“لسان الشيطان”.. برنامج خطير جدًا باعته إسرائيل لحكومات للتجسس على معارضيها

تورنتو- خليج 24| كشف النقاب اليوم الجمعة عن برنامج “لسان الشيطان” التجسسي الذي طورته إسرائيل وقامت ببيعه إلى العديد من الدول للتجسس على المعارضين.

وأوضحت قناة “الحرة” في تقرير لها أن حكومات عدّة استخدمت برنامجاً معلوماتياً طوّرته مجموعة في إسرائيل.

ويهدف هذا البرنامج إلى التجسس على سياسيين ومعارضين وصحافيين وأكاديميين ونشطاء حقوقيين حول العالم.

وقامت شركة مقرها في تل أبيب بإسرائيل بتطوير هذه الأدوات التجسسية.

في حين قامت ببيع هذه البرمجيات حصرا لحكومات دول وهي قادرة على التجسس على الهواتف الذكية.

كما لدى برنامج “لسان الشيطان” القدرة على التجسس على أجهزة الكمبيوتر وخدمات الحوسبة السحابية.

وذكر مسؤول أمني بـ”مايكروسوفت” و”سيتيزين لاب” التي تتّخذ جامعة تورنتو مقرّاً أن الأسلحة السيبرانية استهدفت 100 شخص حول العالم.

لكن المسؤول أكد أن مايكروسوفت عدلت نظام التشغيل “ويندوز” الخاص بها لإصلاح العيوب التي استغلّتها المجموعة في إسرائيل.

وكشف التقرير أن الاسم الرسمي للشركة حاليًا هو “سايتو تِك ليميتد”.

لكن الشركة تُعرف في الغالب باسم “كانديرو”، بحسب ما ذكر التقرير.

ولفت التقرير إلى أن باحثي “سيتيزين لاب” عثروا على دليل على أن برنامج التجسس المطور في إسرائيل استطاع أن يستخرج معلومات.

وبين أن تمكن من الحصول على معلومات من العديد من التطبيقات التي يستخدمها الضحايا.

بما في ذلك بريد “جيميل” وتطبيقا “سكايب” و”تلغرام” وموقع “فيسبوك” أيضا.

كما تمكن البرنامج أيضا من الرجوع إلى سجل عمليات البحث على الإنترنت.

وأيضا الرجوع إلى كلمات المرور الخاصة بالضحايا وتفعيل الكاميرا والميكروفون في أجهزتهم الذكية.

وكشفت شركة “مايكروسوفت” أنها حددت ضحايا لهذا البرنامج في كل من الأراضي الفلسطينية وإسرائيل ولبنان واليمن.

كما حددت ضحايا في كل من إسبانيا وبريطانيا وتركيا وأرمينيا وسنغافورة.

وكشفت أن “لسان الشيطان” نجح في التسلل إلى مواقع شهيرة مثل فيسبوك وتويتر وجيميل وياهو لجمع المعلومات.

كما تمكن من قراءة رسائل الضحايا والاطّلاع على الصور على هذه المواقع الشهيرة.

أيضا نجح في إرسال رسائل بالنيابة عن الضحايا المستهدفين، بحسب ما كشفت “مايكروسوفت”.

ومؤخرا، أكدت شبكة Ifex العالمية أن لدى المملكة العربية السعودية سجل حافل في السعي للتجسس على مواطنيها والوصول غير القانوني إلى معلوماتهم الشخصية.

وأشارت الشبكة إلى أنه بناء على ذلك أشرف ولي عهد السعودية محمد بن سلمان على الاعتقالات الجماعية في المملكة.

واستهدفت هذه الاعتقالات رجال دين بارزين، ومثقفين، وأكاديميين، ونشطاء حقوقيين، بهدف سحق المعارضة السلمية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.