الإمارات تقرر جرعة ثالثة بعد تطعيمها المواطنين والمقيمين بأقل الجرعات فعالية بالعالم

أبو ظبي- خليج 24| قررت السلطات الصحية بدولة الإمارات العربية المتحدة إعطاء جرعة ثالثة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا بعد تطعيمها المواطنين والمقيمين بجرعات أقل فعالية.

وذكرت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في الإمارات أنه تقرر تقديم جرعة معززة ثالثة بموجب إرشادات معينة.

وأوضحت الوكالة أن اللقاح المعزز “يمكن توفيره لجميع الأفراد المطعمين بالكامل بعد مرور 6 أشهر من أخذ الجرعة الثانية”.

في حين سيتم-بحسب الهيئة الوطنية بالإمارات-إعطاء الأفراد ذوي المخاطر جرعة ثالثة بعد 3 أشهر من تاريخ الجرعة الثانية.

ويوم الإثنين الماضي، أعلنت دولة الإمارات نيتها تطعيم الأطفال في الدولة تحت سن 12 عاما وذلك باللقاح الصيني الأقل فعالية من بين اللقاحات التي تم إنتاجها في العالم.

وقالت السلطات الصحية بالإمارات إنها ستمنح اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 17 عاما.

وأوضحت وزارة الصحة ووقاية المجتمع بالإمارات في بيان لها أنها فتحت التسجيل الطارئ للحصول على لقاح (سينوفارم).

ولفتت وكالة الأنباء الرسمية (وام) إلى أنه سيكون للفئة العمرية من سن 3 إلى 17 عاما.

ويعد لقاح (سينوفارم الصيني) الأقل فعالية وجودة من بين اللقاحات التي تم تصنيعها في العالم.

واضطرت الكثير من دول العالم إلى إعطاء جرعات ثانية مختلفة لمتلقي اللقاح الصيني لأنه أثبت قلة فعاليته.

في حين اتهمت العديد من الدول الصين بالمبالغة في نسبة فعالية اللقاح التي كانت أعلنت.

وبحسب وزارة الصحة في الإمارات فإن قرار تطعيم الأطفال بلقاح سينوفارم جاء “بناء على نتائج الدراسات السريرية”.

كما جاء وفقا للتقييم الصارم المتبع لتصريح الاستخدام الطارئ والتقييم المحلي الذي يتوافق مع اللوائح المعتمدة.

واعتبرت أن “اعتماد اللقاح يأتي في إطار تعزيز جهود دولة الإمارات في مكافحة فيروس كوفيد-19”.

كما أنه يأتي –بحسب الوزارة- تأكيدا على نهجها الاستباقي بالاهتمام بصحة وسلامة أفراد المجتمع.

وفي شهر مايو الماضي، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها وافقت على لقاح كورونا من شركة “سينوفارم”.

لكن المنظمة أكدت أنه يتم استخدام هذا اللقاح الصيني بحالات الطوارئ فقط.

ويعد لقاح سينوفام أول لقاح صيني يتلقى الضوء الأخضر من المنظمة للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما فما فوق.

كما تعد هذه المرة الأولى التي تمنح فيها منظمة الصحة العالمية الموافقة على الاستخدام الطارئ لأي لقاح صيني ضد أي مرض معدي.

أيضا سمحت منظمة الصحة العالمية بإدراج اللقاح الصيني في آلية (كوفاكس).

وكوفاكس برنامج عالمي لتوفير اللقاحات بشكل أساسي للبلدان الفقيرة.

وبداية العام الجاري تفشى فيروس كورونا في الإمارات بسبب قرار متهور اتخذ بإعادة عمل قطاع السياحة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.