الولايات المتحدة تكشف عن الدول الخليجية التي استقبلت اللاجئين الأفغان “مؤقتًا”

واشنطن- خليج 24| قدمت الولايات المتحدة الأمريكية الجمعة شكرها إلى العديد من الدول حول العالم على استقبالها اللاجئين الأفغان لديها.

لكن واشنطن خصت في شكرها العديد من دول الخليج على “استقبالها الأفغان مؤقتا”.

وقالت واشنطن إنها ترحب بموافقة ألبانيا وكندا وتشيلي والمكسيك وأوغندا على استقبال أفغان يجري إجلاؤهم من بلادهم.

وأوضحت أنه هؤلاء يجري إجلاؤهم بعد عودة حركة طالبان المتشددة إلى الحكم في أفغانستان.

وعبرت الخارجية الأميركية عن شكرها لكل من دولتي قطر والكويت على استقبال آلاف الأفغان لاستكمال إجراءات التأشيرة.

في حين أجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء الألباني إيدي راما.

وكان راما أعلن يوم الأحد الماضي موافقته على تأمين ملاذ موقت لمئات الأفغان في طريقهم إلى الولايات المتحدة.

وقدم بلينكن شكره لراما على “مواصلة ألبانيا تقاليدها التي تفخر بها بإيواء الذين يحتاجون إلى ذلك”.

كما شكر المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس أوغندا التي قال رئيسها يويري موسيفيني إنه مستعد لاستقبال أفغان موقتا.

وكشف عن مشاورات جارية مع الكثير من الحلفاء الأوروبيين للهدف نفسه.

وبين أن نيد برايس أن كندا وتشيلي والمكسيك وافقت على استضافة مواطنين أفغان.

وكانت كندا أعلنت عن نيتها استقبال نحو 20 ألف لاجئ في إطار برنامج خاص تعده.

ويوم الخميس، بحث وزيرا الدفاع في الولايات المتحدة الأمريكية وقطر التطورات في أفغانستان باجتماع عقداه في واشنطن.

والتقى وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن نائب رئيس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع بدولة قطر خالد بن محمد العطية.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية أن الوزيران أكدا على قوة الشراكة الاستراتيجية ما بين واشنطن والدوحة.

كما تباحثا حول المصالح المشتركة المرتبطة بالأمن القومي للولايات المتحدة وقطر.

في حين ركزت المباحثات ما بين الجانبين على الدعم القطري للتطورات في أفغانستان.

إضافة إلى عمليات الإجلاء التي تجريها الولايات المتحدة فيها لمواطنيها وللأفغان الذين عملوا مع التحالف الذي تقوده.

فيما فقد وجه أوستن الشكر لقطر لاستضافتها القوات الأميركية على أراضيها، منذ فترة طويلة، بحسب البيان.

أيضا أعرب أوستن عن امتنانه للعطية بالارتباط مع مساعدة الدوحة بتسهيل عبور الأميركيين وموظفي السفارة الأميركية بكابول لخارج أفغانستان.

وأوضح أن هذا كان من خلال القواعد العسكرية الأمريكية في دولة قطر.

كما أشاد أوستن بالدوحة قائلا “طالما دعمت الجهود الأميركية في أفغانستان واستضافت مباحثات بين طالبان والولايات المتحدة”.

وقال إن “قطر والولايات المتحدة حليفان مقربان”.

لذلك شدد على “علاقتنا مبنية على الدعم والصداقة طويلة الأمد”، وفق وزير الدفاع الأمريكي.

الأكثر أهمية ما قاله أوستن “عندما تحتاج الولايات المتحدة الدعم، قطر تجيب دائما”، وفق قوله.

في حين قال العطية “طالما كانت قطر حليفا موثوقا للولايات المتحدة”.

وأكد أن “شراكتنا الاستراتيجية مصيرية للحفاظ على السلام والوحدة في الشرق الأوسط”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.