هل تُمدد دول الخليج في أوبك خفض إنتاج النفط؟

الرياض – خليج 24

قالت وسائل إعلام دولية يوم الاثنين، إن كلاً من دول السعودية والكويت والإمارات لا تنوي الاستمرار في تخفيض إنتاج النفط بعد شهر يونيو.

وذكرت وكالة “رويترز” أن أربعة مصادر -لم تذكرها- أبلغتها بأن دول المنتجين الخليجيين في أوبك لا ينوون الاستمرار في تخفيضاتهم.

وأشارت إلى أن تخفيضات دول السعودية والكويت والإمارات في أوبك الطوعية الإضافية على إنتاج النفطلن تستمر بعد يونيو الجاري.

وتبلغ التخفيضات 1.180 مليون برميل يوميًا.

وكانت دول الخليج بأوبك سبق وأن تعهدت بعملية خفض إضافي قدره 1.180 مليون برميل يوميًا في شهر يونيو، فوق التزاماتهم بموجب الاتفاق.

لكن المصادر استدركت بقولها إنه يستبعد استمرار هذا التخفيض بشهر يوليو المقبل.

وتوقعت أن تعمل دول المنتجون بغية ضخ على أساس حصصهم المقررة.

فيما قال وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان إن التخفيضات الطوعية إنتاج من المنتجين الخليجيين في أوبك حققت الغرض منها.

وأوضح بن سلمان اليوم أن التخفيضات الطوعية التي أجرتها المملكة العربية السعودية كانت لشهر يونيو فقط ولن تمدد.

جاء حديث الوزير السعودي خلال مؤتمر افتراضي عقب قرار تمديد خفض  إنتاج “أوبك +” بمشاركة أمينها العام محمد باركيندو، ووزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك.

وأوضح أن المعروض الفائض في دول المنظمة سيذهب إلى الاستهلاك المحلي في شهر يوليو.

وأوضح أن التزام دول الأعضاء في إنتاج النفط سيفرض نفسه على أسواق النفط.

ولفت الوزير السعودي إلى عقد اجتماع شهري للجنة التقييم؛ باعتبار أن الأزمة ما زالت قائمة.

وطالب أوبك + بأداء دور استباقي لإعادة التوازن في السوق.

وشددت على أنه ينبغي توخي اليقظة حيال إنتاج ومخزونات النفط.

وأكد أن من السابق لأوانه تحديد ما سيحدث في أغسطس.

واعتبر ارتفاع أسعار بيع النفط الرسمية دليلًا على عودة الطلب.

وكانت أوبك و دول حلفاؤها قرروا خلال اجتماع السبت الماضي بالجزائر، تمديد المرحلة الأولى من تعديل الإنتاج المتفق عليه.

ويستمر القرار من 1 مايو إلى 31 يوليو 2020، ليطول أجل اتفاق ساعد أسعار الخام على الارتفاع لمثليها  الشهرين الأخيرين.

وسيعمل ذلك عن طريق حجب نحو 10%من المعروض العالمي عن السوق. وفق دول منظمة أوبك .

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.