ما قصة “قرصة أذن” ابن سلمان لذراعه الإعلامي تركي الدخيل؟

 

الرياض – خليج 24| أمر ولي عهد السعودية محمد بن سلمان باعتقال سفير المملكة في الإمارات العربية المتحدة تركي الدخيل، على خلفية الخشية من الانقلاب عليه.

وكتب حساب “الديوان” الشهير تغريدة عبر “تويتر” جاء فيها: “من غرائب اعتقالات بن سلمان اعتقاله لسفير السعودية بالإمارات تركي الدخيل”.

ويتهم ابن سلمان بأن اعتقالاته التعسفية تطال الموالين أو المعارضين لسياسته لترهيبهم وخشية الانقلاب عليه بشكل مفاجئ، بينهم الدخيل.

وأكد “الديوان” أن الدخيل مقرب جدا من ابن سلمان ولا يمكن أن يخالفه برأي أو اجتهاد.

واعتبر اعتقاله “قرصة أذن وسيد مع رقيق”.

وقال: “بعد ذلك خرج الدخيل مسرفا بالظهور الإعلامي محاولا تعويض وتغطية فترة غيابه أثناء الاعتقال.. كأن شيئًا لم يكن”.

وتركي بن عبد الله الدخيل إعلامي وصحافي سعودي من مواليد 2 يوليو 1973 الرياض، تلقى تعليمه الجامعي في جامعة الإمام محمد بن سعود.

عمل إعلاميا في قناة العربية ثم مدير لها سابقًا، وساهم في تأسيس موقع إيلاف الإلكتروني.

أسس مجلة الإقلاع الإلكترونية وترأس تحريرها، وأسس موقع جسد الثقافة الذي يعنى بالأدب والفنون الكتابية والبصرية.

يدير الدخيل مركز المسبار للدراسات والأبحاث في دبي ويمتلك دار مدارك للنشر.

وكشف مؤخرًا أنه على صلة قرابة بالأمير متعب بن عبدالله وزير الحرس الوطني السعودي السابق- وأنه ابن خالته.

وعقب جريمة اغتيال الصحفي جمال خاشقجي، أقال بن سلمان، الدخيل من رئاسة قناة العربية ونقله للعمل الدبلوماسي.

وكتب آنذاك مقالاً على موقع “العربية.نت” بعد ردود الفعل الدولية الغاضبة إثر مقتل خاشقجي.

وهدّد فيه الولايات المتحدة بخطوات سعودية مضادة في حال فرض عقوبات على المملكة.

وترتفع وتيرة الاعتقالات التعسفية في السعودية دون أن تفرق بين الموالين والمعارضين للنظام حال توجيه أي انتقاد علني.

ويرتكب ابن سلمان انتهاكات فادحة لحقوق الإنسان من اعتقالات تعسفية وإقرار إعدامات للمواطنين وحصار وحروب مع الدول المجاورة.

ويواصل الاعتقالات لكتاب وعلماء دون تمييز بين الموالين والمعارضين ويزج بهم في السجون التي توصف من مؤسسات حقوقية بأنها “سيئة الصيت”.

 

للمزيد| تركي الحمد: لولا الدعم السعودي إلى مصر لأصبحت “عزبة فارسية

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.