“نيويورك تايمز”: الإمارات شكلت مصدر قلق لطموحات السعودية بـ”أوبك”

الرياض – خليج 24| قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إن الإمارات شكلت مصدر قلق لطموحات المملكة العربية السعودية في مجموعة “أوبك” للنفط.

وذكرت الصحيفة أن مجموعة أوبك فشلت للمرة الثانية في حل الخلاف على الحصص.

وبينت أن ذلك منع السعودية وروسيا وحلفائهم من التوصل إلى اتفاق بشأن زيادة الإنتاج، بسبب الإمارات.

وعزت الصحيفة الأمريكية ذلك إلى إصرار الإمارات على زيادة حصتها من النفط بشكل كبير.

وأكدت أن ذلك شكل مصدر قلق لمجموعة أوبك وبالأخص اصطدمت طموحات السعودية بذلك.

وارتفعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء، في الوقت الذي كشف فيه مصدر تفاصيل اجتماع “أوبك +” اليوم.

وقفزت العقود الآجلة لخام برنت لتصل إلى 70.34 دولار لبرميل النفط.

وارتفعت أسعار النفط في ظل التوقعات الإيجابية بشأن الطلب على الخام في النصف الثاني من العام الجاري.

وجاء الارتفاع قبل اجتماع “أوبك”+”، وسط مساعي من الإمارات لزيادة حصتها.

ومن المقرر أن تقيم مجموعة “أوبك+” على هامش الاجتماع ما إذا كان المنتجين سيتعين عليهم تعديل مستويات الإنتاج الفترة المقبلة أم لا.

وبحسب محللين لدى شركة الخدمات المالية “إيه إن زد” ANZ فإنه يتقوع تجاوز الطلب مستويات المعروض.

وذلك بنحو 650 ألف برميل يوميًا في الربع الثالث، وبمقدار 950 ألف برميل يوميًا في الربع الرابع.

في سياق متصل، أكد وزير الطاقة في المملكة العربية السعودية الأمير عبد العزيز بن سلمان زيادة إنتاج المملكة من النفط.

وأوضح أن إنتاج السعودية من النفط بلغ 8.48 مليون برميل يوميًا، وذلك في شهر مايو المنصرم.

وقال الأمير عبد العزيز إن “أوبك+ ستواصل الاجتماع حتى ينقضي أجل الاتفاق”.

وأضاف “لم نناقش ملف عودة النفط الإيراني للأسواق في اجتماع أوبك+”.

وانكمش اقتصاد السعودية في الربع الأول من العام الحالي 2021 بنحو 3.3 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وبحسب تقديرات أولية صادرة عن الحكومة السعودية فإن الانكماش جاء بسبب التأثر بتخفيضات إنتاج النفط، بفعل الإمارات.

لكن الاقتصاد غير النفطي للمملكة العربية السعودية نما 3.3%، ليحقق تعافيا من جائحة كورونا، بحسب التقديرات.

وأعلنت الهيئة العامة للإحصاء السعودية أن القطاع غير النفطي نما للمرة الأولى منذ الربع الأول من 2020.

في حين أظهرت الخدمات الحكومية السعودية نموًا بنسبة 0.3% في الربع الأول، بحسب بيان الهيئة العامة للإحصاء.

وذكرت أن الناتج المحلي الإجمالي بشكل عام تأثر بتراجع إنتاج النفط الخام 12% على خلفية تخفيضات الإنتاج الحالية المتفق عليها.

وبحسب أحد المصادر المطلعة على تفاصيل الاجتماع فإن مجموعة الدول المصدرة للنفط “أوبك” وحلفاءها المعروفة بـ”أوبك+” اتفقت على التقيُّد بالخطط الحالية.

وذلك لتخفيف تخفيضات إنتاج النفط في شهري يونيو الجاري ويوليو المقبل.

وذكر المصدر أن المجموعة التي عقدت اجتماعها اليوم الثلاثاء لم تناقش سياسة الإنتاج لشهر أغسطس.

وقررت عقد الاجتماع الوزاري التالي في الأول من شهر يوليو المقبل.

وبحسب ما اتفق عليه سابقا فإنه من المقرر أن يرتفع إنتاج «أوبك+» الجماعي بمقدار 350 ألف برميل يوميا.

وذلك في الفترة الممتدة بين شهري مايو ويونيو 2021.

ثم يرتفع إلى 440 ألف برميل يوميا في شهر يوليو المقبل.

 

للمزيد| ارتفاع أسعار النفط ومصدر يكشف تفاصيل “اجتماع أوبك +” اليوم

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.