الإمارات تستهدف قطاع غزة بطريقة جديدة.. محاولة تهريب كميات من الحبوب المخدرة

غزة- خليج 24| صعدت دولة الإمارات العربية المتحدة من محاولات استهدافها لقطاع غزة خاصة عقب الحرب الإسرائيلية الأخيرة في شهر مايو الماضي.

وكشفت مصادر أمنية فلسطينية لموقع “خليج 24” عن إحباط محاولة من دولة الإمارات لتهريب كميات كبيرة من الحبوب المخدرة.

وأوضحت المصادر أن مكافحة المخدرات تمكنت من إحباط محاولة تهريب 35 ألف حبة حبوب مخدرة من نوع “روتانا”.

وبينت أنه تم ضبها داخل حاوية ملابس قادمة من إسرائيل عبر معبر “كرم أبو سالم” بعد قرار إسرائيلي بفتحه استثنائيا.

يشار إلى أن الإمارات شاركت بقوة مع إسرائيل في حربها الأخيرة على قطاع غزة التي أسفرت عن استشهاد 260 فلسطينيا وإصابة المئات.

ومن بين هؤلاء الشهداء بحسب وزارة الصحة الفلسطينية 60 طفلا وأكثر من 20 سيدة ومسن.

وشاركت طائرات لدولة الإمارات في قصف قطاع غزة، كما دعمت أبو ظبي إسرائيل بالذخائر بعد نفاد أنواع معينة نتيجة الحرب.

وقبل أسابيع، كشف تحقيق متخصص صدر حديثا تفاصيل صادمة حول ضلوع الإمارات في تهريب المخدرات التي تصنع في مناطق النظام السوري إلى دول أوروبا.

وأكد موقع “الجريمة المنظمة والفساد OCCRP” المتخصص في رصد الجرائم المنظمة وقوف الإمارات والنظام السوري خلف تهريب المخدرات لأوروبا.

وأشار إلى الإمارات تساعد النظام السوري برئاسة بشار الأسد على ترويج وتهريب المخدرات في مسعى للحصول على الأموال.

وكشف الموقع في تحقيقه تفاصيل انتاج كميات ضخمة من الحبوب المخدرة والتي يتم تهريبها إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط.

ولفت إلى أن حكام الإمارات يستعينون بعدد من كبار تجار الأوروبيين الفارين في أبو ظبي بتهريب هذه المخدرات.

وقبل شهر، أعلنت السلطات البلغارية عن مصادرة كمية كبيرة من مخدر الهيروين قادمة من دولة الإمارات.

وأعلن مكتب المدعي العام في بلغاريا عن ضبط السلطات 401 كيلوغرام من مخدر الهيروين كانت قادمة من إمارة دبي بالإمارات العربية المتحدة.

وقدر قيمة الشحنة بنحو 36 مليون ليف بلغاري (22 مليون دولار أمريكي).

لكن قيمة هذه الكمية يمكن أن تزيد للمثلين أو لثلاثة أمثالها عند بيعها.

وأوضح أن هذه الكمية الكبيرة كانت مخبأة في حاويات على متن سفينة وصلت إلى ميناء فارنا على البحر الأسود.

ولفت مكتب المدعي العام إلى أن مسؤولي الجمارك عثروا على شحنة الهيروين موزعة على حوالي 500 عبوة.

وكانت هذه العبوات مخبأة في بكرات من البيتومين المستخدم في عزل الأسطح والأرضيات مصنعة في إيران.

وكشف مكتب المدعي العام أن الشحنة وصلت من الإمارات في السابع من شباط/فبراير الجاري.

وأكد اعتقال صاحب الشركة المستوردة، إضافة إلى مسؤول في الجمارك البلغارية بتهمة محاولة تهريب هذه الكمية من المخدرات.

ولفت التحقيق إلى ازدهار تجارة المخدرات في سوريا عبر مجرمين لهم صلات بأسرة بشار الأسد.

وأوضح أن السلطات اليونانية لوحدها ضبطت عام 2018، شحنة من مخدر “الكابتاغون” قيمتها أكثر من 100 مليون دولار.

لذلك أكد أن هذا دليل على ازدهار تجارة المخدرات في البحر الأبيض المتوسط بترتيب من الإمارات.

ونبه التحقيق إلى ضبط عدد متزايد من شحنات “الكابتاغون” القادمة من سوريا في موانئ إيطاليا واليونان ورومانيا.

وأكد أن شبهات قوية تدور حول وقوف شخصيات مرتبطة بالنظام السوري وحكام كبار في الإمارات خلف شبكات التهريب هذه.

وبين أن هؤلاء أقاموا شركات وهمية مرتبطة بتجارة المخدرات وتهريبها إلى أوروبا.

في حين وصف تقرير لصحيفة “الغارديان” البريطانية مؤخرا سوريا بأنها أصبحت “دولة مخدرات”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.