لهذا السبب تعرضت “أرامكو” السعودية لإبتزاز إلكتروني بقيمة 50 مليون $

الرياض- خليج 24 | اعترفت شركة النفط الحكومية أرامكو السعودية بأن البيانات المسربة من الشركة من المحتمل أنها جاءت من أحد المتعاقدين معها.

وهذه البيانات المسربة هي الملفات التي تُستخدم الآن على ما يبدو في محاولة ابتزاز إلكتروني تتضمن طلب فدية بقيمة 50 مليون دولار.

وعن سبب الابتزاز قالت مصادر إنه حصل بسبب تسريب بيانات يقدر حجمها 1 تيرابايت.

وقالت شركة البترول العربية السعودية، لوكالة أسوشيتيد برس إنها “علمت مؤخرًا بالإصدار غير المباشر لكمية محدودة من بيانات الشركة التي يحتفظ بها متعاقدون من أطراف ثالثة”.

ولم تذكر شركة النفط أي المقاول وجد نفسه متضررًا ولا ما إذا كان هذا المقاول قد تعرض للاختراق أو ما إذا كانت المعلومات قد تسربت بطريقة أخرى.

وقالت أرامكو السعودية”نؤكد أن نشر البيانات لم يكن بسبب خرق لأنظمتنا، وليس له تأثير على عملياتنا”.

وتابعت “ستستمر الشركة في الحفاظ على وضع قوي للأمن السيبراني”.

وادعت إحدى الصفحات أن المبتز كان يمتلك ما قيمته 1 تيرابايت من بيانات أرامكو. تيرابايت 1000 جيجا بايت.

وعرضت الصفحة على أرامكو السعودية فرصة لحذف البيانات مقابل 50 مليون دولار من العملات المشفرة.

بينما عدّ عداد آخر تنازليًا من 5 ملايين دولار، على الأرجح في محاولة للضغط على الشركة. ولم يتضح بعد من يقف وراء مؤامرة الفدية.

وتم استهداف أرامكو من قبل بهجوم إلكتروني.

وفي عام 2012، وجدت شركة النفط العملاقة في المملكة نفسها متأثرة بما يسمى فيروس كمبيوتر شمعون.

وهو الذي حذف محركات الأقراص الصلبة ثم عرض صورة للعلم الأمريكي المحترق على شاشات الكمبيوتر.

وأجبر الهجوم أرامكو على إغلاق شبكتها وتدمير أكثر من 30 ألف جهاز كمبيوتر.

وفي وقت لاحق، ألقى المسؤولون الأمريكيون باللوم في هذا الهجوم على إيران، التي استهدف برنامج التخصيب النووي الخاص بها للتو فيروس ستوكسنت.

وهو الذي يُرجح أنه من صنع أمريكي وإسرائيلي.

وفي عام 2017، انتشر فيروس آخر في أنحاء المملكة وعطل أجهزة الكمبيوتر في صدارة.

وهو مشروع مشترك بين أرامكو ومسؤولين في شركة داو كيميكال في ميشيغان في ذلك الوقت حذروا من أنه قد يكون نسخة أخرى من شمعون.

وبلغت حصة أرامكو الشظية التي يتم تداولها علنا ​​في بورصة الرياض للأوراق المالية 34.90 ريالا، أو 9.30 دولارات.

وجاء ذلك بعد توقف التداول الأسبوع الماضي بمناسبة عطلة عيد الأضحى.

وبذلك يصل تقييم الشركة إلى حوالي 1.8 تريليون دولار ، مما يجعلها واحدة من أكثر الشركات قيمة في العالم.

وأعلنت شركة “أرامكو” السعودية عن هبوط مدو على صافي أرباح الربع الثالث بنسبة 44.6 في المئة، بما يتوفق مع توقعات مختصين.

وبحسب رفينيتيف فإن صافي الربح نزل إلى 44.21 مليار ريال بالربع المنتهي بـ30سبتمبر من 79.84 مليار ريال قبل عام.

وبلغ متوسط توقعات 3 محللين تحقيق أرباح صافية تصل إلى 44.6 مليار ريال في الربع الثالث.

ورجحت مؤسسة “ريستاد إنريجي” أن جائحة كورونا والتحول للطاقة النظيفة سيوجهان ضربة قاصمة للطلب العالمي على النفط.

لكن كان بنك الإمارات دبي الوطني أعلن عن تهاوي صافي أرباح منذ بداية عام 2020 بنسبة 55% على أساس سنوي.

وأرجع ذلك إلى مخصصات مواجهة تداعيات فيروس كورونا.

وقال البنك في بيان إن صافي أرباح الفترة بنهاية سبتمبر الماضي سجل 5.643 مليارات درهم (1.54 مليار$)

وذكر أن أرباح البنك كانت 12.482 مليار درهم (3.4 مليارات$) في الفترة المماثلة من 2019.

وبين أن انخفاض أرباحه عائد لتضمن نتائج الفترة المماثلة من 2019 على أرباح استثنائية.

لكن أوضح أن ذلك نتيجة التخلص من حصة بشركة مسيطرة عليها بشكل مشترك بمقدار 4.39 مليارات درهم (1.19 مليار$).

وقال البنك إن مخصصات انخفاض القيمة زادت بنسبة 41% إلى 2.15 مليار درهم نهاية سبتمبر الماضي.

وتهاوى ربح البنك خلال الربع الثالث بنسبة 69% إلى 1.56 مليار درهم (424.7 مليون دولار).

جاء ذلك في مقابل 5 مليارات درهم (1.36 مليار دولار) بذات الفترة من 2019.

وأوضح البنك أن البيانات تشير إلى حدوث بعض تعافي بالنشاط الاقتصادي العالمي.

وأشار إلى أنه لا يزال أقل بكثير من مستواه في بداية العام الحالي. وفق القدس العربي.

وكانت شركة ارامكو السعودية وزعت أرباح نقدية لمساهميها بواقع 0.3518 ريال للسهم عن ربع 2020 الثاني.

وقالت إنه جرى توزيع أرباح نقدية للمساهمين بقيمة 70.32 مليار ريال (18.75 مليار دولار).

وأشارت ارامكو في بيان لها في حينه أن عدد الأسهم المستحقة نحو 199.88 مليار سهم.

المزيد:

قراصنة إنترنت سرقوا بيانات ضخمة من أرامكو السعودية وعرضت للبيع بـ5ملايين$

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.