رغم علاقتها المميزة مع الإمارات.. إثيوبيا تعطل عمل منظمة “آل مكتوم” لخرقها القوانين

أديس أبابا- خليج 24| أعلنت الحكومة الإثيوبية عن تعطيل عمل منظمة “آل مكتوم” الإماراتية لمدة ثلاثة أشهر.

وذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية “ena” ان تعليق عمل منظمة “آل مكتوب” جاء بسبب خرق قوانين الدولة.

ولم تذكر مزيدا من التفاصيل حول خرق “آل مكتوم” للقوانين الإثيوبية.

في حين شمل قرار التعطيل ثلاث من منظمات المجتمع المدني الأجنبية.

وهذه المنظمات هي منظمة أطباء بلا حدود (هولندا)، والمجلس النرويجي للاجئين، إضافة إلى منظمة “آل مكتوم”.

وذكرت لجنة تقصي الحقائق الحالية أن المنظمات الثلاثة هي مؤسسات أجنبية أعطيت رخص للعمل في أثيوبيا.

وأعطيت المنظمات الثلاث تراخيص للعمل من قبل الوكالة الإثيوبية لمنظمات المجتمع المدني.

وبينت أن المنظمات خرقت قوانين الدولة وعملت خارج دائرة اختصاصها.

كما اتهمت اللجنة كل من منظمة أطباء بلا حدود هولاند والمجلس النرويجي للاجئين بنشر المعلومات المضللة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من المنصات.

واعتبر أن هذا كان غير الهدف الذي حصلت بموجبه على رخصة للعمل في إثيوبيا.

أيضا قامت أطباء بلا حدود (هولندا)، والمجلس النرويجي للاجئين، ومنظمة “آل مكتوم” بتوظيف جنسيات أجنبية.

وأوضحت أن هذا تم دون الحصول على إذن عمل من قبل الحكومة الإثيوبية لأكثر من 6 أشهر.

كما قامت منظمة أطباء بلا حدود هولاند باستيراد واستخدام أجهزة اتصال راديو وستلايت دون الحصول على إذن من الجهات المختصة.

وكشفت أنه تم اعتقال أفراد المنظمة من قبل قوات الأمن لاستخدامهم أجهزة لأغراض غير قانونية.

ولفتت اللجنة إلى أنها أنهت تحقيقها بتعليق أنشطة منظمات المجتمع المدني لمدة ثلاثة أشهر حتى اتخاذ قرار نهائي.

ويأتي قرار السلطات الإثيوبية رغم العلاقة المميزة التي تجمعها بدولة الإمارات.

وقبل أسابيع، كشف مسؤول كبير في المخابرات المصرية لموقع “خليج 24” عن قيام الإمارات بتزويد دولة إثيوبيا بأسلحة متطورة خاصة أنظمة دفاع جوي، إضافة لأسلحة ثقيلة.

ولفت المسؤول الذي امتنع عن كشف اسمه أن الإمارات نقلت هذه الأسلحة خلال الأشهر الأخيرة في ضوء تطورات ملف سد النهضة.

وكشف المسؤول أن أبو ظبي أمدت أديس أبابا بمنظومات دفاع جوي روسية الصنع.

وأوضح أن هذه المنظومات من طراز “بانتسير” المتطورة المضادة للطائرات.

كما أمدت الإمارات إثيوبيا برشاشات ثقيلة مخصصة للدفاع الجوي تحسبا لقيام مصر أو السودان بمهاجمة سد النهضة.

ولفت إلى أن أبو ظبي أمدت أديس أبابا أيضا بكميات ضخمة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وذخائرها.

وأكد المسؤول حصول المخابرات المصرية على صور للحظة وصول طائرات الشحن العسكرية الإماراتية إلى إثيوبيا وإفراغ حمولتها.

وتوقع المسؤول أن تتدعي الإمارات عند مراجعتها أن هذه الأسلحة والذخائر لدعم القوات الحكومية الإثيوبية لمواجهة مسلحي تيغراي.

لكن المسؤول الأمني المصري شدد على أن هذه الأسلحة مخصصة لحماية سد النهضة.

ولفت كذلك إلى أن القوات الإثيوبية قامت بنصب ونشر جزء كبير منها في محيط سد النهضة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.