الرياض- خليج 24| أكد حساب “معتقلي الرأي” في المملكة العربية السعودية أن السلطات ما زالت تتكتم بشكل شديد على مصير صحفي معتقل في سجونها.
وكتب الحساب في تغريده “تكتم شديد من السلطات (السعودية) عن مصير الصحفي #تركي_الجاسر.
وأوضح أن السلطات تتكتم على مصير الجاسر “بعد ورود أنباءٍ عن مقتله تحت التعذيب قبل عامين”.
وبين أنه تم اعتقاله في 15 مارس 2018.. نُحمِّل السلطة مسؤولية الحفاظ على حياته.
تكتم شديد من السلطات، عن مصير الصحفي #تركي_الجاسر، بعد ورود أنباءٍٍ عن مقتله تحت التعذيب قبل عامين، حيث تم اعتقاله في 15 مارس 2018.. نُحمِّل السلطة مسؤولية الحفاظ على حياته. pic.twitter.com/caUbdFsHc5
— معتقلي الرأي (@m3takl) August 21, 2021
وقبل أيام، أكد حساب “معتقلي الرأي” محاولة السلطات السعودية اغتيال الناشط خالد العمير داخل السجن.
وكتب الحساب في تغريده على “تويتر” “أنباء عن تعرض الناشط #خالد_العمير لمحاولة اغتيال داخل محبسه”.
وأكد أن هذه المحاولة “قام بها مسجون ليس لديه معرفة سابقة به، ولم يره مجددا بعد الحادثة”.
وأوضح “معتقلي الرأي” أن محاولات الاغتيال في السجون السعودية والإهمال الطبي المودي إلى الوفاة، كلها مؤشرات اتهام تتجه نحو السلطة.
وشدد “لا يمكن أن تتعدى هذه التصرفات مسؤوليتها؛ كونها تحدث في نطاق سيطرتها ونفوذها، وتتحمل فيها المسؤولية القانونية كاملةً”.
وفي أبريل الماضي، قضت المحكمة الجزائية المتخصصة السعودية بسجن الناشط العمير لمدة سبعة أعوام، بتهم الإضرار في أمن السعودية.
وأفاد حساب “معتقلي الرأي” في تغريدة بأن حكم العمير جاء على خلفية تُهم زائفة بأنه “يقود نشاطًا يُضر بأمن المملكة”.
والناشط العمير اعتقل على خلفية تقديمه شكوى للسلطات ضد من عذبوا أثناء سجنه السابق لمدة 10 سنوات.
وكان قد دعا للتظاهر تضامنًا مع قطاع غزة عام 2008.
وجددت السلطات السعودية اعتقال العمير في يوليو 2018 بعد 6 أشهر من إطلاق سراحه الأول.
واشتغل خالد في القطاع العسكري السعودي قبل أن يستقيل منه لاحقًا.
بدأ اهتمامه بالعمل الإصلاحي منذ عام 2000، ووقع على جميع البيانات الإصلاحية التي صدرت منذ تلك الفترة.
وأرسل رسالة مسربة من معتقله ناشد فيها بإنقاذ معتقلي الرأي بالمملكة.
ووصف برسالته مثوله أمام المحكمة بـ8 سبتمبر 2020، إذ اتهمه الادعاء بقيادة حملة لأجل وضع دستور، وإنشاء وسم بتويتر.
وقال الناشط العمير إنه مثل أمام المحكمة مكبّل القدمين، ورفض الرد على مزاعم الادعاء العام.
وعزا ذلك إلى حرمانه من حقوقه الأساسية وانحياز المحكمة.
وكشفت منظمة “القسط” لحقوق الإنسان أن الرياض منعت العمير من حضور عزاء والده، الذي توفي بمارس 2019 الماضي.
وأوضحت المنظمة أن “العمير” طالب بالخروج لزيارة والده بعد تردي صحته، لكن لم يستجب له حتى فارق والده الحياة.
وبينت أن السعودية منعت الناشط العمير الخروج لزيارة والدته المريضة في المستشفى.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=30209
التعليقات مغلقة.