هذا ما فعلته مخابرات السعودية مع المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين للحصول على معلومات

الرياض- خليج 24| كشف حساب “معتقلي الرأي” في المملكة العربية السعودية عن التعذيب الذي تعرض له المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين في سجون المملكة.

وذكر الحساب المختص بالمعتقلين في السعودية بسلسلة تغريدات “وردتنا معلومات تفيد بتعذيب عدد من المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين”.

وأوضح أنه تم تعذيب هؤلاء “لإجبارهم على إعطاء معلومات خاصة عن المقاومة في فلسطين”.

وأضاف “حيث تم تعذبيهم من خلال الضرب على الأماكن الحساسة، وبعضهم فقد وزنه بشكل حاد جداً”.

وبين حساب “معتقلي الرأي” إلى أنه “أثناء التحقيق مع بعض المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين عرضت عليهم المخابرات السعودية العمل مع السلطات”.

وذلك من خلال تزويدها بالمعلومات مقابل أحكام مخففة وثم الإفراج والإبعاد الى الاردن.

كما أكد أن المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين الذين صدر بحقهم حكم الإفراج وإخلاء السبيل ما زالوا محتجزين، وهناك قلق كبير حول مصيرهم.

وأمس، كشف مسؤول إسرائيلي أن الاعتقالات التي نفذتها المملكة العربية السعودية بحق عشرات الفلسطينيين المقيمين في المملكة منذ عشرات السنين تم بناء على معلومات استخبارية قدمتها تل أبيب إلى الرياض.

وقال المدير السابق للإذاعة الإسرائيلية يوني بن مناحم إن “جهود إدارة دونالد ترامب وإسرائيل نجحت في إحداث انفصال كامل بين السعودية وحركة حماس”.

وأكد أن اعتقالات أعضاء حماس في السعودية “استند على معلومات استخبارية قدمتها إسرائيل إلى المخابرات السعودية”.

وواصل حساب “معتقلي الرأي” نشر المزيد من التفاصيل عن المحاكمات التي جرت لعشرات المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين بالسعودية الأحد الماضي.

وكتب في تغريده اليوم “وردتنا معلومات جديدة حول أحكام المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين:

حسين يعيش 16 سنة

حمزة الدويك 12 سنة

محمود غزال 12 سنة

بلال العقاد 4 سنوات

في حين أشار إلى أن أن المعتقل “سمير بشناق” حُكِمَ عليه بـ 15 سنةً، وليس 8 سنوات كما ذكرنا سابقاً

فيما قضت المحكمة بالبراءة على المعتقل عبدالله راشد

ويوم الأحد الماضي، نشر حساب “معتقلي الرأي” في السعودية الأحكام التي أصدرتها محكمة في العاصمة الرياض بحق عشرات المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين.

وأوضح أن المحكمة الجزائية المتخصصة “محكمة الإرهاب” السعودية قضت بالحبس 15 عامًا مع إعفاء لنصف المدة على الممثل السابق لحركة حماس بالمملكة محمد الخضري بتهمة دعم المقاومة.

كما حكمت المحكمة السعودية على نجله الدكتور هاني بالحبس 3 سنوات.

في حين لفت حساب “معتقلي الرأي” بالسعودية إلى أن “محكمة الإرهاب” قضت بالسجن على المعتقلين من الجنسيتين الفلسطينية والاردنية بتهمة دعم المقاومة:

أولا: محمد الخضري 15 سنة

ثانيا: محمد العابد 22 سنةً

ثالثا: محمد البنا 20 سنة

رابعا: أيمن العريان 19 سنة

خامسا: محمد ابو الرب 18 سنة

سادسا: شريف نصر الله 16 سنة

سابعا: جمال الداهودي 15 سنه

ثامنا: عمر عارف الحاج 12 سنة

كما حكمت تاسعا على عصام الشريف 10 سنوات

عاشرا: أحمد أبو جبل 8 سنوات

أحد عشر: باسم الكردي 7 سنوات

اثنى عشر: ماهر الحلمان 6 سنوات

ثالث عشر: صالح قفة 5 سنوات

رابع عشر: مشهور السدة 5 ونصف سنوات

خامس عشر: ايمن غزال 4 سنوات

سادس عشر: جمال ابو عمر 3 سنوات

سابع عشر: طارق عباس 3 سنوات

ثامن عشر: طارق السوافيري 3 سنوات

تاسع عشر: موسى أبو حسين 4 سنوات

عشرون: نبيل صافي 8 سنوات

واحد وعشرون: محمد الفطافطة 6 أشهر

اثنان وعشرون: محمد قفة 8 سنوات

ثلاث وعشرون: فرحانة 19 سنة

في حين، عبرت حركة (حماس) الفلسطينية عن صدمتها من الأحكام التي أصدرها القضاء السعودي بحق عدد كبير من الفلسطينيين والأردنيين المقيمين في المملكة.

وقالت حماس في بيان رسمي لها إن “هؤلاء الإخوة لم يقترفوا ما يستوجب هذه الأحكام القاسية وغير المبررة”.

أيضا أضافت “فضلاً عن المحاكمة، فكل ما فعلوه هو نصرة قضيتهم وشعبهم الذي ينتمون إليه، دون أي إساءة للمملكة وشعبها”.

وتابعت حماس “وفي الوقت الذي نرحب فيه بأحكام البراءة التي صدرت بحق بعض الإخوة، فإننا نستهجن الأحكام القاسية غير المستحقة بحق غالبيتهم”.

لذلك دعت القيادة السعودية إلى سرعة الإفراج عنهم وإنهاء معاناتهم ومعاناة عائلاتهم التي مضى عليها ما يزيد على السنتين.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.