بقيمة 225 مليون $.. هولندا تعلن ضبط أكبر كمية من الهيروين.. هل تقف الإمارات خلفها؟

أمستردام- خليج 24| أعلنت هولندا اليوم عن ضبط أكبر كمية من الهيروين تقدر قيمها بنحو 225 مليون دولار أمريكي.

وذكر مكتب المدعي العام في هولندا أن السلطات في ميناء روتردام استخرجت 3 أطنان من الكوكايين من براميل “هريس الموز”.

وأكد مكتب المدعي العام في هولندا أن هذه الكمية تعد واحدة من أكبر شحنات المخدرات المضبوطة التي حاول المهربون ترويجها.

في حين أوضحت وسائل إعلام في هولندا أن “المخدرات كانت مخبأة في حاوية متجهة من الإكوادور إلى بازل في سويسرا”.

وبينت أنه تم العثور عليها في الميناء خلال عملية تفتيش روتيني مساء الثلاثاء الماضي.

في السياق، أكد مكتب المدعي العام في هولندا أنه تم إتلاف هذه الكمية من المواد المخدرات.

ويوم الخميس الماضي، كشف مسؤولون في أمستردام عن ضبط 50 طنا من الكوكايين كانت في طريقها إلى البلاد منذ بداية العام الجاري.

في حين لفتت تقرير للشرطة الأوروبية “يوروبول” في أبريل الماضي إلى “تهريب الكوكايين يدعم العصابات التي تستخدم مواردها الهائلة للتسلل وإلحاق الضرر باقتصاد الاتحاد الأوروبي والسلطات العامة والمجتمع”.

كما أعلنت هولندا في فبراير الماضي عن ضبط 23 طنا من الكوكايين بعملية مشتركة للشرطة البلجيكية والهولندية والألمانية.

وفي يونيو الماضي، كشف تحقيق متخصص صدر حديثا تفاصيل صادمة حول ضلوع دولة الإمارات العربية المتحدة في تهريب المخدرات التي تصنع في مناطق النظام السوري إلى دول أوروبا.

وأكد موقع “الجريمة المنظمة والفساد OCCRP” المتخصص في رصد الجرائم المنظمة وقوف الإمارات والنظام السوري خلف تهريب المخدرات لأوروبا.

وأشار إلى الإمارات تساعد النظام السوري برئاسة بشار الأسد على ترويج وتهريب المخدرات في مسعى للحصول على الأموال.

وكشف الموقع في تحقيقه تفاصيل انتاج كميات ضخمة من الحبوب المخدرة والتي يتم تهريبها إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط.

ولفت إلى أن حكام الإمارات يستعينون بعدد من كبار تجار الأوروبيين الفارين في أبو ظبي بتهريب هذه المخدرات.

وقبل شهر، أعلنت السلطات البلغارية عن مصادرة كمية كبيرة من مخدر الهيروين قادمة من دولة الإمارات.

وأعلن مكتب المدعي العام في بلغاريا عن ضبط السلطات 401 كيلوغرام من مخدر الهيروين كانت قادمة من إمارة دبي بالإمارات العربية المتحدة.

وقدر قيمة الشحنة بنحو 36 مليون ليف بلغاري (22 مليون دولار أمريكي).

لكن قيمة هذه الكمية يمكن أن تزيد للمثلين أو لثلاثة أمثالها عند بيعها.

وأوضح أن هذه الكمية الكبيرة كانت مخبأة في حاويات على متن سفينة وصلت إلى ميناء فارنا على البحر الأسود.

ولفت مكتب المدعي العام إلى أن مسؤولي الجمارك عثروا على شحنة الهيروين موزعة على حوالي 500 عبوة.

وكانت هذه العبوات مخبأة في بكرات من البيتومين المستخدم في عزل الأسطح والأرضيات مصنعة في إيران.

وكشف مكتب المدعي العام أن الشحنة وصلت من الإمارات في السابع من شباط/فبراير الجاري.

وأكد اعتقال صاحب الشركة المستوردة، إضافة إلى مسؤول في الجمارك البلغارية بتهمة محاولة تهريب هذه الكمية من المخدرات.

ولفت التحقيق إلى ازدهار تجارة المخدرات في سوريا عبر مجرمين لهم صلات بأسرة بشار الأسد.

وأوضح أن السلطات اليونانية لوحدها ضبطت عام 2018، شحنة من مخدر “الكابتاغون” قيمتها أكثر من 100 مليون دولار.

لذلك أكد أن هذا دليل على ازدهار تجارة المخدرات في البحر الأبيض المتوسط بترتيب من الإمارات.

ونبه التحقيق إلى ضبط عدد متزايد من شحنات “الكابتاغون” القادمة من سوريا في موانئ إيطاليا واليونان ورومانيا.

وأكد أن شبهات قوية تدور حول وقوف شخصيات مرتبطة بالنظام السوري وحكام كبار في الإمارات خلف شبكات التهريب هذه.

وبين أن هؤلاء أقاموا شركات وهمية مرتبطة بتجارة المخدرات وتهريبها إلى أوروبا.

في حين وصف تقرير لصحيفة “الغارديان” البريطانية مؤخرا سوريا بأنها أصبحت “دولة مخدرات”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.