس دونالد ترمب للسلام.
وأشارت إلى أنه ربما كان اعتقال السعودية لأعضاء حماس تحولًا في سياتها خاصة مع تنفيذ هذا النوع من العملية السرية بدلا من التعامل مع الحركة.
وبينت القناة أن هذا مؤشر على توجه السعودية في المستقبل وما تريد تحقيقه في المنطقة.
وذكرت أنه بالتأكيد حدث تاريخي يمثل تحولا في مسار الرياض المتغير منذ سنوات والتي كانت معتادة على دعم حماس وقياداتها والآن انعكس هذا الدور تماما.
وكشف مسؤول إسرائيلي أن اعتقالات السعودية لعشرات الفلسطينيين بناء على معلومات استخبارية قدمتها تل أبيب.
وقال المدير السابق للإذاعة الإسرائيلية يوني بن مناحم إن “جهود إدارة دونالد ترامب وإسرائيل نجحت في إحداث انفصال كامل بين السعودية وحركة حماس”.
وأكد أن اعتقالات أعضاء حماس في السعودية “استند على معلومات استخبارية قدمتها إسرائيل إلى المخابرات السعودية”.
وأصدرت محكمة في العاصمة الرياض أحكاما قاسية بحق مجموعة من الفلسطينيين والأردنيين.
في حين نشر حساب “معتقلي الرأي” في السعودية الأحكام التي أصدرتها محكمة في العاصمة الرياض بحق عشرات المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين.
وأوضح أن المحكمة الجزائية المتخصصة قضت بالحبس 15 عامًا مع إعفاء لنصف المدة على الممثل السابق لحماس محمد الخضري بتهمة دعم المقاومة.
كما حكمت المحكمة السعودية على نجله الدكتور هاني بالحبس 3 سنوات.
في حين، عبرت حركة (حماس) الفلسطينية عن صدمتها من الأحكام التي أصدرها القضاء السعودي بحق عدد كبير من الفلسطينيين والأردنيين المقيمين في المملكة.
وقالت حماس في بيان رسمي لها إن “هؤلاء الإخوة لم يقترفوا ما يستوجب هذه الأحكام القاسية وغير المبررة”.
وأضافت “فضلاً عن المحاكمة، فكل ما فعلوه هو نصرة قضيتهم وشعبهم الذي ينتمون إليه، دون أي إساءة للمملكة وشعبها”.
وتابعت حماس “وفي الوقت الذي نرحب فيه بأحكام البراءة التي صدرت بحق بعض الإخوة، فإننا نستهجن الأحكام القاسية غير المستحقة بحق غالبيتهم”.
لذلك دعت قيادة الرياض إلى سرعة الإفراج عنهم وإنهاء معاناتهم ومعاناة عائلاتهم التي مضى عليها ما يزيد على السنتين.
أيضا من المتوقع استكمال الأحكام اليوم الخميس بحق عشرات الفلسطينيين والأردنيين الذين تعتقلهم السلطات السعودية منذ عام 2017.
للمزيد| “هآرتس”: لهذا اختار ابن سلمان انفصال السعودية نهائيًا عن حماس
لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=31059
التعليقات مغلقة.