الرياض- خليج 24| انتقدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا الأحكام الجائرة والمسيسة الصادرة عن القضاء في المملكة العربية السعودية بحق عشرات الفلسطينيين والأردنيين.
وقالت المنظمة في بيان لها إن “القضاء بالسعودية حكم أمس الأحد بسجن 24 مواطنا فلسطينيا لمدد متفاوتة”.
وأوضحت أن هذه الأحكام جاءت بتهمة دعم الشعب الفلسطيني، ضمن قضية وُجهت إلى 69 موقوفاً أردنياً وفلسطينياً.
وشددت المنظمة على أن الأحكام السعودية “جائرة ومسيسة أتت بعد محاكمة شكلية لم تتحلّ بالحد الأدنى من معايير العدالة”.
واعتبر أن الأحكام لا تصب إلا في اتجاه دعم الحصار المشدد على الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته.
كما شددت على أن المحاكمات التي أجريت بحقهم غير مبنية على أي أساس قانوني، لا سيما أنّ كافة المعتقلين كانوا مقيمين بالسعودية بشكل شرعي وبتصريحات إقامة سارية.
وأكدت أيضا أنه لم يسجل على أي منهم ارتكاب أي مخالفة أو خرق للقانون بالمملكة.
وذكرت أنه من الغريب إصرار السعودية على إصدار تلك الأحكام الجائرة بحق المعتقلين الفلسطينيين.
وأوضحت أن منهم من يحملون الجنسية الأردنية، ومنهم كبار في السن ومرضى مثل الدكتور محمد الخضري الذي تجاوز الثمانين ويعاني أمراضا خطيرة.
لذلك طالبت المنظمة الفريق العامل المعني بمسألة الاحتجاز التعسفي بالأمم المتحدة إلى الضغط على السلطات السعودية.
وذلك من أجل الإفراج عن كافة المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين.
كما أكدت على ضرورة ضمان حصولهم على كافة حقوقهم التي كفلتها لهم المواثيق والمعاهدات الدولية.
أيضا دعت المنظمة القوى المدنية والنشطاء والصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان إلى تشكيل رأي عام رافض لتلك الأحكام.
ودعت للضغط على المملكة العربية السعودية للإفراج عن كافة الفلسطينيين المعتقلين لديها.
خاصة في ظل الظروف الحرجة التي يمر بها الشعب الفلسطيني.
وأكدت أنه من غير المقبول أن يستمر اعتقال عدد من النشطاء الفلسطينيين بتهم تقديم الدعم للأيتام والفقراء في فلسطين.
وأمس الأحد، نشر حساب “معتقلي الرأي” في السعودية الأحكام التي أصدرتها محكمة في العاصمة الرياض بحق عشرات المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين.
وأوضح أن المحكمة الجزائية المتخصصة “محكمة الإرهاب” السعودية قضت بالحبس 15 عامًا مع إعفاء لنصف المدة على الممثل السابق لحركة حماس بالمملكة محمد الخضري بتهمة دعم المقاومة.
في حين حكمت المحكمة السعودية على نجله الدكتور هاني بالحبس 3 سنوات.
ولفت حساب “معتقلي الرأي” بالسعودية إلى أن “محكمة الإرهاب” قضت بالسجن على المعتقلين من الجنسيتين الفلسطينية والاردنية بتهمة دعم المقاومة:
أولا: محمد الخضري 15 سنة
ثانيا: محمد العابد 22 سنةً
ثالثا: محمد البنا 20 سنة
رابعا: أيمن العريان 19 سنة
خامسا: محمد ابو الرب 18 سنة
سادسا: شريف نصر الله 16 سنة
سابعا: جمال الداهودي 15 سنه
ثامنا: عمر عارف الحاج 12 سنة
تاسعا: عصام الشريف 10 سنوات
عاشرا: أحمد أبو جبل 8 سنوات
أحد عشر: باسم الكردي 7 سنوات
اثنى عشر: ماهر الحلمان 6 سنوات
ثالث عشر: صالح قفة 5 سنوات
رابع عشر: مشهور السدة 5 ونصف سنوات
خامس عشر: ايمن غزال 4 سنوات
سادس عشر: جمال ابو عمر 3 سنوات
سابع عشر: طارق عباس 3 سنوات
ثامن عشر: طارق السوافيري 3 سنوات
تاسع عشر: موسى أبو حسين 4 سنوات
عشرون: نبيل صافي 8 سنوات
واحد وعشرون: محمد الفطافطة 6 أشهر
اثنان وعشرون: محمد قفة 8 سنوات
ثلاث وعشرون: فرحانة 19 سنة
في حين، عبرت حركة (حماس) عن صدمتها من الأحكام التي أصدرها القضاء السعودي بحق عدد كبير من الفلسطينيين والأردنيين المقيمين.
وقالت حماس في بيان رسمي لها إن “هؤلاء الإخوة لم يقترفوا ما يستوجب هذه الأحكام القاسية وغير المبررة”.
وأضافت “فضلاً عن المحاكمة، فكل ما فعلوه هو نصرة قضيتهم وشعبهم الذي ينتمون إليه، دون أي إساءة للمملكة وشعبها”.
وتابعت حماس “وفي الوقت الذي نرحب فيه بأحكام البراءة التي صدرت بحق بعض الإخوة، فإننا نستهجن الأحكام القاسية غير المستحقة بحق غالبيتهم”.
لذلك دعت القيادة السعودية إلى سرعة الإفراج عنهم وإنهاء معاناتهم ومعاناة عائلاتهم التي مضى عليها ما يزيد على السنتين.
ومن المتوقع استكمال الأحكام يوم الخميس المقبل بحق عشرات الفلسطينيين والأردنيين الذين تعتقلهم السلطات السعودية منذ عام 2017.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=29211
التعليقات مغلقة.