أبو ظبي- خليج 24| شن الذباب الالكتروني لدولة الإمارات العربية المتحدة حملة ضد مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي بسبب تهنئته الشعب الأفغاني “بالفتح المبين والنصر العزيز على الغزاة المعتدين”.
وما إن كتب مفتي عمان تغريدته على حسابه الرسمي في “تويتر” حول التطورات في أفغانستان حتى بدأ مقربون من حكام الإمارات والذباب الالكتروني بحملة ضده.
وسرعان ما نشر الأكاديمي عبد الحق عبد الله مستشار ولي عهد أبو ظبي محمد تغريده كتب فيها “هل استعجل سماحة الشيخ في إرسال هذه التهنئة؟”.
هل استعجل سماحة الشيخ في إرسال هذه التهنئة؟ https://t.co/Aq0BiTpLfM
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) August 16, 2021
كما كتب أمجد طه على حسابه في تويتر قائلا “نفس المفتي الذي يهنئ مليشيات طالبان بتسلم نظام أفغانستان”.
وأضاف “صمت عن تدمير مليشيات إيران للعراق وسوريا واليمن ولم يدين احتلال الإخوان لليبيا واستهدافهم لأمن مصر”.
وأردف “بل ووصف قاتل الأكراد والسوريين-أردوغان ب”القائد المغوار”.
وتابع “”ألا إن شر الشر شرارُ العلماء، وإن خير الخير خيار العلماء”، وفق قوله.
نفس المفتي الذي يهنئ مليشيات طالبان بتسلم نظام أفغانستان صمت عن تدمير مليشيات إيران للعراق وسوريا واليمن ولم يدين احتلال الإخوان لليبيا واستهدافهم لأمن مصر بل ووصف قاتل الأكراد والسوريين-أردوغان ب"القائد المغوار"."ألا إن شر الشر شرارُ العلماء،وإن خير الخير خيار العلماء".#امجد_طه
— Amjad Taha أمجد طه (@amjadt25) August 17, 2021
فيما رد على المغرد العماني الشهير “الشاهين” على طه قائلا “شيخ لا يتحدث الا بالحق ولا يصمت الا عن الجهلاء هو شيخ يعي من يخاطب وبأي خطاب”.
وأضاف “وان خفتم ان يستجيب الله لدعائه فيتحرر الاقصى فيقترب قيام الساعة فاتركوا عنكم اللغو واللهو والتمسوا الهداية والغفران”.
شيخ لا يتحدث الا بالحق ولا يصمت الا عن الجهلاء هو شيخ يعي من يخاطب وبأي خطاب
وان خفتم ان يستجيب الله لدعائه فيتحرر الاقصى فيقترب قيام الساعة فاتركوا عنكم اللغو واللهو والتمسوا الهداية والغفران https://t.co/CIlbTwv18f— ? @_??????_???? الشاهين (@_FALCON_01) August 17, 2021
ويوم أمس، قدم مفتي سلطنة عمان التهنئة إلى الشعب الأفغاني “بالفتح المبين والنصر العزيز على الغزاة المعتدين”، داعيا الله عز وجل بتحقق “أمنيتنا الكبرى”.
وكتب مفتي عمان في تغريده على حسابه في “تويتر” قائلا “نهنئ الشعب الأفغاني المسلم الشقيق بالفتح المبين والنصر العزيز على الغزاة المعتدين”.
في حين أضاف “نتبع ذلك تهنئة أنفسنا وتهنئة الأمة الإسلامية جميعا بتحقيق وعد الله الصادق”.
كما أردف مفتي عمان “نرجو من الشعب المسلم الشقيق أن يكون يدا واحدة في مواجهة جميع التحديات”.
وتابع “وأن لا تتفرق بهم السبل وأن يسودهم التسامح والوئام والسلام والانسجام”.
كما دعا الأفغان إلى “الاعتصام بحبل الله بتطبيق شريعة الله العادلة… ونبذ كل ما له صلة بشرعة الطاغوت الخاسرة”.
ووفق مفتي عمان “إننا لنتفاءل، ونرجو من الله أن يكون هذا النصر العتيد جامعا لأمة الإسلام جميعا”.
وذلك “حتى يتوالى لهم النصر ويحرروا كل شبر من ترابهم المحتل، ويخلصوا المستضعفين مما يرزحون تحته من نير الظلم”، وفق الخليلي.
كما نرجو بفضل الله- أضاف مفتي عمان- أن تتحقق قريبا أمنيتنا الكبرى.
وذلك “بتحرير المسجد الأقصى وجميع الأراضي المحتلة من حوله”.
أيضا دعا الله أن “يمن علينا بفضله تعالى بأن نحتفي بهذا النصر”.
وختم “وبذلك تغسل الأمة عن جبينها عار الاحتلال الذي تلطخت به ردحا من الزمن بسبب بعدها عن الله وتفرقها بينها”.
نهنئ الشعب الأفغاني المسلم الشقيق بالفتح المبين والنصر العزيز على الغزاة المعتدين ونتبع ذلك تهنئة أنفسنا وتهنئة الأمة الإسلامية جميعا بتحقيق وعد الله الصادق، ونرجو من الشعب المسلم الشقيق أن يكون يدا واحدة في مواجهة جميع التحديات وأن لا تتفرق بهم السبل وأن يسودهم التسامح والوئام. pic.twitter.com/CpSHwAeihX
— أحمد بن حمد الخليلي (@AhmedHAlKhalili) August 16, 2021
في حين قال مفتي عمان في مايو الماضي إن المقاومة الفلسطينية في غزة أصيل المعدن بدفاعها عن المسجد الأقصى والقدس الشريف، مهاجمًا كل المفرطين.
وكتب الخليلي عبر “تويتر” إن “المقاومة أثبتت أصالة معدنها، وصلابة عقيدتها، وشدة عزيمتها، وأحرار الأمة الذين وقفوا وراءها وشدوا على يدها”.
وقال مفتي عمان: ” غزة بينت زيف المتساقطين الذين باعوا ضميرهم”.
وأضاف “هان عليهم دينهم وكرامة أمتهم، فتمرغوا في أوحال الذل بخنوعهم للعدو المحتل”.
يذكر أن الخليلي دعا لنصرة الشعب الفلسطيني وتدخل عربي يكف العدوان الإسرائيلي وردعه خلال العدوان الأخير.
كما وجه تحيته للمرابطين الذين يدافعون عن المسجد الأقصى ضد محاولات تدنيسه.
وبلغ عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة في شهر مايو الماضي نحو 250 شهيدا و1800 جريح.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=29877
التعليقات مغلقة.