بلومبيرغ: تراجع القيمة النسبية لأرباح أرامكو مقارنة بمنافسيها

واشنطن- خليج 24| تتوالى الأخبار السيئة عن شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط بسبب العديد من الأسباب أبرزها القرارات الفاشلة لولي العهد محمد بن سلمان.

وأوضحت وكالة “بلومبيرغ” الأمركية أنه وفقًا لتقرير بنك أمريكا BofA فإن أرباح أرامكو تراجعت عن منافسيها من حيث القيمة النسبية.

وبينت أن عائد توزيعات أرباح الشركة السعودية يبلغ 4٪، بينما تدفع كل من BP و Chevron و Exxon Mobil Corp جميعًا أكثر من 5٪.

وذكرت أن شركات مثل BP Plc و Chevron Corp و Royal Dutch Shell Plc تعمل على زيادة عمليات إعادة شراء الأسهم.

ولفتت إلى أنها تقوم بذلك بهدف جذب المستثمرين الذين أصبحوا قلقين بشكل متزايد بشأن مستقبل النفط.

لكن أرامكو- وفق “بلومبيرغ” تلجأ إلى سوق الديون للمساعدة في تمويل توزيعات الأرباح.

وتؤكد “بلومبيرغ” أن هذه المؤشرات تدل على حجم التدهور الذي وصلت إليه الشركة السعودية العملاقة للنفط.

وتدرس الشركة السعودية بيع المزيد من أصولها للمستثمرين لتسييل حصصهم بأعمالهم المختلفة في مجال التكرير والبتروكيماويات مع ارتفاع الأسعار.

وقالت وكالة “رويترز” للأنباء قبل يومين إن أرامكو تدرس بيع جزء من أصول المنبع والمصب.

وأشارت إلى أن بينها خطوط أنابيب الغاز وحصص في مصافي التكرير ومحطات الطاقة في أرامكو السعودية.

وتخطط شركة أرامكو السعودية لبيع المزيد من أصولها بسبب أزمتها الخانقة، حيث تسعى لجمع عشرات المليارات من الدولارات.

وكشفت وسائل إعلام سعودية قبل أسبوع أن شركة أرامكو تتجه لبيع أصول لجمع مليارات الدولارات.

وأوضحت أن الشركة السعودية شكلت العام الماضي فريقًا جديدًا لمراجعة أصولها بعد وقت قصير من تسبب جائحة كورونا بانخفاض أسعار النفط.

وبينت أن الشركة العملاقة جمعت في أبريل 12.4 مليار دولار من خلال بيع حقوق تأجير لخطوط أنابيب النفط لمجموعة مستثمرين.

ونقلت عن نائب الرئيس الأول للتطوير المؤسسي في «أرامكو»، عبد العزيز القديمي قوله “بيع الأصول سيستمر في السنوات القليلة المقبلة”.

وأضاف أن ذلك سيحدث “بغض النظر عن أي ظروف سوقية، نهدف لجمع إيرادات من رقمين بمليارات الدولارات”.

وكشف القديمي أن هذه استراتيجية تهدف لخلق القيمة وخلق الكفاءة.

ولفتت إلى أن أنها لا تتعلق بهدف رأس مال محدد أو تمويل توزيع أرباح شركة أرامكو.

في حين بدأت الشركة قبل أسبوعين خطوات لبيع حصة في أنابيب الغاز.

وجاء توجه شركة أرامكو في محاولة لتعويض خسائرها الباهظة بعد أشهر قليلة من بيع نصف أصول خطوط أنابيب النفط.

ونقلت وكالة “رويترز” العالمية للأنباء عن 3 مصادر قولها إن أرامكو دعت بنوكاً لتقديم عروض للاضطلاع.

وذلك بدور استشاري للمساعدة في تمويل بيع حصة أقلية كبيرة في خط أنابيب غاز.

ولفتت “رويترز” إلى أن هذه تعد ثاني صفقة كبيرة لشركة النفط العملاقة في الأنشطة الوسطى بين المنبع والمصب.

وأشارت إلى أنها تأتي بعد صفقة بقيمة 12.4 مليار دولار لخطوط أنابيب نفط تابعة لأرامكو.

وكشف مصدران ل”رويترز” أن أرامكو عينت بالفعل بنك مورغان ستانلي الأميركي مستشار دمج واستحواذ.

بينما لا يزال دور المستشار التمويلي مطروحا أمام البنوك.

في حين ذكر مصدر أن “بيع حصة في خط أنابيب الغاز سيكون مطابقا لصفقة خط أنابيب النفط”.

فيما اعتمدت شركة النفط السعودية العملاقة على عقد تأجير وإعادة تأجير لبيع حصة 49% من خطوط أنابيب النفط التي تأسست حديثا.

وتم ذلك لصالح مشتر وحقوق لمدة 25 عاما لسداد رسوم على النفط الذي تنقله خطوط الأنابيب.

وكشف مصدران ل”رويترز” في وقت سابق أن صفقة خط الأنابيب مدعومة بدين يقارب 11 مليار دولار.

ولفتا إلى أن ثمانية بنوك تعهدت بتغطية الاكتتاب فيه ليجري لاحقا جمعه من 10 بنوك إضافية، بحسب المصدرين.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.