الكويت- خليج 24| أشاد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين بدولة الكويت، مشيرا إلى أنها تلعب دورا مهما في حل أزمات المنطقة.
والتقى بلينكين اليوم بأمير الكويت نواف الأحمد الصباح، وولي العهد مشعل الأحمد.
وعقب اللقاء، أكد وزير الخارجية الأمريكية أنه “شعر بسعادة كبيرة خلال استقبال الشيخ نواف له في الكويت”.
وأوضح أنه بحث معه العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
في حين، كتب على حسابه في “تويتر” قائلا “ناقشت خلال لقائي مع أمير الكويت جهود دعم العلاقات الثنائية الوطيدة التي يمتد تاريخها إلى 60 عاما”.
وأضاف “تلعب دورا مهما في الوساطة وتسهيل الوصول إلى حلول لأزمات المنطقة”.
يشار إلى أن الكويت بالتعاون مع الولايات المتحدة نجحت بداية العام الحالي في إنهاء حصار قطر وتوقيع اتفاق المصالحة الخليجية.
والتقى بلينكين الذي يزور أول دولة خليجية منذ تسلمه منصبه صباح اليوم بأمير البلاد نواب الصباح في قصر يمامة.
واختار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين دولة الكويت لتكون المحطة الخليجية الأولى له من دول مجلس التعاون.
ووصل بلينكين إلى الكويت الليلة الماضية لتكون المحطة الأولى له منذ تسلمه منصبه بإدارة جو بايدن في فبراير الماضي.
وكشفت الخارجية الأمريكية أن بلينكين سيبحث خلال زيارته إلى الكويت “التعاون العسكري”.
كما يبحث زيادة الفرص الثنائية للتجارة والاستثمارات، والتبادل التعليمي والثقافي الموسع بين البلدين.
وأيضا تعزيز الأمن الإقليمي وحقوق الإنسان، وقضايا أخرى تؤكد على أهمية 60 عاماً من العلاقات الدبلوماسية، وفق الخارجية الأمريكية.
لذلك أكدت أن الكويت تعد حليفاً رئيسياً للولايات المتحدة من خارج الناتو.
ولفتت إلى أن اتفاقية تعاون دفاعي تجمع البلدين حيث توجد القوات الأمريكية في قواعد مختلفة بالدولة الخليجية.
وأكدت الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة تدعم جهودها المستمرة لتحديث القوات المسلحة الكويتية.
إضافة إلى وزيادة إمكانية التشغيل البيني مع الولايات المتحدة.
كما أشارت إلى أن نحو 10 آلاف كويتي درسوا بالولايات المتحدة في مختلف الجامعات ومعاهد اللغة الإنجليزية بالعام الدراسي 2019 – 2020.
وبينت أن هذا العدد يعتبر كثالث أكبر عدد من الطلاب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأوضحت الخارجية الأمريكية أن التجارة الثنائية وصلت إلى 4.5 مليار دولار في عام 2019.
في حين تعمل واشنطن على مساعدة الكويت لإنشاء “إطار عمل قوي للأمن السيبراني وأمن بيانات شفاف.
إضافة إلى سياسات للمساعدة في جذب شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات العالمية الموثوقة.
وشددت الخارجية الأمريكية على مواصلة تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الدفاع والأمن والتجارة والاستثمار والجمارك.
وأيضا في حماية الحدود والخدمات القنصلية وحقوق الإنسان والتبادل التعليمي والثقافي.
ولفتت الخارجية الأمريكية إلى أن هذا يكون من خلال الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والكويت.
لذلك شددت على تقدير جهودها بتسهيل تعاون أكبر بين دول الخليج، والتوسط بالنزاعات الإقليمية.
ونبهت إلى دورها كذلك في دعم “كوفاس” وهي مبادرة عالمية تعمل مع الحكومات والشركات المصنعة.
وهذه المبادرة تهدف إلى ضمان توفر اللقاحات المستخدمة للحد من انتشار جائحة كورونا.
في حين رحبت السفيرة الأمريكية لدى الكويت، ألينا رومانوسكي، على حسابها في “تويتر” بوصول رأس الدبلوماسية الأمريكي.
وأكدت أنها أول زيارة له في الخليج بصفته وزيراً للخارجية الأمريكية.
ولفتت إلى أن جدول لقاءاته أيضاً يتضمن الاجتماع مع رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم.
إضافة إلى وزير الخارجية الشيخ أحمد الناصر، وموظفي السفارة الأمريكية.
ويوم أمس، بحث وزير الداخلية الكويتي الشيخ ثامر العلي والسفيرة الأمريكية العلاقات الثنائية.
كما بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك وخاصة المتعلقة بالجوانب الأمنية.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=28085
التعليقات مغلقة.