الأردن يحبط محاولة تهريب كمية كبيرة من المخدرات.. ما علاقة الإمارات؟

عمان- خليج 24| أعلنت السلطات في الأردن اليوم الإثنين عن إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من المخدرات والحبوب المخدرة إلى المملكة.

وأعلن مصدر في قيادة القوات المسلحة بالأردن أن المنطقة العسكرية الشرقية أحبطت محاولة تهريب كمية كبيرة من المخدرات.

وأوضح المصدر أن عملية الإحباط جرت بالتعاون مع مديرية الأمن العسكري وإدارة مكافحة المخدرات بالأردن.

وذكر أنه “تم تطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى فرار الأشخاص إلى داخل العمق السوري”.

ولفت إلى أنه بعد تفتيش المنطقة داخل الأردن تم العثور على مليون و33 ألف حبة من حبوب الكبتاغون المخدرة.

كما تشمل الكمية المضبوطة على 210 كف (فرش) من مواد الحشيش المخدر.

وأكد المصدر المسؤول في قيادة القوات المسلحة في الأردن أنه تم التعامل معها حسب التعليمات.

كما شدد على أن القوات ستتعامل بكل قوة وحزم مع أي عملية تسلل أو محاولة تهريب لحماية الحدود.

أيضا أكد على منع من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني في الأردن.

وفي يونيو الماضي، كشف تحقيق متخصص صدر حديثا تفاصيل صادمة حول ضلوع دولة الإمارات العربية المتحدة في تهريب المخدرات التي تصنع في مناطق النظام السوري إلى دول أوروبا.

وأكد موقع “الجريمة المنظمة والفساد OCCRP” المتخصص في رصد الجرائم المنظمة وقوف الإمارات والنظام السوري خلف تهريب المخدرات لأوروبا.

وأشار إلى الإمارات تساعد النظام السوري برئاسة بشار الأسد على ترويج وتهريب المخدرات في مسعى للحصول على الأموال.

وكشف الموقع في تحقيقه تفاصيل انتاج كميات ضخمة من الحبوب المخدرة والتي يتم تهريبها إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط.

ولفت إلى أن حكام الإمارات يستعينون بعدد من كبار تجار الأوروبيين الفارين في أبو ظبي بتهريب هذه المخدرات.

وقبل شهر، أعلنت السلطات البلغارية عن مصادرة كمية كبيرة من مخدر الهيروين قادمة من دولة الإمارات.

وأعلن مكتب المدعي العام في بلغاريا عن ضبط السلطات 401 كيلوغرام من مخدر الهيروين كانت قادمة من إمارة دبي بالإمارات العربية المتحدة.

وقدر قيمة الشحنة بنحو 36 مليون ليف بلغاري (22 مليون دولار أمريكي).

لكن قيمة هذه الكمية يمكن أن تزيد للمثلين أو لثلاثة أمثالها عند بيعها.

وأوضح أن هذه الكمية الكبيرة كانت مخبأة في حاويات على متن سفينة وصلت إلى ميناء فارنا على البحر الأسود.

ولفت مكتب المدعي العام إلى أن مسؤولي الجمارك عثروا على شحنة الهيروين موزعة على حوالي 500 عبوة.

وكانت هذه العبوات مخبأة في بكرات من البيتومين المستخدم في عزل الأسطح والأرضيات مصنعة في إيران.

وكشف مكتب المدعي العام أن الشحنة وصلت من الإمارات في السابع من شباط/فبراير الجاري.

وأكد اعتقال صاحب الشركة المستوردة، إضافة إلى مسؤول في الجمارك البلغارية بتهمة محاولة تهريب هذه الكمية من المخدرات.

ولفت التحقيق إلى ازدهار تجارة المخدرات في سوريا عبر مجرمين لهم صلات بأسرة بشار الأسد.

وأوضح أن السلطات اليونانية لوحدها ضبطت عام 2018، شحنة من مخدر “الكابتاغون” قيمتها أكثر من 100 مليون دولار.

لذلك أكد أن هذا دليل على ازدهار تجارة المخدرات في البحر الأبيض المتوسط بترتيب من الإمارات.

ونبه التحقيق إلى ضبط عدد متزايد من شحنات “الكابتاغون” القادمة من سوريا في موانئ إيطاليا واليونان ورومانيا.

وأكد أن شبهات قوية تدور حول وقوف شخصيات مرتبطة بالنظام السوري وحكام كبار في الإمارات خلف شبكات التهريب هذه.

وبين أن هؤلاء أقاموا شركات وهمية مرتبطة بتجارة المخدرات وتهريبها إلى أوروبا.

في حين وصف تقرير لصحيفة “الغارديان” البريطانية مؤخرا سوريا بأنها أصبحت “دولة مخدرات”.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.